صفحة الكاتب : عثمان سعيد السامرائي

فاجعة البو نمر كشفت المستور واسقطت الاقنعة
عثمان سعيد السامرائي

التصفية الجماعية ، بل حرب الابادة التي تعرضت لها عشيرة البونمر –ومازالت مستمرة لحد كتابة هذه المقالة –واتي ذهب ضحيتها اكثر من خمسمائة شاب وشيخ وامرأة وطفل على ايدي من اسمو انفسهم ( الدولة الاسلامية) والاسلام وكل اديان الارض منهم براء ،هذه الجريمة قطعت الشك باليقين واغلقت الباب بوجه المدافعين عن هذه العصابة الاجرامية والمغشوشين بادعاءاتها وكونها المدافع عن اهل السنة والمطالب بحقوقهم حتى ان بعض نواب الموصل عدوها جزء من الثوار ( ثوار العشائر) ،وحتى ان النائب السابق عن الفلوجة طه اللهيبي برء الدواعش من الجرائم ..جرائم الاغتصاب والتهجير والذبح والابادة لجميع من يختلف معهم ورمى هذه التهمة زورا وظلما وعدوانا عل الجيش والقوات المتعاونه معه من المتطوعين ( الحشد الشعبي ). العجيب والغريب والمريب ان السياسيين الممثلين لاهل السنة في الحكومة والبرلمان لزموا الصمت، وبعضهم يذكر الجريمة على استحياء ويجيب بطريقة دبلوماسية وتردد عندما يتعرض للسؤال في المؤتمرات الصحفية واللقاءات التلفزيونية ،وكذلك انزوت العشائر السنية ولاذت بالسكوت والتهرب وبعضها تنصل من مشاركة ابنائه مع الدواعش في هذه الجريمة واعلن البراءة منهم ، الامر الذي دفع شيوخ عشيرة البو نمر ووجهائها الى تقديم الشكر والتقدير لمراجع الشيعة وعلمائهم وزعمائهم الدينيين وعلى وجه الخصوص السيد السيستاني وعمار الحكيم ومقتدى الصدر كونهم استنكروا الجريمة بشدة عبر الاعلام وفي المحافل الرسمية والندوات الشعبية ،ومجالس العزاء الحسينية ،وحثوا الحكومة على استنفار قواتها للتصدي لهذه الجريمة ، وعبؤوا الشارع الشيعي  ودعوا الفصائل الشيعية الى الالتحاق باخوانهم من عشيرة البو نمر للتصدي للدواعش !. لاشك ان هذه الجريمة اسقطت  ما تبقى من الاقنعة  الزائفة التي اختفت وراءها ما يسمى ( دولة اسلامية)  ومن اسسها ودعمها واعانها ومولها ،وفضحت بعض السياسيين ورجال الدين – ولنسمي الاشياء باسمائها – امثال علي السليمان، ورافع العيساوي ،وطارق الهاشمي ، ورافع الرافعي ،وحارث الضاري ،والشيخ عبد الملك السعدي ،وطه اللهيبي ،وجماعة مؤتمر عمان ومن جندهم ،وشيوخ منصات الفتنة ....وغيرهم من مدعي التهميش والمدافعين عن اهل السنة .لقد بان الصبح وانكشف المستور ولاحجة ولا عذر لمعاند .فالخير كل الخير بتوحد العراقيين وطرد الدخلاء واعادة بناء العراق الجديد.  


 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عثمان سعيد السامرائي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/11/04



كتابة تعليق لموضوع : فاجعة البو نمر كشفت المستور واسقطت الاقنعة
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net