صفحة الكاتب : علي الزاغيني

حان وقت المصالحة ياعراقيين.
علي الزاغيني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
 نحن المسلمون بالعراق سنة وشيعة ربنا واحد ونبينا واحد وقرأنّا واحد وان الاجتهاد والاختلاف مهما يكن أمره مصيره إلى الله يحاسب ويعاقب عليه ، ان موضوع الطائفية والصراع الطائفي هي صناعة معممين متخلفين جهلاء. تخرّجوا من مدرسة عبد الوهاب النجدية الأعرابية السعودية. وفتاوي الهمجية والسيارات المفخخة والأنتحاريين في المقاهي انطلقت من ليستلمها المتخلفين والمشعوذين والجهلاء.وزجهم في اللحظة المناسبة. مع عصابات الإرهاب الكثيرة وعلى مختلف مسمياتها ليس وليد المصادفة, بل هو مخطط جهنمي, وعلى جميع الشرفاء أن يقفوا ضده, ولو اضطروا لقتال عمالقة. شيوخ الفتنة.لان الهدف منها عزل العراقيين الى تكتلات ومجموعات صغيرة متفتتة ضعيفه غير قادره على درء المخاطر من عاديات الزمان. ندعوا اليوم للتصدي لهذه الفئة الباغية ولم نسمح لها بتخريب العراق. وحرق البلد وتهديم الجسور والبنايات الحكومية.
                            
لذا نتمنئ لعلمائنا المخلصين لدينهم. ان يتصدوا لفتاوي السلاطين. الذين يهدفون الى تضليل ألامه وإغراقها ببحر من الدماء ، ان الحذر من الوقوع في فخ الفتنه أمر مطلوب من كل مسلم حر وشريف ،وان بعض من المسلمين المدفوعين بدافع المذهبية البغيضة يروجون لها ويسعون لإحداثها دون إدراك تداعياتها عليهم وعلى العراقيين جميعا، ان يدركو مخطط ما يتم الترويج له لإشعال نيران الفتنه المذهبية الشيعية السنية هو إدخال المسلمين جميعا في مأزق الصراع المذهبي كي تتقاتل العراقيين بعضهم ببعض. وذلك لإلهائهم وإبعادهم عن بناء البلد وتشريع بعض القوانين التي تهدف الى إصلاح العملية السياسية وبناء الانسان العراقي وفق معطيات العصر. وبلدنا  العراق هو  منبع الثروات انعم الله علينا بثروات عديده لماذ نتقاتل ونموت بلا هدف ويشقى أبناءه بسوء الخدمات وفساد الإدارات. لماذ لم ننشر السلام والحب للحياة 

الى جانب ذالك . يرى قسم من المثقفين العراقيين الذين يزورون اروبا يجدها تحتضن من المذاهب المتعددة ما لا يعد ولا يحصي بالاضافة الى اديان اخرى تزايدت بفعل الهجرة لكن لا تجد نفس الاحقاد الموجودة عندنا.فلننقل منهم هذه السمات الانسانية الطيبة وهم محسودون على قوانينهما الانسانية لخدمة البشرية.
لماذ لم نبتعد عن هذاالتعصب الأعمئ للحزب والطائفية والقومية.المقيتة ونفش السلام الذي دعئ له رسول السلام 
والمحبة ( محمد ) صلى الله عليه وآله و سلم (( لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا و لن تؤمنوا حتى تحابوا , ألا ادلكم على شىء إذا فعلتموة تحاببتم , افشوا السلام بينكم )) علي محمد الجيزاني.

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي الزاغيني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/04



كتابة تعليق لموضوع : حان وقت المصالحة ياعراقيين.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net