صفحة الكاتب : علي محمد عباس

أخي الـعربي
علي محمد عباس
أغـرّكَ منهـــمُ الـزَّبَــــــــدُ ! ... وأنتَ العقـــلُ والـرّشـــــدُ
أتطفـــو فـوقهــا وَهِـنــــاً ! ... وأنتَ الشّـامــخُ الصّلـــــدُ
فإنْ خـلتَ العُـــلا لعقـــــــاً ... لَـمَـا بـلــغَ العُـــلا أحــــــدُ
فإنْ جــدّوا لهــا وجـــــدوا ...  وإنْ زرعــوا بها حصــدوا
فجــدّ السّـيـرَ تســـــمُ بـهِ  ... لـعــــــذبٍ كــــوثـرٍ تــــردُ 
فيـا خـيـر الــورى سلفــــاً  ... ويـكفـي فيــكَ مــا أجـــــدُ
فحســـبُكَ خـيرُ والــــــــدةٍ ... ونـعـــمَ الشّــاهــدُ الولــــدُ
فمــا جــادتْ نظــائـرُهـــــا ... ومــا ولــــدتْ ولا تلـــــــدُ
أخـالكَ صــارمــاً ذلقـــــــاً ... علـيـــهِ الأمـــرُ يـنـعـقــــــدُ
عـلـى حـــدّيـهِ بـارقـــــــــةٌ ... هـي الإعصـــارُ يـتّـقــــــدُ
فخـــالط طبعَـــكَ الشّــهــــدُ ... ونـاطـــحَ جـــدّكَ الجـلــــــدُ
وفيــكَ الصّــبـرُ أعمـــــــدةٌ ...  إذا مـــادت بـــكَ العمــــــــدُ
وأنـتَ الغـــيـثُ إنْ جَـــدُبَتْ ... إذا مـــا شـــحَّ تــرتـفـــــــدُ
أخـــاً قـــدْ قـلتُهـــــا شـرفــاً ... ســيشهـــدُ بالوفــاءِ غـــــدُ 
أقــــرَّ بـصـدقـهــــا بـصــــرٌ ...  وقـلــــبٌ عــامـــرٌ ويـــــــدُ 
فأنــتَ لقــامتـــي سـنـــــــــدٌ ... وأنــتَ لســـاعــدي عضـــدُ
# # 
ألا فـيـــــــكَ الـرؤى رشـــــدُ ... وفــيـــكَ المـرتجــى سَـــعَـدُ 
أخــي أشـكـــــوكَ مــن زمـنٍ ...  أشـــادَ بنــــــاءَهُ الحســــدُ
فــــلا صــدقٌ بــهِ نجـــــــــعٌ ... ولا رأيٌ ولا ســـــــــــــــددُ
فـمـــا للنّــاسِ فــي صــخــبٍ ... عــلى تــيــهٍ بــهــم عـقـــدُوا
ألا تعســــاً لفعـلتِهــــــــــــــم ... لأوثـــانِ الـهــــوى عـبـــدوا
بـــلا قــــــرآنَ شِــرْعَـتُـهُـــم ...  ولا بالـسُّـــنّـةِ اجْـتـهــــــدوا
فـــلا يـخـــدعْـــكَ منطقُهــــم ... ولا تـركــــــنْ لمــا قصـــدوا
ولا تُـسْــــــَرقْ بــداجـيـــــةٍ  ... ولا تـغـفـــــلْ لِمـــا وســـدوا
فمـــا بـرحـــتْ تـعـــاقــرُهم ... تشــينُ طـبــاعَـهـــم عُـقــدُ
هـــيَ الأزمـــــانُ مـعـتــركٌ ... بهـــا صـيــدُ الــورى خلــدوا
لـقــد قـبـضــــوا أعـنـتهـــا ... فــذلّــتْ وهـــيَ تــرتـعـــــــدُ 
لـهــا بـاعــوا ، بهـــا زهـدوا ... وفـي هــذا ، وذا الــرغـــــدُ
ولــــو جـثـمــتْ كــلاكـلُهـــــا ...  لَمَـــا وهـنــوا ومــا قـعـــدوا
فـمـــا هـجـعــتْ سـيــوفُـهُـــمُ ... ولا ضـمّـــتْ لهـــا غمـــــدُ
تســـامــوا فـوقـهـــا شُـهـبـــاً ... ومـن أنـوارهـــا وُلِـــــــدوا
فـخـــذهــا إنّــهـــا ســـــــــنـدٌ ... إذا مـــا فــاتَــــكَ الـسّــــنــدُ
ستـرقى في السّـمـا وهـجـاً ... نجوماً مــا لـهـاعـــــددُ 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


علي محمد عباس
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/05/04



كتابة تعليق لموضوع : أخي الـعربي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net