صفحة الكاتب : حسين الاعرجي

وهم العدالة في العراق
حسين الاعرجي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 لا وعدالة والله على كل ظالم لا يخشى ربه  في قضاء حوائج العباد هذا ما تردده أمراءه يسير خلفها ثلاثة اطفال  ورابع على يدها  وهي  في مراجعة احدى الدوائر  الخدمية  لإنجاز المعاملة بعدما طفح الكيل لديها من اجل  الانجاز  وهي تقول  لي  اكثر من اربع ايام  ارجاع هذه الدائرة في  محاولة  لتسجيل على راتب لهؤلاء الايتام  الذي اخذ الارهاب  منهم  والدهم وبقيت وحيدة  في اعالتهم  بعد ان تعب  الاقارب  من تقديم  يد المساعدة والعون  لهم  ولي  في توفير  لقمة العيش  ونصحوني بمراجعة هذه الدائرة  لغرض  الحصول على راتب شهري  ومنذ اربعة ايام  وانا ارى واشاهد المراجعين فمن  لديه (وساطة ) فان معاملة سرعان ما تنجز  في وقت قصير  اما نحن الفقراء  فليس لدينا سوى الله  معين نتكل عليه .
 واقع  السياسة  الديمقراطية  اوصلت  العراق  واهله  الى هذا المنزلق  الخطير  حيث  اصبحت  العدالة  فيه  وهم  وراية  ترفع  وقت الضيق  اما ارض الواقع  فتتحدث عن المحسوبية  والعلاقات  الشخصية  وسيطرة اصحاب المناصب  والفساد  من خلال  معقبي المعاملات  اما عدا  ذلك  فان المواطن  يصرف  من الجهد  والمال  اضعاف  ما يقدمه  لمعقبي  المعاملات  ولا يستطيع  ان يصل  الى نتيجة  واما المسؤولين   والمتنفذين  في دوائر  الدولة  فهذه  النخبة  في  حل  من جميع الضوابط الادارية  والقانونية  واي معاملة  يسير فيها هو او من يمثله من حمايته الشخصية  فهي  تنجز  في وقت  قياسي ,, فاين العدالة والحقوق المزعومة  التي يدعي بها الحكومة ومسؤوليها ام ان الشعب اصبح صنفان صنف متنفذ  وهو الذي جميع اعماله ورغباته تقضى في وقت قصير   وصنف فقير فهذا  ليس له غير الواحد احد العدل  الصمد في قضاء معاملاته الشخصية


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حسين الاعرجي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/26



كتابة تعليق لموضوع : وهم العدالة في العراق
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net