سبق وان طرحت فكرة إقليم البصرة في عام 2008 م من قبل وائل عبد اللطيف و محمد ماشي الطائي مدير قناة الفيحاء الفضائية الذي تبنى حملة الترويج لها. ولم تلق القبول في حينها وفشلت فشلا ذريعا في الحصول على نسبة أربعة بالمائة من سكان البصرة اللازمة لتنظيم الاستفتاء. ويمكن أن نعزو أسباب الفشل بما يلي:
1- التأصيل لفكرة العرق البصري مما يوحي لأقل الناس ذكاء التبييت لمشروع الانفصال عن العراق مستقبلا وإجراء عمليات تطهير عرقي لمن لا ينتمي لمجموعة عشائر أعطاها وائل عبد اللطيف حصرا حق البقاء في مدينة البصرة وإجلاء ما عداها في نهج نازي واضح. وقد يتصور من يقرأ المقال بأننا نبالغ في ذلك ولكن ندعوكم لمراجعة خريطة البصرة التي وزعها وائل عبد اللطيف في ذلك الوقت والمرفقة مع هذا المقال والتي تضمنت بالأسماء العشائر المسموح لها بالبقاء ضمن حدود الإقليم.
2-الارتباط الواضح للقاصي والداني بارتباط أصحاب مشروع إقليم البصرة بالحكومتين البريطانية والكويتية وأجهزة مخابراتها، فوائل عبد اللطيف انتقل بقدرة قادر(الاحتلال البريطاني) وبصورة صاروخية من عرضحالجي في باب مجمع المحاكم في البصرة قبل عام 2003 إلى عضو في مجلس الحكم بعد الاحتلال ومحافظ للبصرة في آن واحد. أما محمد الطائي فهو مدير قناة الفيحاء الفضائية والمعروف عائديتها منذ التأسيس للحكومة البريطانية.
3-عدم ثقة الجمهور بأصحاب المشروع من ناحيتي النزاهة والعفة، فسبق أن تمت تجربة وائل عبد اللطيف في أعلى مواقع القرار ولم تصب أياديه البيضاء سوى الحلقة الضيقة من أولاده وأقرباءه وعشيرته أما محمد الطائي فقد استأثر بقناة الفيحاء الفضائية وحده بعد انقلابه على جميع زملاءه المؤسسين مثل هاشم العقابي وآخرين.
4-وعي الجمهور العراقي عموما والبصري خصوصا بحجم المخاطر والمؤامرات التي تحيط بوحدة العراق من قبل الدول المجاورة والدول الكبرى وما مشروع بايدن منا ببعيد.
5-الالتزام الديني الواعي للجمهور بخط المرجعية الدينية العليا ، وحيث توضح وقوف دعاة المشروع جميعهم بالخط المقابل لخط المرجعية وعلى الرغم من إنها لم تبد رأيا فيه لكن الحليم تكفيه الإشارة!!
بقيت بعض الأمور التي سنتناولها في مقالات لاحقة إنشاء الله.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat

سبق وان طرحت فكرة إقليم البصرة في عام 2008 م من قبل وائل عبد اللطيف و محمد ماشي الطائي مدير قناة الفيحاء الفضائية الذي تبنى حملة الترويج لها. ولم تلق القبول في حينها وفشلت فشلا ذريعا في الحصول على نسبة أربعة بالمائة من سكان البصرة اللازمة لتنظيم الاستفتاء. ويمكن أن نعزو أسباب الفشل بما يلي:
1- التأصيل لفكرة العرق البصري مما يوحي لأقل الناس ذكاء التبييت لمشروع الانفصال عن العراق مستقبلا وإجراء عمليات تطهير عرقي لمن لا ينتمي لمجموعة عشائر أعطاها وائل عبد اللطيف حصرا حق البقاء في مدينة البصرة وإجلاء ما عداها في نهج نازي واضح. وقد يتصور من يقرأ المقال بأننا نبالغ في ذلك ولكن ندعوكم لمراجعة خريطة البصرة التي وزعها وائل عبد اللطيف في ذلك الوقت والمرفقة مع هذا المقال والتي تضمنت بالأسماء العشائر المسموح لها بالبقاء ضمن حدود الإقليم.
2-الارتباط الواضح للقاصي والداني بارتباط أصحاب مشروع إقليم البصرة بالحكومتين البريطانية والكويتية وأجهزة مخابراتها، فوائل عبد اللطيف انتقل بقدرة قادر(الاحتلال البريطاني) وبصورة صاروخية من عرضحالجي في باب مجمع المحاكم في البصرة قبل عام 2003 إلى عضو في مجلس الحكم بعد الاحتلال ومحافظ للبصرة في آن واحد. أما محمد الطائي فهو مدير قناة الفيحاء الفضائية والمعروف عائديتها منذ التأسيس للحكومة البريطانية.
3-عدم ثقة الجمهور بأصحاب المشروع من ناحيتي النزاهة والعفة، فسبق أن تمت تجربة وائل عبد اللطيف في أعلى مواقع القرار ولم تصب أياديه البيضاء سوى الحلقة الضيقة من أولاده وأقرباءه وعشيرته أما محمد الطائي فقد استأثر بقناة الفيحاء الفضائية وحده بعد انقلابه على جميع زملاءه المؤسسين مثل هاشم العقابي وآخرين.
4-وعي الجمهور العراقي عموما والبصري خصوصا بحجم المخاطر والمؤامرات التي تحيط بوحدة العراق من قبل الدول المجاورة والدول الكبرى وما مشروع بايدن منا ببعيد.
5-الالتزام الديني الواعي للجمهور بخط المرجعية الدينية العليا ، وحيث توضح وقوف دعاة المشروع جميعهم بالخط المقابل لخط المرجعية وعلى الرغم من إنها لم تبد رأيا فيه لكن الحليم تكفيه الإشارة!!
بقيت بعض الأمور التي سنتناولها في مقالات لاحقة إنشاء الله.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat