المرجع المدرسي: "ستكون لكتائب الشعب كلمة آخرى وسنحاسب الدول الداعمة لداعش"
مكتب السيد محمد تقي المدرسي
حسين الخشيمي/ كربلاء المقدسة
طالب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، المسلمين في كل مكان بنبذ العصبيات وتحمل مسؤولية مواجهة الجماعات التكفيرية في العراق وسوريا وليبيا، واصفاً إياهم بـ " الطغاة المارقين عن الدين والانسانية".
فيما خاطب سماحته في جانب من كلمة له؛ الداعمين للأرهاب في العراق قائلاً: "نقول لداعمي الارهاب إن هذا الشعب الذي يأتي مشيا على الاقدام في اربعينية الامام الحسين عليه السلام من اقصى بقاع العراق لن يوقفه شيء وكلمة كتائب الشعب سوف تكون كلمة اخرى، فصبرنا ليس عجزا انما صبرنا حكمة وايمانا ولكن هذا الصبر له حدود فأتقوا غضب الحليم".
وأكد سماحته أن "داعش" مجموعة مارقة عن الدين ومرتزقة وادوات شيطانية ويتمتعون بتغطية اعلامية مضللة من مستخدميهم وداعميهم بالنار والسلاح وبالفتاوى الشيطانية من كهنة السلاطين.
وأضاف سماحته: "سيكون لشعب العراق مع داعمي الارهاب يوماً ما حساباً مختلفاً كليا ان لم يهرع الجميع من اجل ايقاف هذا الظلم والبغي" مشيراً الى أن الشعب العراقي اليوم صار شعبا مقاتلا منظما جديا وسوف ينبذ بهؤلاء الظالمين خارج الحدود ثم يطالب بالتعويض من تلك الدوائر والدول التي دعمت الارهاب ويلاحقهم بمافعلوا واجرموا بحقه".
هذا وحذر سماحة المرجع المدرسي من أسماهم بـ "الذين يتصيدون في الماء العكر" والمتأخرين عن مساندة الشعب العراقي في مواجهة الارهاب من ازدياد حالة الظلال والخسران التي يمرون بها الان وهم يتفرجون على العراق دون أن يقدموا ادنى مساعدة ومساندة له، لافتاً الى أن الامة الاسلامية ابتليت عبر تأريخها بالمؤامرات الخطيرة لتمزيقها وهزيمتها وتشويه صورة الاسلام وماتعشيه الامة اليوم من فتنة زمر الارهاب والتكفير بإسم القاعدة وداعش وامثالها جزء من ذلك.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
مكتب السيد محمد تقي المدرسي
حسين الخشيمي/ كربلاء المقدسة
طالب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، دام ظله، المسلمين في كل مكان بنبذ العصبيات وتحمل مسؤولية مواجهة الجماعات التكفيرية في العراق وسوريا وليبيا، واصفاً إياهم بـ " الطغاة المارقين عن الدين والانسانية".
فيما خاطب سماحته في جانب من كلمة له؛ الداعمين للأرهاب في العراق قائلاً: "نقول لداعمي الارهاب إن هذا الشعب الذي يأتي مشيا على الاقدام في اربعينية الامام الحسين عليه السلام من اقصى بقاع العراق لن يوقفه شيء وكلمة كتائب الشعب سوف تكون كلمة اخرى، فصبرنا ليس عجزا انما صبرنا حكمة وايمانا ولكن هذا الصبر له حدود فأتقوا غضب الحليم".
وأكد سماحته أن "داعش" مجموعة مارقة عن الدين ومرتزقة وادوات شيطانية ويتمتعون بتغطية اعلامية مضللة من مستخدميهم وداعميهم بالنار والسلاح وبالفتاوى الشيطانية من كهنة السلاطين.
وأضاف سماحته: "سيكون لشعب العراق مع داعمي الارهاب يوماً ما حساباً مختلفاً كليا ان لم يهرع الجميع من اجل ايقاف هذا الظلم والبغي" مشيراً الى أن الشعب العراقي اليوم صار شعبا مقاتلا منظما جديا وسوف ينبذ بهؤلاء الظالمين خارج الحدود ثم يطالب بالتعويض من تلك الدوائر والدول التي دعمت الارهاب ويلاحقهم بمافعلوا واجرموا بحقه".
هذا وحذر سماحة المرجع المدرسي من أسماهم بـ "الذين يتصيدون في الماء العكر" والمتأخرين عن مساندة الشعب العراقي في مواجهة الارهاب من ازدياد حالة الظلال والخسران التي يمرون بها الان وهم يتفرجون على العراق دون أن يقدموا ادنى مساعدة ومساندة له، لافتاً الى أن الامة الاسلامية ابتليت عبر تأريخها بالمؤامرات الخطيرة لتمزيقها وهزيمتها وتشويه صورة الاسلام وماتعشيه الامة اليوم من فتنة زمر الارهاب والتكفير بإسم القاعدة وداعش وامثالها جزء من ذلك.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat