نهتف باسمك ياشعلان انعيد الماضي
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
العنوان اعلاه هوسة عشيرة الظوالم قبل ايام في محافظة المثنى:
لا احد ينكر على الاطلاق موقف عشائر اهل السماوة في ثورة العشرين الذي أحيا روح الثورة في نفوس الناس وجعل المحتل الانكليزي يحسب ألف حساب لأبناء العراق الغيارى ليقف امامهم المحتل مطأطئ الرأس ليعترف بحقوقهم ويقر امام هذا التحدي بحرية البلد ورفع الوصاية عنهم وهذا ما سجله التاريخ بأحرف من نور ولا زالت تلك العشائر وبالذات عشائر الظوالم لها احترامها في الوسط العشائري العراقي ولهم التقدير الكبير من قبل الدولة العراقية والنظام العراقي الجديد .
ولكن نقول ان القانون ونظام الدولة والمؤسسات الدستورية اليوم هي الحاكمة ولسنا تحت نير الاحتلال الاجنبي وانما ابناء البلد هم من يقود الدولة العراقية فلا يصح ان نحمل السلاح ونقطع الطرق بين المدن لأن احد ابناء عشيرتكم خسر السباق الانتخابي فلابد من الخضوع الى قانون الدولة ولا يمكن ان يرفع سلاح بوجه الدولة على هذا الاساس ، فماذا يعني ان نرى جموع من ابناء عشيرة الظوالم صاحبة التاريخ المشرّف وهي ترفع السلاح بوجه الدولة وكأنها تريد ان تكون الامور فوضوية في العراق ليستغل ذلك الكثير من وسائل الاعلام المغرضة في العراق وخارجه من اجل النيل من العراق الجديد ومن التجربة الديمقراطية حيث عمدت تلك القنوات من الاعلام الخبيث الى جعل تلك التظاهرات المسلحة في اطار اخر وكأن الدولة سلبت حقوقهم وتجاوزت عليهم وعلى الحقوق العامة ولن ينقلوا المشكلة بحقيقتها وانما كان النقل في اطار اخر ،، فتارة يقولون ان الانتخابات مزورة وقد نقلوا اصوات مرشح العشيرة عن كتلة المواطن الى مرشح اخر من دولة القانون وهو ما يعني صب الزيت على النار وتأجيج الفتنة بين مكونات الشعب لأن ذلك لا يمكن القيام به على الاطلاق في ظل اخضاع العملية الانتخابية لمراقبة صارمة من الكيانات السياسية والمنظمات المحلية والعالمية التي تتابع سير الانتخابات ، وتارة اخرى يقول هذا الاعلام المزيف ان العشيرة انتفضت لأن ابنها المرشح خسر الانتخابات وهو تجهيل وتقليل من شأن العشيرة ووصفها بعدم دراية ومعرفة بالواقع العراقي وبرأي الشخصي هو إقلال من شأن تاريخ هذه العشيرة .
نتمنى ان يكون الهتاف باسم الشعلان رحمه الله واعادة الماضي لروح الثورة به هو في مواجهة الموجة الارهابية التي نتعرض لها اليوم فمقدساتنا وأضرحة أئمتنا في خطر يتكالب عليهم الكثير من قوى الشر والارهاب بدعم عربي واقليمي وان مكان فوهات بنادقكم يجب ان تكون مساندة للدولة العراقية والشعب العراقي وتحت ظل القانون والدستور العراقي وليس بعيدا عنه.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حميد العبيدي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat