صفحة الكاتب : احمد كاظم الاكوش

قراءة نقدية - تاريخية لكتاب (عمر والتشيع) للاستاذ حسن العلوي (1)
احمد كاظم الاكوش

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 السقيفة من اجتهاد سعد!.. وعمر عبقري السقيفة!!.
يقول الأستاذ العلوي أن حادثة السقيفة كانت من اجتهاد الصحابي سعد بن عبادة وجمع من الأنصار.
فهل ما يقوله العلوي يطابق لما يقوله التاريخ؟ ام انه قد جافى الحقيقة؟, المصادر التاريخية هي الفيصل بين الاثنين..
أن سقيفة بني ساعدة هي خاصة بقبيلة بني ساعدة, وسعد هو زعيم بني ساعدة, وهم يتواجدون فيها - أي السقيفة وهي عبارة عن ديوان أو مضيف كما يعبر به اليوم – بشكل طبيعي لأنها ملك لهم ولزعيمهم, ودارت الأحداث في السقيفة بعد أن جاء الخليفة عمر والمغيرة وابن الجراح...
كان المرشحون للخلافة بعد وفاة النبي في المنظور الاجتماعي اثنان هما علي بن أبي طالب ابن عم الرسول وصاحب المواقف التاريخية في الإسلام ومن زعماء بني هاشم, والثاني سعد بن عبادة زعيم الأنصار وممتدح من قبل رسول الله في أكثر من موقف.
وما دام علي مشغولا بمراسم تجهيز رسول الله 9فلم يبقى إلا سعد بن عبادة.. وأين سعد.. هو بلا شك في سقيفة قومه, وحتى إذ لم يكن هناك فقومه هناك.. إذا فلا بد أن تستوسق الأمور. لذا فقد ذهب الخليفة عمر إلى سقيفة بني ساعدة.
وكان سعد مريضا في ذالك اليوم وكان طريح الفراش لا يقوى على الحركة كما يقول الخليفة عمر.
قال - أي الخليفة عمر - فأتيناهم وهم مجتمعون في سقيفة بني ساعدة قال وإذا بين أظهرهم رجل مزمل قال، قلت: من هذا قالوا سعد بن عبادة فقلت ما شأنه قالوا وجع.
فقال سعد بن عبادة، لابنه قيس: أنني لا أستطيع أن أسمع الناس كلامي لمرضي، ولكن تلق مني قولي فأسمعهم، فكان سعد يتكلم، ويستمع ابنه ويرفع به صوته ليسمع قومه...
ذكر الزهري في مغازيه عن أنس بن مالك: (رأيت عمر يزعج أبا بكر إلى المنبر إزعاجا) والظاهر أن ذلك حدث في البيعة العامة بعدما أدرك أبو بكر معارضة الأنصار وبني هاشم وآخرين له. ليس هذا فحسب بل هيأ عمر الأدوار المتقدمة عليها والمتأخرة عنها. وتحمل الكثير من المشاق في هذا السبيل، فقد نادى بعدم موت النبي  حتى أزبد شدقاه (كما ذكروا)، واضطر إلى خلق قضية لم تكن في ذهن أحد من المسلمين ألا وهي رحيل النبي إلى الله سبحانه كموسى وعيسى.
وعلى أي حال فلم تكن ضجة السقيفة موجودة إلا بعد مجي الخليفة عمر, ولو كان سعد مستعدا لهذا الانقلاب لما قدر له أن يطأ بالأقدام.., وكان بوسعه السيطرة التامة وهو زعيم الأنصار. 
فعن الخليفة عمر قال حينما بويع الخليفة ابا بكر: ثم نزونا على سعد حتى قال قائلهم قتلتم سعد بن عبادة فقلت قتل الله سعدا.
وقال اليعقوبي في تاريخه: وبايع الناس حتى جعل الرجل يطفر وسادة سعد بن عبادة، وحتى وطئوا سعدا. وقال عمر: اقتلوا سعدا، قتل الله سعدا.
لقد وقع سعد بن عبادة ضحية السياسة حيا وميتا. فلقد ألصقوا به حيا تهمة سعيه لغصب الخلافة. وألصقوا به ميتا تهمة مقتله بأيدي الجن!! 
إذن كانت هذه التهمة لسعد باطلة، ولا أصل لها من الصحة، فالرجل لم يستغل فترة انشغال الناس بجهاز النبي لقبض السلطة كما يدعى. ولقد كان سعد في ذلك اليوم مريضا مشغولا بنفسه. ولو كانت عنده رغبة في قبض الخلافة لقبضها قبل مجيء أبي بكر وعمر وصحبهم إلى السقيفة. إذ مات النبي في يوم الاثنين قبل الزوال وقالت عائشة : دفن نبي الله ليلة الأربعاء.
فسعد بن عبادة كان بإمكانه الحصول على بيعة له في يوم الاثنين، أو في يوم الثلاثاء، ولكنه لم يفعل ذلك؟! إذن كيف اتهموه بمحاولة السيطرة على السلطة؟.
وإليك حديث السقيفة على لسان عمر بن الخطاب، قاله في المدينة في خطبة الجمعة ، إذ ذكر ابن عباس قائلا : كنت أقرئ عبد الرحمن بن عوف القرآن، قال فحج عمر وحججنا معه، قال: فإني لفي منزل بمنى، إذ جاءني عبد الرحمن بن عوف، فقال شهدت أمير المؤمنين اليوم وقام إليه رجل فقال: إني سمعت فلانا (عمار بن ياسر) يقول: لو قد مات أمير المؤمنين (عمر) لقد بايعت فلانا (عليا) قال فقال أمير المؤمنين: إني لقائم العشية في الناس ، فمحذرهم هؤلاء الرهط الذين يريدون أن يغصبوا الناس أمرهم، قال قلت (أي ابن عوف) يا أمير المؤمنين إن الموسم يجمع رعاع الناس وغوغاءهم، وإنهم الذين يغلبون على مجلسك، وإني لخائف إن قلت اليوم مقالة ألا يعوها ولا يحفظوها ولا يضعوها على مواضعها وأن يطيروا بها كل مطير ، ولكن أمهل حتى تقدم المدينة، تقدم دار الهجرة والسنة، وتخلص بأصحاب رسول الله من المهاجرين والأنصار، فتقول ما قلت متمكنا، فيعوا مقالتك، ويضعوها، على مواضعها فقال: والله لأقومن بها في أول مقام أقومه بالمدينة، قال: فلما قدمنا المدينة، وجاء يوم الجمعة، هجرت للحديث الذي حدثنيه عبد الرحمن، فوجدت سعيد بن زيد قد سبقني بالتهجير ، فجلست إلى جنبه عند المنبر ركبتي إلى ركبته ، فلما زالت الشمس لم يلبث عمر أن خرج ، فقلت لسعيد وهو مقبل: ليقولن أمير المؤمنين اليوم على هذا المنبر مقالة لم يقل قبله، فغضب وقال: فأي مقالة يقول لم يقل قبله؟ فلما جلس عمر على المنبر إذن المؤذنون، فلما قضى المؤذن أذانه، قام عمر فحمد الله وأثنى عليه، وقال: أما بعد فإني أريد أن أقول مقالة قد قدر أن أقولها من وعاها وعقلها وحفظها، فليحدث بها حيث تنتهي به راحلته، ومن لم يعها فإني لا أحل لأحد أن يكذب علي، إن الله عز وجل بعث محمدا بالحق، وأنزل عليه الكتاب، وكان فيما أنزل عليه آية الرجم، فرجم رسول الله ورجمنا بعده، وإني قد خشيت أن يطول بالناس زمان فيقول قائل: والله ما نجد الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله، وقد كنا نقول: لا ترغبوا عن آبائكم، فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ثم إنه بلغني أن قائلا منكم يقول: لو قد مات أمير المؤمنين بايعت فلانا (عليا) فلا يغرن امرءا أن يقول إن بيعة أبي بكر كانت فلتة، فقد كانت كذلك، غير أن الله وقى شرها، وليس منكم من تقطع إليه الأعناق مثل أبي بكر، وإنه كان من خبرنا حين توفى الله نبيه أن عليا والزبير ومن معهما تخلفوا عنا في بيت فاطمة وتخلفت عنا الأنصار بأسرها، واجتمع المهاجرون إلى أبي بكر، فقلت لأبي بكر: انطلق بنا إلى إخواننا هؤلاء من الأنصار (يبين عمر هنا أنهما انطلقا إلى السقيفة بلا خبر عن وجود بيعة للأنصار هناك إذا لم تكن بيعة هناك بل انطلق عمر مع أبي بكر إلى السقيفة بمجرد عودة أبي بكر من خارج المدينة، وتركا بني هاشم والناس مشغولين بجهاز النبي) فلقينا رجلان صالحان قد شهدا بدرا فقالا: أين تريدون يا معشر المهاجرين (الظاهر أن عمر وأبا بكر لم يكونا وحدهما ، بل معهما آخرون مثل ابن الجراح، والمغيرة، وخالد، وابن عوف) فقلنا: نريد إخواننا هؤلاء من الأنصار. قالا: فارجعوا فاقضوا أمركم بينكم (أي لا شئ في السقيفة والأمر بيدكم ولكم) فقلنا: والله لنأتينهم، قال: فأتيناهم وهم مجتمعون في سقيفة بني ساعدة، قال: وإذا بين أظهرهم رجل مزمل، قال قلت: من هذا؟ قالوا: سعد بن عبادة، فقلت: ما شأنه؟ قالوا: وجع، فقام رجل منهم، فحمد الله، وقال: أما بعد فنحن الأنصار وكتيبة الإسلام وأنتم يا معشر قريش رهط نبينا وقد دفت إلينا من قومكم دافة، قال: فلما رأيتهم يريدون أن يختزلونا من أصلنا ويغصبونا الأمر، وقد كنت زورت في نفسي مقالة أقدمها بين يدي أبي بكر وقد كنت أداري منه بعض الحد، وكان هو أوقر مني، وأحلم، فلما أردت أن أتكلم قال: على رسلك، فكرهت أن أعصيه، فقام فحمد الله وأثنى عليه، فما ترك شيئا كنت زورت في نفسي أن أتكلم به لو تكلمت إلا قد جاء به أو بأحسن منه، وقال: أما بعد يا معشر الأنصار فإنكم لا تذكرون منكم فضلا إلا وأنتم له أهل، وإن العرب لا تعرف هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش، وهم أوسط دارا ونسبا، ولكن قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين فبايعوا أيهما شئتم، فأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح، وإني والله ما كرهت من كلامه شيئا غير هذه الكلمة، إن كنت لأقدم فتضرب عنقي فيما لا يقربني إلى إثم أحب إلي من أن أؤمر على قوم فيهم أبو بكر، فلما قضى أبو بكر كلامه، قام منهم رجل، فقال: أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب منا أمير ومنكم أمير يا معشر  قريش. قال فارتفعت الأصوات وكثر اللغط، فلما أشفقت من الاختلاف، قلت لأبي بكر: ابسط يدك أبايعك، فبسط يده، وبايعه المهاجرون وبايعه الأنصار، ثم نزونا على سعد، حتى قال قائلهم: قتلتم سعد بن عبادة، فقلت: قتل الله سعدا، وإنا والله ما وجدنا أمرا هو أقوى من مبايعة أبي بكر، خشينا إن فارقنا القوم، ولم تكن بيعة أن يحدثوا بعدنا بيعة، فأما أن نتابعهم على ما نرضى أو نخالفهم فيكون فسادا.
يوضح من كلام عمر بن الخطاب أن الأنصار لم تكن عندهم بيعة، ولا يوجد ذكر لشخص أخبر عمر أو أبا بكر بأن الأنصار عندهم بيعة... بل هم ذهبوا إلى السقيفة بلا أي سبب ظاهر، وعندما التقوا مع اثنين من الأنصار قال الأنصاريان لهما باطمئنان كامل أن ارجعوا، أي إلى مراسم دفن الرسول 9 ثم اقضوا أمركم بينكم يا أيها المهاجرون فلا خطر من الأنصار كما تدعون. ولكن عمر وأبا بكر أصرا على الذهاب إلى السقيفة لأمر لم يفصح عنه عمر ابن الخطاب؟! والظاهر من كلام عمر أن الحوار حول الخلافة قد بدأ بعد دخولهم إلى السقيفة، فمن بدأ الكلام هل هم الأنصار أم أبو بكر وعمر؟ لم يبين عمر ذلك.
والواضح أن القادمين (عمر وأبا بكر وأتباعهم) هم الذين بدئوا الحوار والجدال، وعلى أثر أطروحة مجموعة المهاجرين تحرك الأنصار الحاضرون.
والظاهر أيضا أن جماعة الأنصار الحاضرين، كانوا قليلي العدد، وهم في مجلس عادي وصغير فيهم سعد بن عبادة المريض، المعذور عن الاشتراك في مراسم دفن النبي؟! وقال عمر: إن أول من طرح البيعة لشخص في داخل السقيفة هو أبو بكر، عند مبايعته واحدا من اثنين هما عمر أو أبو عبيدة ، ولكنه (أي عمر) طلب من أبي بكر أن يبسط يده لمبايعته. فبسط أبو بكر يده وبايعه عمر. وقال الطبري في رواية: إن الأنصار بعد بيعة عمر لأبي بكر (قالت: لا نبايع إلا عليا).
وهذه الرواية الثانية تؤيد رواية عمر، وتبين عدم بيعة الأنصار لسعد بن عبادة وتؤكد رغبتهم في بيعة علي.
وبعد أن حصر عمر وأبو بكر البيعة في الموجودين في السقيفة وأخرج عليا (لأنه غير موجود في داخل السقيفة) منها بدأ الأنصار بالمطالبة بحقهم في الخلافة، وإظهار خوفهم من بيعة أبي بكر وعمر وابن الجراح. ثم ظهرت معارضة الأنصار وانحسارهم عن أبي بكر بعد بيعة أبي بكر العامة، فبدأ عكرمة بن أبي جهل والحارث بن هشام وسهيل بن عمرو بهجاء الأنصار، وكلهم موتور قد وتره الأنصار.
وكانت نظرة سعد بن عبادة إلى الخلافة نظرة دينية قبلية، فلم يقبل بزعامة عمر وأبي بكر، لذا قال لعمر عندما طالب بقتله: والله لو حصصت منه شعرة ما رجعت وفي فيك واضحة... وقد استدرك أبو بكر الموقف، فقال: مهلا يا عمر، الرفق ههنا أبلغ. وقال سعد: أما والله لو أن بي قوة أقوى على النهوض، لسمعت مني في أقطارها وسككها زئيرا يجحرك وأصحابك، أما والله إذا لاحقتك بقوم كنت فيهم تابعا غير متبوع.
إضافة إلى أن سعد بن عبادة كان أنبل وأجل من أن يقبل الخلافة مع وجود علي، لأنه كان من شيعة علي، وكذلك ابنه قيس، والمقداد، والحباب بن المنذر، وهؤلاء هم الذين قادوا جبهة الأنصار في السقيفة، ويروي المؤرخون أن الأنصار قالت: لا نبايع إلا علي بن أبي طالب.
كما أننا يجب أن لا ننسى التزام الأنصار في الأكثر بخط أهل البيت، وتعظيمهم لحق أمير المؤمنين ونصرتهم له في الجمل وصفين والنهروان، على خلاف كثير من المهاجرين.
ومما يدل على مكانة علي لدى الأنصار ما رواه الزبير بن بكار عن عمرو بن العاص حينما تكلم في المسجد كلاما قاسيا ضد الأنصار، لأجل محاولتهم البيعة لسعد بن عبادة ، قال الزبير : ثم التفت فرأى الفضل بن العباس بن عبد المطلب، وندم على قوله للخؤولة التي بين وبد عبد المطلب وبين الأنصار، ولأن الأنصار كانت تعظم عليا وتهتف باسمه حينئذ.
ثم تذكر الرواية كيف أن عليا جاء إلى المسجد ودافع عن الأنصار، والقصة طويلة.
فقد كانت السقيفة بقيادة عمر، رتبها وخطط لها، وقاد حركاتها وسكناتها، إلى أن سلمها إلى أبي بكر، جاهزة مهيأة في صورة خلافة عظمى للنبي محمد صلى الله عليه واله.
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


احمد كاظم الاكوش
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/22



كتابة تعليق لموضوع : قراءة نقدية - تاريخية لكتاب (عمر والتشيع) للاستاذ حسن العلوي (1)
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net