عندما يستشهد الشاعر.......
تدمع القصيدة...........
تدمى الحروف......
تتطاير النقاط من لطم الصدور...........
تتعرى المعاني...........
يصمت النقاد...............
يصاب الجمهور بالخرس...........
تشل الاكف عن التصفيق...............
استشهد المتنبي من اجل بيت شعر......
اطلقه جزافا في يوم حماسة..........
طلق عنتر الشعر.........
عندما رفضته عبلة........
قصيدة قتلت قيس.........
جنت ليلى بمعانيها..........
لكن عندما يسكت الشاعر......
يظل يبحث عن كلمات تليق بهذا الوطن...........
عن حروف قصيدة تطرز عشقه المتجدد بالدم........
عن قمر ضائع وسط ارض المعركة........
هكذا كان علي رشم يحاول كتابة قصيدته الاخيرة......
اه.....
اه......
اه.......
اراد كلماتها خالدة......
فلم يكتب الا كلمة واحدة........
طرزت القصيدة..........
صفق الجمهور..........
داخ النقاد بمعانيها..........
ظل الشعراء يفارون من صدقها..........
اه علي رشم......
كتب بدمه .......
قصيدة تليق بالوطن......
شهادة انقذت الجرف من الضياع...........
مزقت الصخر وشع النصر قمر يطرز سماء العراق........
قصيدة علي رشم الاخيرة.........
جعلت دجلة والفرات ........
تعانق الشاعر....................
وبقى اسمه قصيدة يرددها الشعراء.......
علي رشم......
كلمة قصيدة.......
الشهادة وعشق الوطن.......
سطره الدم نهر ثالث من اجل بقاء العراق......
من اجل ضحكة طفلة...
كفكفكت دموع امى ثكلى.......................
اه ماحلاها القصيدة ........
الشهادة في حضن الوطن........
ما احلاها من قصيدة........
كتبها علي رشم.............
بقى الجمهور يصفق لها ,,,,,,,,,,,,,
داخ النقاد عن معانيها...........
*****استشهد الشاب الشاعر العراقي علي رشم في جرف الصخر وكتب قصيدة النصر بدمه لتشكل الشهادة احلى قصيدة
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat