لقد أحدث سقوط محافظة الموصل السريع! يوم الثلاثاء الموافق 10/6 وخلال سويعات قليلة بيد مجرمي (داعش) ومن معهم من باقي التنظيمات الأرهابية دويا كبيرا وصدمة مفزعة ليس على الحكومة وعموم العراقيين حسب بل حتى حبس أنفاس دول الجوار والأقليم والعالم أجمع!!، الذين باتوا يترقبون بحذر ما ستؤول أليه الأمور بعد الأنهيار العسكري المفاجأ الذي حدث والذي ادى الى وقوع المدينة بالكامل بيد مسلحي داعش بعد هروب محافظها (أثيل النجيفي) بكل أمان وسلام الى أربيل وحسب الخطة المرسومة بذلك!!!. لا أحد يتجاهل حجم وهول المفاجأة التي وقعت ولكن من وجهة نظري لا أرى أية مفاجأة ولا أية غرابة في ذلك؟!! بما حدث وبما سيعقبه من أحداث لاحقة؟! فمحافظة الموصل من الناحية العملية وضمن الحسابات الفكرية والعقائدية وما تلا ذلك من أحداث بعد سقوط النظام السابق عام 2003 تعتبر في حكم (الساقطة)!! والخارجة عن سيطرة الحكومة! هي واخواتها الثلاث البيضاء (صلاح الدين – الأنبار – ديالى )! حيث لا يخفى على احد أن هذه المحافظات كان يطلق عليها المحافظات البيضاء والآمنة!! آبان فترة النظام السابق، لكونها المحافظات الوحيدة التي لم تشترك بالأنتفاضة على النظام بعد أحداث عام 1991 وأنكسار الجيش العراقي في الكويت مما أكسبها حظوة ومحبة وثقة عمياء من قبل النظام أنذاك!، فغالبية القادة العسكريين بالجيش العراقي السابق والأجهزة الأمنية والأستخبارية والمخابراتية، وكذلك الكادر المتقدم في حزب البعث المنحل أن لم يكونوا كلهم،فجلهم من هذه المحافظات التي تعتبرمحل الثقة المطلقة للنظام السابق!.فمن الطبيعي أن مسألة ولائها وقناعتها بالتغيير الذي حدث بالعراق بعد زوال النظام السابق هو أمر يكاد يكون مستحيلا!!.، ( فالولاء المطلق والأول والأخير هو للبعث ولصدام حتى لو جيىء بنبي وامام لحكم العراق الجديد!!) هكذا يتكلمون أهل هذه المحافظات!!. وفي اكثر من مرة جاء على لسان شيوخهم وكبار رجالاتهم وأعيانهم ( بأننا نحن أسياد العراق منذ 81 عام! ولن نسمح للغير أن يكون سيدا علينا)؟!، والمعنى هو: أن النظام كان سنيا منذ 81 عاما وكيف يكون شيعيا الآن!!. فالموضوع بعقول هؤلاء وامثالهم وأشكالهم هو موضوع ملك وسيادة!، كما نظرت لذلك قريش من قبل لرسالة النبي العظيم محمد (ص)، فنظروا الى الرسول العظيم بأنه طامع في ملك وفي سيادة!!، ومن الصعب أجتثاث مثل هذه الأفكار المتخلفة في عقول من يحملها ويؤمن بها!. الشيء الاخر الذي عمق مثل هذه الأفكار ورسخها اكثر وجعل من الأمر صراعا حقيقيا بين فكرين ومذهبين وعقيدتين، هو غياب العقول الرشيدة والتوجهات الأنسانية وعدم نسيان الماضي بكل آلامه وحضور روح الأنتقام لدى اغلب القيادات التي حكمت العراق من بعد السقوط عام 2003 ! فهذه الأخرى أيظا فهمت الأمر بأنه موضوع ملك وسيادة عاد لهم بعد أن اغتصب منهم منذ 1400 عام!!،فكيف يمكن بعد ذلك كسب ولاء الموصل وأهلها وصلاح الدين وناسها والأنبار وشيوخها وديالى وعقلائها!! وهكذا بدأت الأمور تنحى منحا آخربعيد كل البعد عن أعادة بناء الوطن ورفاه الشعب وأقامة العدل والمساواة بين الجميع بعد سنوات وعقود من الظلم وتحولت احلام العراقيين وأمانيهم لبناء عراق جديد يقوم على ركائز الحرية والديمقراطية والتسامح والتعايش السلمي، الى صراع طائفي وقومي ومذهبي واضح حتى نظره الأعمى!! وأنتبه عليه الطفل والمجنون!، فلم يجتمع قادة العراق الجدد من سنة وشيعة وكرد وباقي الأثنيات والقوميات الأخرى على حب العراق ونهضته وبناءه من جديد بقدر ما أجتمعوا على كيفية أخذ قسمتهم ونصيبهم من التركة!! من بيدر العراق الأخضر بيدر الخير والعطاء الذي حولوه بمحاصصتهم الطائفية والقومية ومصالحهم الشخصية الضيقة الى جحيم لا يطاق والى هشيم تذروه الرياح بسبب من صراعاتهم!. فمن الطبيعي وبعد أن دخل الأمر خانة الصراعات والمحاصصة الطائفية السياسية أخذت هذه المحافظات تنخر بجسد الدولة والحكومة من الداخل! وتضع كل العصي والعثرات والصخور وأية صعوبات وعقبات أمام دوران عجلة الحياة العراقية الجديدة ومنعها من الدوران والتقدم الى الأمام ولو لأمتار قليلة!، وذلك عن طريق سياسييها وأحزابهم وممثليها في البرلمان وفي الحكومة (حكومة الشراكة الوطنية!!)، وتعمق الصراع اكثر وأكثر بتغذية أطراف أقليمية وخارجية، أيران من جهة والسعودية وقطر وتركيا وباقي دول الخليج من جهة أخرى، حيث اصبح العراق ساحة للصراعات وتصفية للحسابات بين الكبار والصغار!! على السواء. وهنا لا بد من الأشارة أن كل الذي حدث ويحدث بمباركة وضوء أخضر امريكي!! لتدمير العراق ونهشه وتقسيمه من قبل دول الجوار الطامعة دائما وأبدا بخيرات العراق.وكان للدور التركي أثره الكبير والواضح في خلق حالة التمرد في الموصل ليس الآن ولكن منذ أكثر من سنتين فتركيا (الأردوغانية)! لا زالت تحلم بأعادة أمجاد الدولة العثمانية المنقرضة! الطامعة بأعادة ولو جزء بسيط من أمجاد الماضي التليد!!، وعيونها لا زالت تدمع على ولاية الموصل فوجدت أن بأمكان الأحفاد (الأخوان اثيل وأسامة النجيفي) تحقيق ما لم يستطع عليه الأجداد!! أبان فترة الأحتلال الأنكليزي للعراق عام 1914 عندما استقتل جد (أثيل واسامة)النجيفي وبنفس هذه السياسات القذرة والعميلة حيث كان يعمل لصالح (تركيا)! ضد مصلحة العراق فعمل جاهدا في سبيل ألحاق الموصل بتركيا!! بعد ان تم تقسيم تركة الدولة العثمانية من الدول العربية ولكن الأنكليز لم يوافقوا على ذلك!. ولا بد من التوضيح هنا بأن (أبن القنصل التركي في الموصل متزوج من أبنة أثيل النجيفي وأبن أثيل متزوج من أبنة القنصل التركي!!) وهذه الزيجة والمصاهرة المشبوهة! يعرفها اهل الموصل جميعا!. ومن الجدير أن نذكر أن اسامة النجيفي زار (تركيا) قبل سقوط الموصل بأسبوع!!؟؟، وفعلا لقد كان سقوط الموصل بيد قوات (داعش) وتحت قيادة ضباط الجيش العراقي السابق وبتآمر وبتنسيق كامل بين أثيل/ النجيفي وتركيا وقطر والسعودية لفصل الموصل عن جسم الدولة العراقية!. ولرب سائل يسأل كيف حدث هذا الأنهيار السريع؟ الجواب: أن جل القوات المتواجدة في الموصل من جيش وشرطة هم من المتطوعين من أبناء مدينة الموصل ! وغالبيتهم فرضوا على الدولة بتطوعهم بالجيش بسبب البطالة!، ولا يوجد لديهم أي أنتماء عقائدي سوى أنهم تطوعوا من أجل (مليون ) دينارهو كل راتب الجندي العراقي!، فمسألة الدفاع عن الوطن والذود عنه وقت المحن أمام العدو لا وجود له في افكارهم وتركيبتهم الشخصية الفارغة والضعيفة! ، كما أنهم يعتبرون أنفسهم تابعين لمحافظ الموصل (أثيل النجيفي) وولائهم له وياتمرون بأمره فهو سيدهم الذي وجبت طاعته!! هذا اذا علمنا أن (اثيل النجيفي)قد أصدر كتابا رسميا بعدد ق/ن/751 في 6/6 /2014 معنون الى كافة الدوائر التابعة للمحافظة، موضوعه / أستعدادات وقائية تضمن 7 نقاط منها يطلب تقليل الحراسات الليلية حفاظا على أرواح المنتسبين!!!!، وفي النقطة الخامسة من الكتاب يطلب: في حالة التعرض لأي مواجهة مع المجاهدين (يقصد داعش) !!!!!!! يمنع منعا باتا التصدي لهم حفاظا على الأرواح والممتلكات!!.وكذلك يطلب من كافة دوائرالتابعة للمحافظة، عدم سحب العجلات والأليات أو أخفائها!!! ويوصي في النقطة الثالثة: على جميع الموظفين والعاملين عدم مواجهة المجاهدين والهرب بأي وسيلة!!!. (الكتاب تناقلته كل مواقع التواصل!) بعد كل هذا كيف يتم الصمود والتصدي ؟ وكيف لا يهرب الجنود والعسكر؟!! لاسيما وأن ( أثيل النجيفي ) سلم الموصل للأرهابيين وهرب الى أربيل!! التي اصبحت ومع الأسف ملاذا للمجرمين والهاربين والمطلوبين للعدالة!!.ولا أرى غرابة في امر هذا النجيفي الذي يقطرسما زعافا من حقده ولئمه وكرهه للعراق وشعبه فهو رأس الحربة في تنفيذ المخطط التركي الصهيوني لأنفصال الموصل عن العراق !!!.وهنا لا بد من الأشارة أن ضباط الجيش العراقي السابق بكافة صنوفه وأجهزته الأمنية هم من خططوا وقادوا ويقودون المعارك في الموصل وباقي المحافظات (صلاح الدين – النبار – ديالى)!!.وقد قام أعداء العراق من تنظيمات داعش الأرهابية وأعوانهم من الداخل وعبر فضائياتهم المسمومة والمدسوسة ببث الأشاعات الكاذبة والاخبار الملفقة والمفبركة حتى أوهموا الناس بأن داعش وصلت (علاوي الحلة)!!!، وأسلوب الأشاعة وتلفيق الأخبار الكاذبة هو احد الأسلحة النافذة والقوية في مثل هذه الحرب. ولأن غالبية العراقيين ومع الأسف مهزوزين من الداخل بسبب مامر بهم من ضيم وويلات فترى الأشاعة سرت بينهم كسريان الهشيم بالنار!!؟. وكيف لا وأن العراق أصبح أرضا خصبة لأي أشاعة يمكن أطلاقها بسبب الظروف غير الطبيعية التي مر ويمر بها!. وأذا كان مجرموا داعش قد طلبوا من أهالي الموصل بأن يمارسوا حياتهم الطبيعة1 فان هذا امر مؤقت!! فسرعان ما سيكشر هؤلاء التكفيريين عن أنيابهم!! ويبدأون بتطبيق الشريعة الأسلامية المشددة وقطع رأس من يخالفهم أو بالجلد بالشارع!! وفعلا بدأنا نسمع عن حوادث قتل وذبح قاموا بها، مثل ذبح شخص أمام عائلته لأنهم وجدوا في بيته جهاز (بيانو)!!. وسيندم أهل الموصل على تمردهم على الدولة والحكومة وأمتثالهم لأمر محافظهم النجيفي الذي باعهم وباع الموصل!!، لأعداء الدين والأسلام والأنسانية من تنظيمات داعش الأرهابية،. ولات ساعة مندم!!. في الآخر نقول: ان كان للباطل جولة فاللحق جولات.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
لقد أحدث سقوط محافظة الموصل السريع! يوم الثلاثاء الموافق 10/6 وخلال سويعات قليلة بيد مجرمي (داعش) ومن معهم من باقي التنظيمات الأرهابية دويا كبيرا وصدمة مفزعة ليس على الحكومة وعموم العراقيين حسب بل حتى حبس أنفاس دول الجوار والأقليم والعالم أجمع!!، الذين باتوا يترقبون بحذر ما ستؤول أليه الأمور بعد الأنهيار العسكري المفاجأ الذي حدث والذي ادى الى وقوع المدينة بالكامل بيد مسلحي داعش بعد هروب محافظها (أثيل النجيفي) بكل أمان وسلام الى أربيل وحسب الخطة المرسومة بذلك!!!. لا أحد يتجاهل حجم وهول المفاجأة التي وقعت ولكن من وجهة نظري لا أرى أية مفاجأة ولا أية غرابة في ذلك؟!! بما حدث وبما سيعقبه من أحداث لاحقة؟! فمحافظة الموصل من الناحية العملية وضمن الحسابات الفكرية والعقائدية وما تلا ذلك من أحداث بعد سقوط النظام السابق عام 2003 تعتبر في حكم (الساقطة)!! والخارجة عن سيطرة الحكومة! هي واخواتها الثلاث البيضاء (صلاح الدين – الأنبار – ديالى )! حيث لا يخفى على احد أن هذه المحافظات كان يطلق عليها المحافظات البيضاء والآمنة!! آبان فترة النظام السابق، لكونها المحافظات الوحيدة التي لم تشترك بالأنتفاضة على النظام بعد أحداث عام 1991 وأنكسار الجيش العراقي في الكويت مما أكسبها حظوة ومحبة وثقة عمياء من قبل النظام أنذاك!، فغالبية القادة العسكريين بالجيش العراقي السابق والأجهزة الأمنية والأستخبارية والمخابراتية، وكذلك الكادر المتقدم في حزب البعث المنحل أن لم يكونوا كلهم،فجلهم من هذه المحافظات التي تعتبرمحل الثقة المطلقة للنظام السابق!.فمن الطبيعي أن مسألة ولائها وقناعتها بالتغيير الذي حدث بالعراق بعد زوال النظام السابق هو أمر يكاد يكون مستحيلا!!.، ( فالولاء المطلق والأول والأخير هو للبعث ولصدام حتى لو جيىء بنبي وامام لحكم العراق الجديد!!) هكذا يتكلمون أهل هذه المحافظات!!. وفي اكثر من مرة جاء على لسان شيوخهم وكبار رجالاتهم وأعيانهم ( بأننا نحن أسياد العراق منذ 81 عام! ولن نسمح للغير أن يكون سيدا علينا)؟!، والمعنى هو: أن النظام كان سنيا منذ 81 عاما وكيف يكون شيعيا الآن!!. فالموضوع بعقول هؤلاء وامثالهم وأشكالهم هو موضوع ملك وسيادة!، كما نظرت لذلك قريش من قبل لرسالة النبي العظيم محمد (ص)، فنظروا الى الرسول العظيم بأنه طامع في ملك وفي سيادة!!، ومن الصعب أجتثاث مثل هذه الأفكار المتخلفة في عقول من يحملها ويؤمن بها!. الشيء الاخر الذي عمق مثل هذه الأفكار ورسخها اكثر وجعل من الأمر صراعا حقيقيا بين فكرين ومذهبين وعقيدتين، هو غياب العقول الرشيدة والتوجهات الأنسانية وعدم نسيان الماضي بكل آلامه وحضور روح الأنتقام لدى اغلب القيادات التي حكمت العراق من بعد السقوط عام 2003 ! فهذه الأخرى أيظا فهمت الأمر بأنه موضوع ملك وسيادة عاد لهم بعد أن اغتصب منهم منذ 1400 عام!!،فكيف يمكن بعد ذلك كسب ولاء الموصل وأهلها وصلاح الدين وناسها والأنبار وشيوخها وديالى وعقلائها!! وهكذا بدأت الأمور تنحى منحا آخربعيد كل البعد عن أعادة بناء الوطن ورفاه الشعب وأقامة العدل والمساواة بين الجميع بعد سنوات وعقود من الظلم وتحولت احلام العراقيين وأمانيهم لبناء عراق جديد يقوم على ركائز الحرية والديمقراطية والتسامح والتعايش السلمي، الى صراع طائفي وقومي ومذهبي واضح حتى نظره الأعمى!! وأنتبه عليه الطفل والمجنون!، فلم يجتمع قادة العراق الجدد من سنة وشيعة وكرد وباقي الأثنيات والقوميات الأخرى على حب العراق ونهضته وبناءه من جديد بقدر ما أجتمعوا على كيفية أخذ قسمتهم ونصيبهم من التركة!! من بيدر العراق الأخضر بيدر الخير والعطاء الذي حولوه بمحاصصتهم الطائفية والقومية ومصالحهم الشخصية الضيقة الى جحيم لا يطاق والى هشيم تذروه الرياح بسبب من صراعاتهم!. فمن الطبيعي وبعد أن دخل الأمر خانة الصراعات والمحاصصة الطائفية السياسية أخذت هذه المحافظات تنخر بجسد الدولة والحكومة من الداخل! وتضع كل العصي والعثرات والصخور وأية صعوبات وعقبات أمام دوران عجلة الحياة العراقية الجديدة ومنعها من الدوران والتقدم الى الأمام ولو لأمتار قليلة!، وذلك عن طريق سياسييها وأحزابهم وممثليها في البرلمان وفي الحكومة (حكومة الشراكة الوطنية!!)، وتعمق الصراع اكثر وأكثر بتغذية أطراف أقليمية وخارجية، أيران من جهة والسعودية وقطر وتركيا وباقي دول الخليج من جهة أخرى، حيث اصبح العراق ساحة للصراعات وتصفية للحسابات بين الكبار والصغار!! على السواء. وهنا لا بد من الأشارة أن كل الذي حدث ويحدث بمباركة وضوء أخضر امريكي!! لتدمير العراق ونهشه وتقسيمه من قبل دول الجوار الطامعة دائما وأبدا بخيرات العراق.وكان للدور التركي أثره الكبير والواضح في خلق حالة التمرد في الموصل ليس الآن ولكن منذ أكثر من سنتين فتركيا (الأردوغانية)! لا زالت تحلم بأعادة أمجاد الدولة العثمانية المنقرضة! الطامعة بأعادة ولو جزء بسيط من أمجاد الماضي التليد!!، وعيونها لا زالت تدمع على ولاية الموصل فوجدت أن بأمكان الأحفاد (الأخوان اثيل وأسامة النجيفي) تحقيق ما لم يستطع عليه الأجداد!! أبان فترة الأحتلال الأنكليزي للعراق عام 1914 عندما استقتل جد (أثيل واسامة)النجيفي وبنفس هذه السياسات القذرة والعميلة حيث كان يعمل لصالح (تركيا)! ضد مصلحة العراق فعمل جاهدا في سبيل ألحاق الموصل بتركيا!! بعد ان تم تقسيم تركة الدولة العثمانية من الدول العربية ولكن الأنكليز لم يوافقوا على ذلك!. ولا بد من التوضيح هنا بأن (أبن القنصل التركي في الموصل متزوج من أبنة أثيل النجيفي وأبن أثيل متزوج من أبنة القنصل التركي!!) وهذه الزيجة والمصاهرة المشبوهة! يعرفها اهل الموصل جميعا!. ومن الجدير أن نذكر أن اسامة النجيفي زار (تركيا) قبل سقوط الموصل بأسبوع!!؟؟، وفعلا لقد كان سقوط الموصل بيد قوات (داعش) وتحت قيادة ضباط الجيش العراقي السابق وبتآمر وبتنسيق كامل بين أثيل/ النجيفي وتركيا وقطر والسعودية لفصل الموصل عن جسم الدولة العراقية!. ولرب سائل يسأل كيف حدث هذا الأنهيار السريع؟ الجواب: أن جل القوات المتواجدة في الموصل من جيش وشرطة هم من المتطوعين من أبناء مدينة الموصل ! وغالبيتهم فرضوا على الدولة بتطوعهم بالجيش بسبب البطالة!، ولا يوجد لديهم أي أنتماء عقائدي سوى أنهم تطوعوا من أجل (مليون ) دينارهو كل راتب الجندي العراقي!، فمسألة الدفاع عن الوطن والذود عنه وقت المحن أمام العدو لا وجود له في افكارهم وتركيبتهم الشخصية الفارغة والضعيفة! ، كما أنهم يعتبرون أنفسهم تابعين لمحافظ الموصل (أثيل النجيفي) وولائهم له وياتمرون بأمره فهو سيدهم الذي وجبت طاعته!! هذا اذا علمنا أن (اثيل النجيفي)قد أصدر كتابا رسميا بعدد ق/ن/751 في 6/6 /2014 معنون الى كافة الدوائر التابعة للمحافظة، موضوعه / أستعدادات وقائية تضمن 7 نقاط منها يطلب تقليل الحراسات الليلية حفاظا على أرواح المنتسبين!!!!، وفي النقطة الخامسة من الكتاب يطلب: في حالة التعرض لأي مواجهة مع المجاهدين (يقصد داعش) !!!!!!! يمنع منعا باتا التصدي لهم حفاظا على الأرواح والممتلكات!!.وكذلك يطلب من كافة دوائرالتابعة للمحافظة، عدم سحب العجلات والأليات أو أخفائها!!! ويوصي في النقطة الثالثة: على جميع الموظفين والعاملين عدم مواجهة المجاهدين والهرب بأي وسيلة!!!. (الكتاب تناقلته كل مواقع التواصل!) بعد كل هذا كيف يتم الصمود والتصدي ؟ وكيف لا يهرب الجنود والعسكر؟!! لاسيما وأن ( أثيل النجيفي ) سلم الموصل للأرهابيين وهرب الى أربيل!! التي اصبحت ومع الأسف ملاذا للمجرمين والهاربين والمطلوبين للعدالة!!.ولا أرى غرابة في امر هذا النجيفي الذي يقطرسما زعافا من حقده ولئمه وكرهه للعراق وشعبه فهو رأس الحربة في تنفيذ المخطط التركي الصهيوني لأنفصال الموصل عن العراق !!!.وهنا لا بد من الأشارة أن ضباط الجيش العراقي السابق بكافة صنوفه وأجهزته الأمنية هم من خططوا وقادوا ويقودون المعارك في الموصل وباقي المحافظات (صلاح الدين – النبار – ديالى)!!.وقد قام أعداء العراق من تنظيمات داعش الأرهابية وأعوانهم من الداخل وعبر فضائياتهم المسمومة والمدسوسة ببث الأشاعات الكاذبة والاخبار الملفقة والمفبركة حتى أوهموا الناس بأن داعش وصلت (علاوي الحلة)!!!، وأسلوب الأشاعة وتلفيق الأخبار الكاذبة هو احد الأسلحة النافذة والقوية في مثل هذه الحرب. ولأن غالبية العراقيين ومع الأسف مهزوزين من الداخل بسبب مامر بهم من ضيم وويلات فترى الأشاعة سرت بينهم كسريان الهشيم بالنار!!؟. وكيف لا وأن العراق أصبح أرضا خصبة لأي أشاعة يمكن أطلاقها بسبب الظروف غير الطبيعية التي مر ويمر بها!. وأذا كان مجرموا داعش قد طلبوا من أهالي الموصل بأن يمارسوا حياتهم الطبيعة1 فان هذا امر مؤقت!! فسرعان ما سيكشر هؤلاء التكفيريين عن أنيابهم!! ويبدأون بتطبيق الشريعة الأسلامية المشددة وقطع رأس من يخالفهم أو بالجلد بالشارع!! وفعلا بدأنا نسمع عن حوادث قتل وذبح قاموا بها، مثل ذبح شخص أمام عائلته لأنهم وجدوا في بيته جهاز (بيانو)!!. وسيندم أهل الموصل على تمردهم على الدولة والحكومة وأمتثالهم لأمر محافظهم النجيفي الذي باعهم وباع الموصل!!، لأعداء الدين والأسلام والأنسانية من تنظيمات داعش الأرهابية،. ولات ساعة مندم!!. في الآخر نقول: ان كان للباطل جولة فاللحق جولات.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat