صفحة الكاتب : مركز دراسات جنوب العراق

رسالتنا الى الحكومة العراقية والمكونات والاحزاب العراقية ماذا ينقصنا نحن العراقيين ؟!
مركز دراسات جنوب العراق

بصراحة ٦ 

ماذا ينقصنا نحن العراقيين ؟!

وهل دمنا ارخص من دماء الاخرين ؟!

رسالتنا الى الحكومة العراقية والمكونات والاحزاب العراقية 

ما يجري على الارض العراقية  اليوم غريب جدا ويبعث على الاحباط وهكذا سماؤنا هي الاخرى غريبة هذه المرة .

بعد جريمة حرق الطيار الاردني من قبل الدواعش الاوباش - نحن ندينها بشدة لانها خلاف المنطق البشري والفطرة الانسانية - لم يبق مسؤول عراقي ولا جهة سياسية عراقية الا وادانوا الجريمة وهذا حق وواجب انساني .

لكن بعدها بيومين احرق الدواعش اطفالا عراقيين وستة عشر مدنيا عراقيا ولم نسمع بصوت رسمي او مكون عراقي يدين هذه الجرائم .

ونحن الان نكتب هذا العمود وقد استغاث بنا بعض شبابنا المحاصرين الان في ضواحي الانبار ولم ينجدهم احد رغم استغاثاتهم  المتكررة .

كما ان طائرات التحالف الامريكي تلقي بالمساعدات اللوجستية والاسلحة دعما للدواعش كما تنقل هذه الطائرات خبراء وقادة دواعش ميدانيين واخرين اجانب دوليين واقليميين مجرمين  حينما تحاصرهم قواتنا وقد شوهدت هذه الطائرات بشكل متكرر وصورت ولكن لم نسمع ادانات رسمية حقيقية بمستوى هذه الجريمة التي يمارسها طيران التحالف الامريكي بدون حياء او خوف فلم تعد ارضنا مستباحة فحسب بل حتى سماؤنا استباحها طغاة العصر .

نحن الذي يهمنا اكثر هو الموقف الرسمي .

اين حكومة السيد العبادي مما يجري ؟!

لقد استجابت هذه الحكومة الجديدة للمطالب الكردية ولمطالب المنطقة الغربية ولا زال هؤلاء يعترضون على ما تبقى من ركام قانون المساءلة والعدالة اذ يراد للبعث الصدامي ان يعود من جديد وحتى من اجرم علنا واعان الدواعش اذ سيدخلون هؤلاء كلهم من خلال ما يسمى بقانون الحرس الوطني الذي سينخرطون فيه والذي صوتت عليه الحكومة العراقية مؤخرا .

ولم تتوقف التفجيرات بل تصاعدت هذه الايام في بغداد بشكل خاص رغم كل التنازلات والانبطاحية .

اخيرا وليس اخرا : 

لماذا اعلام العراقيين ضعيف بينما من يدافع عن الدواعش ويتهم الحشد الشعبي الذين هم فخر العراق بتجاوزات في ديالى مؤخرا قامت لهم دنيا الحكومة ولم تقعد بينما ضحايا سبايكر وسجر والصقلاوية وسجن بادوش وغيرها كثير لا زالوا يبحثون عن من يطالب بحقوقهم ومظلومياتهم وليس هناك من مسعف حقيقي .

انا لله وانا اليه راجعون 

مركز دراسات جنوب العراق

٧/٢/٢٠١٥


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مركز دراسات جنوب العراق
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/02/09


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • سينهار اقتصاد مدن شمال العراق قريبا بدون مواجهة لكن بشرط  (المقالات)

    • بيان شجب وادانة لمؤتمر (السنة )في بغداد المزمع عقده هذه الأيام في بغداد.  (نشاطات )

    • اوردغان على خطى صدام في تصفية معارضيه وفي عدوانه على الجيران  (المقالات)

    • احزموا أمركم ايها العراقيون بعد المشروع الامريكي اللئيم بتقسيم العراق وسوريا ولبنان والمنطقة  (المقالات)

    • بصراحة 31 قانون العفو العام وجه اخر للجريمة  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : رسالتنا الى الحكومة العراقية والمكونات والاحزاب العراقية ماذا ينقصنا نحن العراقيين ؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net