صفحة الكاتب : علي محمد الجيزاني

بغداد..المسؤلون متحصنون ..والفقراء يتساقطون
علي محمد الجيزاني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

أهالي بغداد "ينقصهم . السكن . والعمل . والأمان" بعض المسؤولين والنواب العراقيين من هواة المايكروفونات المتحصنين في الخضراء لم يتحدثو عن هموم المواطنين" العراقيين في بغداد"

وبغداد "جرحها لازال ينزف دماً وألماً.. ماذا أصابك "يا بغداد ودماء أبنائك تجري في كل مكان من الشباب والنساء والأطفال  وجروحهم  لم تندمل "وكثرة  همومهم واحزانهم فأضحى الكثير بلا مأوى ولا منام تفترسه  الكلاب والذئاب "

متى تخرس أصوات  البنادق وألكواتم والقنابل "ويتوقف شلال الدم . فهي حروب خاسرة ولن يجني الشعب منها شيئاً سوى المزيد من الكراهية والحقد والتخلف "وعندما تطغى اصوات البنادق تخرس اصوات الحكمة

 

يا بغداد متى يقيد . ويحبس .العلاس .والكذاب .والسارق .والمرتشي .والخطاف .والمغتصب .والمتهور والدجال"

 وحواضن داعش .والبعثية وشبكات الدعارة .والقتل والتزوير والاحتيال والنهب "بينما هذه المجموعات حالي اصبحت بدون غطاء وقوة "ومن الممكن ان تنكشف حقيقة الكثير من هذه المجموعات وخاصة "اصحاب السوابق"

ومتى تتحرر عقول الأفراد وأحاسيسهم وعواطفهم ومشاعرهم! وقد خرجنا من بطون أمهاتنا احراراً"علي ع/               ومتى تتحرر الطيور والبلابل الى أعشاشها  وينتهي التشابك والقتال بين الصغار والكبار وبين العشائر على الطيور"

احد عشر عاماً "بعد سقوط صدام " الوزارات لم تبنئ شقق الى منتسبيها " لا الشرطة ولا الجيش ولا الصناعة" ولا بقية المؤسسات في بغداد " ولا الحكومة  توزع أراضي سكنيه الى أهالي بغداد "وإنما تم سرقة أراضي في بغداد الى السياسيين وهم ليس من بغداد لغرض المتاجرة بها "        

متى تكف الأشرار منا ويقطع السبل بهم وتأتي إلينا ناس طيبين حلوين مبتسمين من السياح الأجانب لزيارة بلد الحضارة ومولد الأنبياء والأوصياء "رغما ان السياحة فشلت عندنا في العراق فشلا ذريعاً لكن السياحة في الوقف الشيعي انتعشت وَبَارِكْ في الوقف الشيعي على جهودهم الخيرة وجزاهم الله خيراً .... 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد الجيزاني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/14



كتابة تعليق لموضوع : بغداد..المسؤلون متحصنون ..والفقراء يتساقطون
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net