حزب الدعوة الاسلامية: معركة امرلي علامة فارقة ونقطة تحول نحو الانتصار الساحق في معركة العراق ضد كل قوى الارهاب

 حزب الدعوة الاسلامية : صمود ابناء مدينة امرلي الابطال انموذج يقتدى به للوقوف بوجه عصابات داعش الاجرامية  وكل من يريد العبث بامن العراق وسلامة اراضيه .

 

حزب الدعوة الاسلامية : معركة امرلي اثبتت عمق الارتباط بين المرجعية الدينية العليا وبين الجماهير العراقية التي لبت نداء الجهاد في هذا الظرف العصيب الذي يمر به العراق، ونقلته الى حالة المبادرة والانتصار والظفر .

 

 

تصريح لمتحدث باسم المكتب الاعلامي لحزب الدعوة  الاسلامية  بمناسبة فك الحصار عن مدينة امرلي المجاهدة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

((يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ))

 

صدق الله العلي العظيم

 

حققت القوات العسكرية العراقية البطلة تساندها قطعات الحشد الشعبي المجاهدة ومعهم ابناء امرلي الابطال انتصارا عسكريا ظافرا سيكون علامة فارقة ونقطة تحول نحو الانتصار الساحق  في معركة العراق، كل العراق، ضد كل قوى الارهاب والارعاب التي آلت على نفسها إلا الايغال في جاهليتها ووحشيتها من خلال افعالها الاجرامية بحق ابناء الشعب العراقي الافذاذ.

 

وفي الوقت الذي نبارك فيه لشعبنا الأبي الصابر المجاهد ولقواتنا المسلحة وقوات الحشد الشعبي الابطال ولابناء آمرلي المجاهدة تحرير مدينة آمرلي وفك الحصار عنها، فاننا نؤكد على إن هذه المعركة أثبتت ان العراقيين قادرون على تحرير أراضيهم ومقاتلة خوارج العصر ومن يقف معهم من العصابات الارهابية والتكفيرية بمختلف مسمياتهم وعناوينهم التي أرادت قتل الانسان العراقي وتدمير ارضه وتدنيس مقدساته .

 

لقد اثبتت معركة امرلي عمق الارتباط بين المرجعية الدينية العليا وبين الجماهير العراقية التي لبت نداء الجهاد في هذا الظرف العصيب الذي يمر به العراق، ونقلته الى حالة المبادرة والانتصار والظفر، كما انها اثبتت ان ارادة وصمود ابناء مدينة امرلي الابطال هي انموذج يقتدى به للوقوف بوجه عصابات داعش الاجرامية  وكل من يريد العبث بامن العراق وسلامة اراضيه.

 

ان حزب الدعوة الاسلامية يدعو أبناء الشعب العراقي الى رص الصفوف وتفويت الفرصة على كل المتآمرين الذين يحاولون تقسيم العراق وإفراغ المدن من سكانها في عملية تمهيدية لفرض واقع التقسيم والانفصال بين أبناء البلد الواحد، كما يدعو القوات المسلحة الى مسك الارض والاستمرار في زحفه لتحرير بقية المدن من غزو الدواعش والعصابات التكفيرية القادمة من خارج الحدود .

 

إن هذا الانتصار هو انتصار لوحدة الشعب العراقي ولجميع العراقيين من أجل عراق موحد حر كريم يرفل أبناؤه بالعزة والكرامة والحرية. وما النصر الا من عند الله، ربنا ثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين والحمد لله رب العالمين.

 

 

حزب الدعوة الاسلامية / المكتب الاعلامي

 

1/ايلول/2014 م

 

5 ذي القعدة   1435 هـ

الموضوع السابق ابو عمر الكويتي في الحبس الانفرادي بامر من ابو بكر البغداي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat