بيان:حول ذكرى الجريمة الكبرى بهدم أضرحة آل محمد عليهم السلام في الحجاز
تيار العمل الإسلامي في البحرين
تيار العمل الإسلامي في البحرين
بيان تيار العمل الإسلامي في البحرين حول ذكرى الجريمة الكبرى بهدم أضرحة آل محمد عليهم السلام في الحجاز واستمرار هدم المساجد والأضرحة في العالم الإسلامي
بسم الله الرحمن الرحيم
(لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا إِذْ يَتَنَازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ ۖ فَقَالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْيَانًا ۖ رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ ۚ قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَىٰ أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا) [سورة الكهف : 21]
- ستُبنى أضرحة آل محمد عليهم السلام
- وسينتصر المسلمون على المعتدين الذين هدموا المساجد وأضرحة الأنبياء والأئمة عليهم السلام
- جريمة هدم مساجد البحرين هي من صميم منهج آل سعود التاريخي
يصادف اليوم الثامن من شوال من كل عام الذكرى السنوية المؤلمة للجربمة الكبرى التي اقترفها النظام السعودي بهدم المساجد المقامة على أضرحة أهل البيت عليهم السلام في عام 1344هجرية أي قبل 91 سنة في مكة المشرفة حيث أضرحة السيدة خديجة وأبي طالب عليهما السلام وفي المدينة المنورة حيث قبور أئمة أهل البيت ( الإمام الحسن والإمام زين العابدين والإمام الباقر والإمام الصادق) عليهم السلام وهم من الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، ودعا الله المسلمين الى مودتهم وطاعتهم والرسول صلى الله عليه وآله وسلم الى رعايتهم وتقديرهم، وكذلك جريمة هدم أضرحة حمزة عم النبي وزوجات النبي وأولاده وعظماء الصحابة والسيدة أم البنين في المدينة. وقد سبق أن عمد آل سعود وأتباعهم الى هدم هذه الأضرحة الشريفة في عام 1220 هجرية إلا أن الله خذلهم وأعاد المسلمون بناءها بعد سقوط دولتهم الأولى.
إن المذهب الوهابي الذي اصطنعه الإستعمار البريطاني وجعل عماد عقيدته وتحركات أنصاره زرع الفتن بين المسلمين وتفريق كلمتهم وجرهم لموالاة أعداء المسلمين قد أعاد اليوم جمع صفوفه وإعادة إنتاج نفسه من خلال التنظيمات الإرهابية التي يغذيها ويدعمها النظام السعودي والأنظمة السائرة في فلكه ولا سيما النظام الخليفي الذي أهدم أكثر من أربعين مسجداً في البحرين عدا المزارات وأضرحة أولياء الله. إن هذه التنظيمات الإرهابية الوهابية هي التي تقود عمليات القتل الفظيعة للمدنيين والمخالفين لمنهجها وهي التي تقوم بهدم وتفجير الأضرحة في العراق وسوريا ومصر وليبيا والصومال ولبنان وأفريقيا لتشغل المسلمين بالأزمات الداخلية مبتعدة كل البعد عن معاداة فضلاً عن قتال العدو الأساس وهو الكيان الصهيوني ومن يدعمه من دول استكبارية وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وفرنسا.
إننا ندعو المسلمين جميعاً للوقوف صفاً واحداً ضد جبهة الكفار المعادين والمنافقين الموالين لهم، والاصطفاف ضد هؤلاء الأعداء الذين توحدت كلمتهم على تعذيب وقتل وقمع وتهجير المسلمين في فلسطين من قبل وفي حرب غزة حالياً، وفي سوريا والعراق.
إن تيار العمل الإسلامي في البحرين إذ يستنكر جريمة هدم أضرحة آل محمد عليهم السلام وهدم قبور الأنبياء والصحابة في سوريا والعراق فإنه يدعو الى أعظم التضامن والتمسك بمن أوجب الله مودتهم وطاعتهم وتعظيمهم والى ضرورة مواجهة وتعرية النظامين السعودي والخليفي والتنظيمات المدعومة من قبلهما الذين يقمعون ويرهبون شعوب المنطقة ويقفون في خندق واحد مع أعداء الأمة.
إننا على ثقة بوعد الله بانتصار المسلمين الموحدين على أعداء الدين وإعادة بناء الأضرحة الشريفة وسترتفع كلمة التوحيد { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوّ وَالاَصَالِ }.
المجد والرفعة لبيوت الله وأضرحة الأنبياء وآل محمد عليهم السلام
الحرية للعلماء المعتقلين في البحرين والمنطقة الشرقية
تيار العمل الإسلامي
البحرين
8 شوال 1435 هجري
5 أغسطس 2014
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat