ليقرأ ياسر الحبيب اعتراف هذا الارهابي
سامي جواد كاظم
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
سامي جواد كاظم

نحن حريصون على مذهبنا ولكن لا يحق لنا تسقيط الاخرين واذا طوينا كشحا عن مجادلته نكون قد زدناهم حنقا ، ولاننا كذلك فكان لابد للوهابية من البحث عن اجندة بلباس شيعي لتحقق ماربها ، انا لا اتهم احدا بانه عميل وهابي ولكنني انقل هذه المحادثة بيني وبين احد الاخوة من مستشاري المالكي والذي لم يخولني ذكر اسمه فكان الحديث عن الارهابي وكيفية تجنيدهم هؤلاء الاقزام فقال لي عند التحقيق مع احد كبار الارهابيين السعوديين المعتقلين ساله المحقق كيف تجندون الارهابيين؟ فقال لنا وسائلنا واحداها ناتي بالمجند ونجلسه بغرفة ونفتح له قناة فدك فقط ونجعله يسمع ويرى ماذا يقول مشايخكم عن الصحابة وعن عائشة فانه يصبح جاهز خلال اسبوع لكي يفجر نفسه حتى ولو لقتل طفل شيعي .....
الخطاب الاعلامي هو كيفية اقناع الاخرين بما نريد من معلومات وليس لتقبيح وتسقيط الاخرين فقناة صفا مهما تعرض من خطاب رخيص وارهابي وقبيح فانه يزيدنا تمسكا بمذهبنا ولا يزيدنا حقدا على الوهابية بل انهم يصبحون حجة لنا للنقاش بينما خطاب قناة فدك وحتى قناة اهل البيت التي تخاطب السنة بالبكرية والعمرية وهذا امر غير سليم فانها تجعل الوهابي اكثر استعدادا لقتل الشيعي .
في معرض كتاب كردستان الذي اقيم مؤخرا في اربيل والذي شارك به بعض المؤسسات الشيعية فكانت تتعرض لبعض الانتقادات من قبل الشباب الكردي والاتهامات الباطلة وسببها هي الارضية التي تمهدها بعض الخطابات المتشنجة فتحسن استغلالها الوهابية ، وللامانة كان موقف السيد حسن العلوي الذي كان حاضرا هناك ايجابي مع قضية الامام الحسين عليه السلام بل انه فضل اجراء اللقاءات الصحفية في احدى الاجنحة الخاصة بالشيعة وللعلم هنالك جناح لاحدى المؤسسات الشيعية اغلق بسبب كتابة شعارات معادية للشيعة على باب الجناح اكثر من مرة وتجاهل رجال الامن الكردي هذا الامر مدعين انهم لايعرفونه وكانهم يجهلون ان لديهم كاميرات تظهر الفاعل ولكن التواطؤ الاعمى مع اعداء الشيعة جعلهم لا يهتمون لهذا الامر .
يقول ياسر الحبيب انه عندما كان معتقل في الكويت كانوا يطلقون سراح كل من يلتزم بالفكر الوهابي ويصلي معهم أي انهم يقومون بغسل الادمغة وكذلك من بين وسائلهم شراء الذمم لمن يكون عميل لهم فيطلقون سراحه .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat