صفحة الكاتب : وليد سليم

ما الذي لم ينجزه العبادي ياسيدة الدايني ؟؟
وليد سليم

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كثيرة هي التصريحات التي تطلقها نائبات ونواب تحالف اتحاد القوى ويبدو انه تبادلا للادوار فيما بينهم يعتمد التصعيد المقصود الذي يراد منه الاخلال في عمل الحكومة العراقية وبالتالي وضع العملية السياسية على حافة الصراع والعودة الى خلافات الماضي ما قبل نيسان 2014 الذي اصبح لهم مفصلا تاريخيا في تغيير ادارة العملية السياسية والنظام التنفيذي في العراق .
من المعلوم ان اغلب اعضاء اتحاد القوى لا يرغبون بهدوء الاوضاع السياسية الى الدرجة التي نشهد تفاهماتها اليوم والتي نجح في الكثير من خطواتها السيد العبادي كرئيس وزراء انفتح على جميع التوجهات وكذلك المحطات الدولية واعتقد ان جميع الكتل السياسية والاحزاب والشخصيات المستقلة لديها مطالب وشروط لاتمام صفقة تشكيل الحكومة وكان لابد وان تكون الشروط وفقا للمعيار الوطني والدستور والحفاظ على البلد والابتعاد عن المحسوبية الحزبية والسياسية والعرقية او المتطلبات الشخصية للحصول على الامتيازات .
ما حصل هناك نوع من الايغال في الحسابات الحزبية والشخصية التي على اساسها دخل البعض الى الاطار العام للحكومة كون هؤلاء يمثلون شريحة اجتماعية انتخبتهم ومنحتهم الاصوات لكنهم طالبوا بمصالحهم ومصالح احزابهم وليس المطالب الواقعية لعامة الناس وهذا ما حصل للاسف من قبل العديد من اعضاء اتحاد القوى الذين يخرجون علينا تباعا في الاعلام وهم يهددون ويتوعدون بالانذارات والاستجوابات للحكومة اذا لم تنفذ ورقة الاتفاق السياسي وخصوصا قانون المساءلة والعدالة والتوازن في مؤسسات الدولة وقانون الارهاب ،، طيب ياسيدة الدايني اذا كنتم تريدون تعديل والغاء كل ذلك فلماذا اسقطنا صدام حسين ولماذا اعطى الشعب العراقي كل هذه الدماء منذ ان حكم البعث المخلوع وحتى مرحلة التغيير والى يومنا هذا والارهاب يقتل بنا بالعشرات ويرمّل النساء ويمزق المجتمع فهل ذلك معقول ان نعود الى نقطة الصفر من اجل مزاجات سياسية تعنيكم انتم كأحزاب ولا تعني عموم المناطق السنية فما هي الفائدة منها لهم سوى انها تخدم الكثيرين منكم الذين في اغلبهم إما بعثي وملطخة اياديه بدماء الابرياء او قريب اليكم لتدافعوا عنه واما متورط مع تلك التنظيمات الارهابية العابرة الينا من خارج الحدود وتريدون رفع مادة الارهاب عنه وتبرئته عما ذبحه من رقاب بريئة ، اما التوازن في مؤسسات الدولة ياسيدتي فهو غير معني بالناس البسطاء الذين تقولين عنهم يضغطون عليكم كقواعد جماهيرية فكل التوازنات والتعيينات في الدولة العراقية يختص بمناصريكم ومناصري احزابكم من المتملقين الذي يحضون برعايتكم فيمنحون تلك الوظائف ، فلا تزايدوا على كل ذلك واتركوا الرجل يعمل في اطار دولة المؤسسات فعندما ينفذ النظام الداخلي لعمل مجلس الوزراء كما تقولين فذلك مهم جدا ونحن نلحظ الانفتاح الدولي على العراق وكذلك انفتاح العراق وبشكل متسلسل على دول العالم.
على اساس ذلك ان ما تطالبون به هو حزبي شخصي ذاتي ولا علاقة له بعمل الدولة التي تسير عجلاتها بشكل منتظم . 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


وليد سليم
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/01/27



كتابة تعليق لموضوع : ما الذي لم ينجزه العبادي ياسيدة الدايني ؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net