المجلس الاعلى كمن يمشي على استحياء
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يحاول المجلس الاعلى ان يمسك العصا من النصف في تعامله مع الملفات السياسية الشائكة في البلد من اجل ان يرمي مخلفات مشاكل تلك الملفات على الاخرين وتحديدا على رئيس الوزراء وكأن القضية تحميل الاخرين ما لم يستطيعوا حمله والحال ان قيادة البلد تحتاج الى قوة قرار ورصانة في التعامل بحزم مع كافة الجهات السياسية المشاركة في حكم العراق وليس التناغم والمسامرة على حساب الوطن .
المجلس الاعلى للأسف يحاول ان يدغدغ مشاعر حزب السيد مسعود البارزاني الذي ينفرد بعملية بيع النفط العراقي من كردستان العراق الى دول العالم عبر الاراضي التركية وبتآمر حكومة اردوكان العثمانية التي ترغب باذلال العراق بعد ان وضعت حزب مسعود البارزاني تحت ابط السلطنة العثمانية وفكر اتاتورك حيث لاحظنا تطاول حكومة الاقليم على حكومة المركز في بغداد وتجاوزت كل الخطوط الحمر ودفعت الى ضرب الدستور العراقي وسحقه تحت الاقدام بحجة ان قانون النفط العراقي منذ زمن النظام السابق والنفط يجب ان يصدر عبر شركة سومو الوطنية العراقية ، هذا الامر دفع أغلب الكتل السياسية التي تقف بوجه حكومة الاغلبية السياسية الى السكوت عن فعلة حكومة الاقليم وتجاوزها على الثروة الوطنية ووضع العراق تحت رحمة الاتراك من خلال وضع اموال النفط المصدر من كردستان في احد البنوك التركية لتتحكم فيه بعيدا عن حكومة بغداد وهو اذلال السيادة العراقية الذي قبلت به الكتل السياسية العراقية المتخاذلة من اجل التحالف على اسقاط المالكي ولا يهمهم سقوط السيادة الوطنية امام كل هذه الاحداث ومن المعيب على المجلس الاعلى صاحب التاريخ المعارض والطويل الذي اعطى الشهداء على مذبح الحرية طيلة عقود من الزمن ان يقف على التل ويمسك العصا من النصف خوفا من خسارة حزب من الاحزاب الكردية في تحالفها للوصول الى منصب لرئاسة الوزراء ، فأين المرتكزات الوطنية حتى يتم اسكات الكثير من الوطنيين في المجلس الاعلى ليتسلق بعض الطارئين عليه ويصرحوا كيفما يحلو له ، انا أتألم حينما اجد هذا الكيان السياسي وهو ينساق خلف اجندات يتم رسمها في دول الخليج من قبل سياسيين طالما أرادوا اعادة البعث علينا من خلال الشعارات الوطنية الكاذبة والمنمقة ، اتمنى على الوطنيين المخضرمين من قادة الملجس الاعلى القدماء ان لا يمشوا على استحياء ويكونوا اقوياء في مواقفهم .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حميد العبيدي

يحاول المجلس الاعلى ان يمسك العصا من النصف في تعامله مع الملفات السياسية الشائكة في البلد من اجل ان يرمي مخلفات مشاكل تلك الملفات على الاخرين وتحديدا على رئيس الوزراء وكأن القضية تحميل الاخرين ما لم يستطيعوا حمله والحال ان قيادة البلد تحتاج الى قوة قرار ورصانة في التعامل بحزم مع كافة الجهات السياسية المشاركة في حكم العراق وليس التناغم والمسامرة على حساب الوطن .
المجلس الاعلى للأسف يحاول ان يدغدغ مشاعر حزب السيد مسعود البارزاني الذي ينفرد بعملية بيع النفط العراقي من كردستان العراق الى دول العالم عبر الاراضي التركية وبتآمر حكومة اردوكان العثمانية التي ترغب باذلال العراق بعد ان وضعت حزب مسعود البارزاني تحت ابط السلطنة العثمانية وفكر اتاتورك حيث لاحظنا تطاول حكومة الاقليم على حكومة المركز في بغداد وتجاوزت كل الخطوط الحمر ودفعت الى ضرب الدستور العراقي وسحقه تحت الاقدام بحجة ان قانون النفط العراقي منذ زمن النظام السابق والنفط يجب ان يصدر عبر شركة سومو الوطنية العراقية ، هذا الامر دفع أغلب الكتل السياسية التي تقف بوجه حكومة الاغلبية السياسية الى السكوت عن فعلة حكومة الاقليم وتجاوزها على الثروة الوطنية ووضع العراق تحت رحمة الاتراك من خلال وضع اموال النفط المصدر من كردستان في احد البنوك التركية لتتحكم فيه بعيدا عن حكومة بغداد وهو اذلال السيادة العراقية الذي قبلت به الكتل السياسية العراقية المتخاذلة من اجل التحالف على اسقاط المالكي ولا يهمهم سقوط السيادة الوطنية امام كل هذه الاحداث ومن المعيب على المجلس الاعلى صاحب التاريخ المعارض والطويل الذي اعطى الشهداء على مذبح الحرية طيلة عقود من الزمن ان يقف على التل ويمسك العصا من النصف خوفا من خسارة حزب من الاحزاب الكردية في تحالفها للوصول الى منصب لرئاسة الوزراء ، فأين المرتكزات الوطنية حتى يتم اسكات الكثير من الوطنيين في المجلس الاعلى ليتسلق بعض الطارئين عليه ويصرحوا كيفما يحلو له ، انا أتألم حينما اجد هذا الكيان السياسي وهو ينساق خلف اجندات يتم رسمها في دول الخليج من قبل سياسيين طالما أرادوا اعادة البعث علينا من خلال الشعارات الوطنية الكاذبة والمنمقة ، اتمنى على الوطنيين المخضرمين من قادة الملجس الاعلى القدماء ان لا يمشوا على استحياء ويكونوا اقوياء في مواقفهم .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat