* في أوج عطائنا الأدبي والفني كانت دور الثقافة الجماهيريه وزارةً مصغره للثقافة والأعلام سرعان ما أطفأت سراجها الحروب المجانيه القسريه على الشعب ..وأنحسر عطاء تلكَ الدور لأن أغلب الشباب المفن وذي الميول الأدبيه طحنته آلة الحروب والجنديه وكرد فعل خوف أغلاقها تحولت الى دار لتوزيع الكتب والصحف والمجلات التي يتصدق مدراء تلكَ الدور على أعطائها بالمجان بعد أن يملأوا مكتباتهم زخرفاً .
*وبعد تجارب مريره وأنقطاع دام سنوات عادت تلكَ الدور بمسمى آخر هو البيوت الثقافية التي تشرف عليها دائرة العلاقات في وزارة الثقافة بعد أن أُلغيت وزارة الأعلام
* أن مهمة هذه البيوت ليس تعبوياً بمعناه الحربي أو السياسي لأسباب منها أطلاق حرية التعبير التي شملت ولادة منافذ ثقافية عده لا نريدُ الخوض في أسمائها ..أن مهمة بعض هذه البيوت ثقافي بحت والآخر جنَّد موظفيه بأجندات حكوميه وصوليه وأقتصرَ على أصدار صحيفة تمويلها مركزي من دائرة العلاقات الثقافية التي آلَ مديرها العام الى وضع أسمه في صدر الصحيفة كدالة .
* لقد حركت تلكَ البيوت ماكان منسياً وراكداً بحصاة ملونة توزعت ألوانها بين توقيع الكتب ( المجاميع ) وأقامة الجلسات لتوفر المكان وحيثيات الضيافة _ التي نرجو أن لاتشملها موازنة التقشف _ وبعض الفعاليات الجماهيريه المرتبطة بحدث سياسي وطني .
* أن وجود تلكَ البيوت لم يلغِ واجهات العطاء الثقافي بل زادها رسوخاً وتنوعاً وعطاءا حيث توزعت تلكَ البيوت بأقضية ونواحي المحافظات فكانت لكل مدينة ناشطه وزارةٌ للثقافة مصغرَّه
* أن أجمل هديه قدمتها تلكَ البيوت أن منحت آخر أصدارات الوزارة لجمهرةٍ كبيرة من القرّاء عبر معارضها الدائمه
* أن زيادة مُنَح هذه البيوت مادياً ومن المركز وتكريم المثقف في مدينته وتوفير المكان غير المستأجر حافز معنوي ومادي للمبدع فناناً أو أديبا
وخير عون لهُ في أيصال نتاجه وصوته ، المقروء والمرئي والمسموع و للناس آملين أنفتاح تلكَ البيوت على بقيةالفنون والآداب
أملنا كبير في المجمَّعات الثقافية التي نتوخى منها الأكتمال لتكون مراكز
ثقافية تحوي قاعات ومسارح وكاليريات للعرض .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat