جماعة خلق يلبسون لباس داعش في الموصل
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
غدة سرطانية نامت في الجسد العراقي عقودا من الزمن رعاها نظام البعث المخلوع واستخدمها اسوء استخدام في ضرب الشعب العراقي وتحديدا كل من كان يعارض نظام المقبور صدام وفي ذات الوقت كانت هذه المنظمة هي الوقود التي تعمل على اشعال واستمرارية الحرب بين العراق وايران فذهب ضحية ذلك مئات الالاف ان لم يكن تجاوز المليون ضحية سقطوا في تلك الحرب التي سجلت رقما خياليا لمدة ثمان سنوات اكلت الاخضر واليابس من اجل مصالح تلك المنظمة الارهابية ، وطالما ان الارهاب هو عنوانها كما هو متفق عليه في سجلات ودواوين العالم فهذا يعني ان ما تسرّب من تواصل بين تلك المنظمة وتنظيم داعش هو امر وارد تم التنسيق له بعد اجتماع مريم رجوي مع اعضاء قيادة منظمتها في باريس لتدفع بالكثير من عناصرها الى مقاتلة القوات العراقية تحت جناح مجاميع داعش المنتشرة من الانبار الى الموصل حيث يشير الى تلك الانباء احد الخبراء الفرنسيين الذي يعرف مكامن وخبايا تلك المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس فيقول (وقال الخبير الفرنسي تيري ميسان ان اجتماعا ضخما عقد بباريس حضره مسؤولون كبار سابقون في حلف الناتو ومسؤولون حاليون في الادارة الاميركية وحكومات اوروبا، هاجمت خلاله مريم رجوي الحكومة العراقية وأشادت بالعمليات التي تنفذها مجاميع داعش الاجرامية في العراق، واصفة الاعتداءات بأنها "غضب العراقيين" حسب تعبيرها.وقال الخبير الفرنسي ان عناصر "خلق" الاجرامية الممولون من واشنطن، عقدوا اجتماعا ضخما في حي فيلبنت، بباريس، في 27 من حزيران الماضي، حيث شارك في هذا الحدث آلاف.ولاحظ ميسان انه اذا كان هذا الاجتماع يهدف في البداية الى دعم ومساندة القاعدة العسكرية لعناصر خلق في العراق في معسكر اشرف ومعسكر ليبرتي، فإن زعيمتهم، مريم رجوي، استغلت هذه المناسبة لتهاجم بشدة في كلمتها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وتشيد في الوقت نفسه بـ"التقدم العسكري" الذي حققه تنظيم داعش في العراق) لذلك يبدو ان المعركة اليوم تغذيها تلك العصابات الارهابية التي اتفقت تماما اجندتها مع اجندة مجاهدي خلق الارهابية لتكمل مشرعها السابق في تدمير الشعب العراقي وربما هذا ما يسهل مهمتها في الثأر من هذا الشعب المظلوم وخصوصا من مكون دون مكون اخر لحسابات هي تعرفها بعد مغادرتهم معسكر اشرف وربما ليس بعيدا ان يكونوا احد المنفذين واللوجستيين في معركة العظيم بين القوات الامنية وداعش بسبب معرفتهم الكاملة بتفاصيل المنطقة وتضاريسها التي خبروها لسنين طويلة عاشوها على تلك الارض ، فما قاله السيد تيري فيه الكثير من المقاربات للموضوع وصحة المعلومة لترابط الاجندة اولا وللبلوغ الى الهدف والغاية من ذلك ثانيا ، فلا يستغرب الموصليون ان شاهدوا ايرانيا بلباس داعشي فهو من مجاهدي خلق بعد اتفاق الاجندات والتقاء المصالح.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حميد العبيدي

غدة سرطانية نامت في الجسد العراقي عقودا من الزمن رعاها نظام البعث المخلوع واستخدمها اسوء استخدام في ضرب الشعب العراقي وتحديدا كل من كان يعارض نظام المقبور صدام وفي ذات الوقت كانت هذه المنظمة هي الوقود التي تعمل على اشعال واستمرارية الحرب بين العراق وايران فذهب ضحية ذلك مئات الالاف ان لم يكن تجاوز المليون ضحية سقطوا في تلك الحرب التي سجلت رقما خياليا لمدة ثمان سنوات اكلت الاخضر واليابس من اجل مصالح تلك المنظمة الارهابية ، وطالما ان الارهاب هو عنوانها كما هو متفق عليه في سجلات ودواوين العالم فهذا يعني ان ما تسرّب من تواصل بين تلك المنظمة وتنظيم داعش هو امر وارد تم التنسيق له بعد اجتماع مريم رجوي مع اعضاء قيادة منظمتها في باريس لتدفع بالكثير من عناصرها الى مقاتلة القوات العراقية تحت جناح مجاميع داعش المنتشرة من الانبار الى الموصل حيث يشير الى تلك الانباء احد الخبراء الفرنسيين الذي يعرف مكامن وخبايا تلك المنظمة في العاصمة الفرنسية باريس فيقول (وقال الخبير الفرنسي تيري ميسان ان اجتماعا ضخما عقد بباريس حضره مسؤولون كبار سابقون في حلف الناتو ومسؤولون حاليون في الادارة الاميركية وحكومات اوروبا، هاجمت خلاله مريم رجوي الحكومة العراقية وأشادت بالعمليات التي تنفذها مجاميع داعش الاجرامية في العراق، واصفة الاعتداءات بأنها "غضب العراقيين" حسب تعبيرها.وقال الخبير الفرنسي ان عناصر "خلق" الاجرامية الممولون من واشنطن، عقدوا اجتماعا ضخما في حي فيلبنت، بباريس، في 27 من حزيران الماضي، حيث شارك في هذا الحدث آلاف.ولاحظ ميسان انه اذا كان هذا الاجتماع يهدف في البداية الى دعم ومساندة القاعدة العسكرية لعناصر خلق في العراق في معسكر اشرف ومعسكر ليبرتي، فإن زعيمتهم، مريم رجوي، استغلت هذه المناسبة لتهاجم بشدة في كلمتها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وتشيد في الوقت نفسه بـ"التقدم العسكري" الذي حققه تنظيم داعش في العراق) لذلك يبدو ان المعركة اليوم تغذيها تلك العصابات الارهابية التي اتفقت تماما اجندتها مع اجندة مجاهدي خلق الارهابية لتكمل مشرعها السابق في تدمير الشعب العراقي وربما هذا ما يسهل مهمتها في الثأر من هذا الشعب المظلوم وخصوصا من مكون دون مكون اخر لحسابات هي تعرفها بعد مغادرتهم معسكر اشرف وربما ليس بعيدا ان يكونوا احد المنفذين واللوجستيين في معركة العظيم بين القوات الامنية وداعش بسبب معرفتهم الكاملة بتفاصيل المنطقة وتضاريسها التي خبروها لسنين طويلة عاشوها على تلك الارض ، فما قاله السيد تيري فيه الكثير من المقاربات للموضوع وصحة المعلومة لترابط الاجندة اولا وللبلوغ الى الهدف والغاية من ذلك ثانيا ، فلا يستغرب الموصليون ان شاهدوا ايرانيا بلباس داعشي فهو من مجاهدي خلق بعد اتفاق الاجندات والتقاء المصالح.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat