صفحة الكاتب : مهند العادلي

متى ينتهي الخطأ
مهند العادلي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 هذه الحالة المتواجدة داخل الانسان العراقي والمتجذرة ومنذ ثلاث عقود ونصف حيث ان الخوف والتردد من الوقوف بوجه الخطأ والمخطئ ومسح كلمة(لا يعنيني) من قاموس فكره هذا الشعب المظلوم لأنها السبيل الوحيد للمشاركة في تحقيق ما يطمح اليه العراقيون وبناء مستقبل البلد الجديد, هذه الحالة التي هي الى الان من مخلفات النظام السابق في ذهن المواطن حالها حال المخلفات من القوانين التي لا زالت سارية المفعول الى الان وعلى الرغم من سقوط ذاك النظام ومنذ ثمان سنوات , فالنظام السابق زرع هذه الحالة في الانسان العراقي عبر الترهيب والتخويف وكانت النتيجة المت عن الاخطاء الكبيرة التي قام بها ذاك النظام وبفضلها اوصل البلد وجميع مقدراته الى طريق الهاوية وجعلها تستقر في واد سحيق .
ودور الاحزاب والكتل السياسية اليوم هو توعية الشعب والمواطن وتحفيزه وعبر الوسائل القنوات الارتباط وحتى الاعلامية منها وزيادة ثقافة المسؤولية اتجاه الوطن والاحساس العال بالمسؤولية وحبه والحرص على ضرورة التخلي عن تلك الثقافة البائدة وعدم السكوت عن الخطأ والمخطئ وانهاء حالة الخوف اذا ما تم انتقاد الاخطاء طالما انها اخطاء تضر بمصلحة العراق وشعبه وطالما كانت الغاية بناء المستقبل له , هذا هو الدور المطلوب من تلك الكتل والاحزاب الحالية وهو واحد من الادوار الهامة في هذه المرحلة وخاصة ان الحكومة الحالية كانت قد رفعت شعارات سابقة اكدت من خلالها ان الحكومة الحالية سوف تكون نقط الانطلاق البداية لبناء العراق الديمقراطية الذي يحلم به جميع العراقيين و من خلال هذه الحملة التوعوية سوف يتبين للشعب من هي الكتل التي تعمل من اجل بناء مستقبل العراق ومن هي التي تبحث عن المناصب في المراحل الانية فقط ينحصر تفكيرها وعملها ....

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


مهند العادلي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/09



كتابة تعليق لموضوع : متى ينتهي الخطأ
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net