وسط هذه الارهاصات الدموية التي يموج بها العراق , المهدد بالذبح على مقصلة الاثنيات الطائفية و القومية تصلنا أخبار المجازر و المذابح بحق شبابنا و أهلنا و كأن تلك الوحوش التي خرجت من كهوف التخلف تريد أن تأكل لحومهم و تشرب دمائهم لتشبع و ترتوي بعد جوع و عطش دام سنين نبتت فيه أدغال الحقد و الكراهية و البغض حتى عشعشت في صدورهم و أحالتها ظلمة حالكة لا ترى فيها نوراً أو أنسانية و بعد هذا التجويع الممنهج لهذه الوحوش في مدارس الترويض التي تدرس في مناهجها درسٌ واحد هو ( الموت ) أطلقت على بلد الامنين لتستبيح الحياة و وجدت فيه موطأ قدم و خيانة للخبز و ملح الارض العراقية بنكهة المحبة و الرحمة التي لم تعد تتذوقها ضمائرنا المغلفة بكره الاخر الشريك و التي غذتها انجدات خارجية عبرت لنا عبر الحدود و تغذت عليها عقول مغلقة و قلوب مظلمة تفتح ذراعها للاجنبي ليقتل الاخ الذي بات عدواً يجب نحره ,
أعطي المسيحيون و الايزيديون فرصة للحياة ( أسلموا تسلموا ) أو غادروا و لكن لا حياة للرافضة لاحق لهم في التنفس على سطح هذا الكوكب حتى لو أراد مالك الارض نفسه لهم العيش فيه فهذه الوحوش مروضة على ذبح هذا الصنف من البشر فيجب إكمال المهمة التي بدأت قبل الف و أربعمائة عام في صحراء كربلاء و لم يتمها أتباع الشيطان (لا حياة لمن يسري في عروقهم دم فيه كريات حب علي ) ,
إن الدموع التي لم تحرك ساكنا عندما فجع الجار الأنسان بأنسانيته و التزمت الصمت بحجة الحياد و لكنها انهمرت بغزارة عندما وقع الاذى على أبناء جلدتها ، هي دموع طائفية بأمتياز ، فالعيون التي لا ترى مآسي الاخرين هي عيون عمياء لا يحق لها البكاء ،
ما أشرفك من عين تبكين أطفال غزة و يدك تدفن أطفالها المنحورين بسكاكين طائفية بعضها أستورد من غزة و ما حولها ،
أعذرينا يا غزة إن لم ننصرك و ندفع عنك هجوم القتلة اليهود فنحن مشغولون في الدفاع عن أنفسنا و أطفالنا و أهلنا من هجمة لوحوش لا تعرف الرحمة و الرأفة فأن عقد اليهود معك هدنة للسلام فمن نقاتله لا يقبل بالهدنة حتى يبيدنا !!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
وسط هذه الارهاصات الدموية التي يموج بها العراق , المهدد بالذبح على مقصلة الاثنيات الطائفية و القومية تصلنا أخبار المجازر و المذابح بحق شبابنا و أهلنا و كأن تلك الوحوش التي خرجت من كهوف التخلف تريد أن تأكل لحومهم و تشرب دمائهم لتشبع و ترتوي بعد جوع و عطش دام سنين نبتت فيه أدغال الحقد و الكراهية و البغض حتى عشعشت في صدورهم و أحالتها ظلمة حالكة لا ترى فيها نوراً أو أنسانية و بعد هذا التجويع الممنهج لهذه الوحوش في مدارس الترويض التي تدرس في مناهجها درسٌ واحد هو ( الموت ) أطلقت على بلد الامنين لتستبيح الحياة و وجدت فيه موطأ قدم و خيانة للخبز و ملح الارض العراقية بنكهة المحبة و الرحمة التي لم تعد تتذوقها ضمائرنا المغلفة بكره الاخر الشريك و التي غذتها انجدات خارجية عبرت لنا عبر الحدود و تغذت عليها عقول مغلقة و قلوب مظلمة تفتح ذراعها للاجنبي ليقتل الاخ الذي بات عدواً يجب نحره ,
أعطي المسيحيون و الايزيديون فرصة للحياة ( أسلموا تسلموا ) أو غادروا و لكن لا حياة للرافضة لاحق لهم في التنفس على سطح هذا الكوكب حتى لو أراد مالك الارض نفسه لهم العيش فيه فهذه الوحوش مروضة على ذبح هذا الصنف من البشر فيجب إكمال المهمة التي بدأت قبل الف و أربعمائة عام في صحراء كربلاء و لم يتمها أتباع الشيطان (لا حياة لمن يسري في عروقهم دم فيه كريات حب علي ) ,
إن الدموع التي لم تحرك ساكنا عندما فجع الجار الأنسان بأنسانيته و التزمت الصمت بحجة الحياد و لكنها انهمرت بغزارة عندما وقع الاذى على أبناء جلدتها ، هي دموع طائفية بأمتياز ، فالعيون التي لا ترى مآسي الاخرين هي عيون عمياء لا يحق لها البكاء ،
ما أشرفك من عين تبكين أطفال غزة و يدك تدفن أطفالها المنحورين بسكاكين طائفية بعضها أستورد من غزة و ما حولها ،
أعذرينا يا غزة إن لم ننصرك و ندفع عنك هجوم القتلة اليهود فنحن مشغولون في الدفاع عن أنفسنا و أطفالنا و أهلنا من هجمة لوحوش لا تعرف الرحمة و الرأفة فأن عقد اليهود معك هدنة للسلام فمن نقاتله لا يقبل بالهدنة حتى يبيدنا !!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat