صفحة الكاتب : التنظيم الدينقراطي

البيان رقم ( 23 ) في الذكرى الثامنة للاحتلال والتغيير
التنظيم الدينقراطي

 الدينــقراطية امل الحاضر وحضارة المستقبل
الشعب ورثة ثمار الوطن
نهــضــة الـتـنـظـيـم الدينـــقـراطـي
مرت على العراقيين الذكرى الثامنة لبدء الحرب التي قامت بها الولايات المتحدة الامريكية ضد النظام السابق والتي اختلفت مسمياتها فالبعض اطلق عليه اليوم الاسود ويوم الاحتلال الغاشم لارض العراق والبعض الاخر اطلق عليه يوم التحرير والخلاص من الدكتاتورية التي جثمت على صدر العراق اكثر من ثلاثة عقود . لاتهمنا التسميات هنا قدر ما يهمنا الوقوف على ما مر به البلاد من تطورات طيلة هذه الفترة وتقديم الحلول الناجعة للازمات التي يمر بها اليوم . وتشخيص مكامن الخلل .
ان التنظيم الدينقراطي في الوقت الذي يهنأ العراقيين بأنتهاء حقبة الدكتاتورية البغيضة . يعزي كافة عوائل الشهداء والضحايا والمتضررين , ويعلن عن تظامنه معهم . و صادق مواساته مع دموع اليتامى وانين الثكالى وصرخات الارامل والمفجوعين بالابناء والاحباء . ان التنظيم الدينقراطي يقدس كل قطرة دم سقطت على ارض الرافدين ويحني الرأس امام تلك الارواح الخالدة التي طالتها يد الغدر والارهاب الاعمى لامن اجل الدين والتحرير والجهاد والمقاومة كما ادعوا انما من اجل تحقيق مصالحهم الشخصية والفئوية , ويستنكر التنظيم الدينقراطي ويدين بشدة كافة اعمال العنف والارهاب والطائفية والتهجير التي تمارس بحق العراقيين كما يستنكر بشدة كافة المخالفات والجرائم التي ارتكبت من قبل القوات الامريكية والاجنبية والانتهاكات التي مورست بحق العراقيين . وتنتقد اداء الحكومات التي تعاقبت على البلاد لانها لم تكن موفقة او جادة في تلبية مطالب العراقيين من خدمات وتوفير العيش الكريم والتمتع بأستقرار امني .
لقد كان التنظيم الدينقراطي منذ انبثاقه ولايزال داعيا لمصالح العراقيين وتحقيق الامن والاستقرار وتخليص ابنائه من الفقر والحرمان الذي يتزايد اعداد معتنقيها يوما بعد آخر في وقت تزداد ثروة البلاد وايراداته المالية , ويزداد المسؤولين ومن هم في سدة الحكم ثراءا وغنى ويُكشف بين الحين والاخر عن تورط كبارائهم بعمليات فساد اداري ومالي . لقد طرحت التنظيم الدينــقراطي وفي اكثر من مناسبة برامجها وآلياتها للخروج من ازمات البلاد لكن لم تلقى اي استجابة من لدن الحكومة والمجلس النيابي في وقت كان الشارع العراقي يزداد تعاطفا مع مطاليب التنظيم الدينــقراطي وبرامجه . ان مقترحات التنظيم الدينقراطي للخروج من الازمات والمشاكل التي تمر بها البلاد تتلخص بما يلي
1- اعتماد مبدأ فصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب وتوزيع فائض الثروة من المال والتربة على جميع ابناء الشعب بطريقة عادلة ومنصفة , عبر سن قانون التوازن الاقتصادي المطروح من لدن التنظيم الدينقراطي والذي دعونا البرلمان العراقي الى ضرورة الاسراع بسنه ولم يخل بيان للتنظيم من دعوة السلطة التشريعية بالاطلاع على القانون ودراسته . ان اهمية سن قانون التوازن تكمن في حل كافة الصراعات والتنحارات التي تشهدها البلاد حيث اثبتت الايام بأن هناك حركات واحزاب ومنظمات تريد السيطرة على الثروة والتحكم بها . ويكفينا دليلا تصارع القائميتن الفائزتين في الانتخابات الاخيرة على منصب رئاسة مجلس الوزراء فلولا الامتيازات المالية والتحكم في الميزانية العامة لما حصل هذا التصارع بين الخصيمين ولما رأينا تشبث الكثير بمناصبهم . لذا فأن الحل الانجع والحقيقي لازمات البلاد هو سن هذا القانون لغلق الباب امام جميع الصراعات والازمات الناشئة
2- رفع جميع الحصانات الدبلوماسية عن جميع المسؤولين حتى تتمكن الجهات المعنية من محاسبتهم او القاء القبض عليهم في حال تورطهم بأرتكاب مخالفات او جرائم . فأننا شاهدنا الكثير ممن تبوء مناصب عليا في السلطات الثلاث وارتكب العديد من الاعمال الارهابية وساهم في اذكاء اعمال العنف وتأجيج الطائفية والمساهمة في تهجير المواطنين وفقا لانتماءات طائفية وعرقية والبعض الاخر ثبت وبالدليل تورطه بعمليات فساد مالي واداري في دوائر ومؤسسات الدولة . لكن رغم ذلك كله لم تتمكن الجهات المعنية من محاسبته او القاء القبض عليه بسب الحصانة الدبلوماسية
3 - فصل كل هيمنة سياسية او دينية عن السلطة وفقا لما يطرحه التنظيم الدينقراطي والذي يطول شرحه هنا .
اننا نتوجه بالدعوة الى المجلس النيابي وكافة الجهات المعنية بالاطلاع ودراسة مبادىء ومقترحات التنظيم الدينقراطي . ونتوجه الى كافة العراقيين بمختلف مكوناتهم وطوائفهم الى مساندة التنظيم الدينقراطي في تحقيق اهدافه الوطنية والانسانية التي تصب في خدمة العراق والعراقيين وتعمل على انهاء مشاكلهم وازماتهم , واعادة ثرواتهم اليهم بعد ان حُرموا منها طيلة السنوات الماضية عبر آليات وبرامج وقوانين لاعبر شعارات وبرامج فارغة المحتوى والتي هي عبارة عن امنيات , يكفيكم ان تسئلوا جميع الاحزاب والكتل السياسية الموجودة اليوم على الساحة عن برامجهم في القضاء على الفقر وعلى ازمة السكن ..... الخ ستجدونها شعارات وعبارات تطلق في وسائل الاعلام . ويفتقدون الى الالية في تحقيق ما يطمح اليه ابناء الشعب .
وفي الختام يرفض التنظيم الدينقراطي اي وجود لقوات الاحتلال او القوات الاجنبية لكن في حال استكمال جاهزية القوات الامنية العراقية في الحفاظ على امن المواطن وسيادة البلاد . نتمنى ان تكون الاعوام المقبلة مرحلة بناء واعمار ولملمة لجراحات الماضي والاعتبار بما جرى ويجري . وان يمتمع ابناء شعبنا العراقي بالامن والسلام والتعايش السلمي والاخاء بين جميع مكوناته في ظل نظام يحقق لنا كل ذلك .



الامانة العامة لنهضة التنظيم الدينــقراطي

10 / 4 / 2011

dinqratip@gmail.com
009647702732490
009647801803747


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


التنظيم الدينقراطي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/10


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • الانفال قابلة للتكرار اذا لم يتم اعتماد مبدا فصل الثروة عن السلطة  (أخبار وتقارير)

    • تدعو لتأسيس دولة حضارية نخبوية لامركزية قوامها فصل الثروة عن السلطة وجعلها بيد الشعب  (أخبار وتقارير)

    • البيان الــ89 : نهضة التنظيم الدينـقراطي تدعوا المتظاهرين في العراق للمطالبة بفصل الثروة الوطنية عن السلطة وجعلها بيد الشعب  (أخبار وتقارير)

    • التنظيم الدينــقراطي يجدد مطالبته بضرورة " فصل الثروة الوطنية عن السلطة " نتيجة تكرار الخروقات الامنية  (أخبار وتقارير)

    • البيان الـ 75 : التظاهرات المناهضة للرئيس المصري دليل على ان الديمقراطية لاتلبي تطلعات الشعوب وان هناك حلقة مفقودة في الثورات  (أخبار وتقارير)



كتابة تعليق لموضوع : البيان رقم ( 23 ) في الذكرى الثامنة للاحتلال والتغيير
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net