سماحة السيد جعفر العلوي لـ" شفقنا ": تباشير النصر قد لاحت لشعبنا في البحرين
تيار العمل الإسلامي في البحرين

بسم الله الرحمن الرحيم


تيار العمل الإسلامي

الدائرة الإعلامية / البحرين

مقابلة مع سماحة المجاهد السيد جعفر العلوي القيادي في التيار

1-    كيف ترون الأوضاع الراهنة في البحرين؟

الأوضاع العامة في البلد تتسم بالقهر السياسي والأمني الشديدين من قبل النظام الخليفي تجاه أكثرية الشعب البحراني حيث الإعتقالات الواسعة والمداهمات لبيوت الآمنيين والمحاكمات الظالمة للنشطاء. ولكن النظام الخليفي يدفع الثمن في ضعف اقتصاده وأمنه وسوء سمعته دولياً وإفلاسه داخلياً وخارجياً. المعارضة اليوم هي التي تتقدم على النظام في مختلف الساحات والشباب المجاهد هم من يدير ميادين الثورة بالتظاهرات والإعلام والمبادرات.

 

2-    هل برأيكم المباحثات الطريق الوحيد لحل الأزمة في البحرين أم الإعتراضات؟

في رأينا أن على الدول الكبرى والإقليمية أن تتفهم حقيقة الصراع في البحرين، فهو صراع قديم بين شعب  وقبيلة عنصرية محتلة أتت من خارج البلد ولابد من إعادة الأمور الى نصابها، إما أن ترحل القبيلة أو ترضى بتسليم الحكم الى شعب البحرين عبر آليات الديمقراطية المتقدمة في العالم. فإن لم يتحقق ذلك فإن الشعب سيطور آليات الصراع الى أن يحقق مطلبه الأساس بنفسه. نحن لا نرغب في المواجهات ولكن مصممون كشعب على إنهاء وجع مؤلم دام 230 سنة من حكم قبيلة لا تعرف الا لغة القتل والإرهاب وامتهان الكرامة والآن تريد هذه القبيلة القضاء على هوية وتاربخ وحقيقة الشعب البحراني بجلب المجنسيين من اقطار العالم.

 

3-    ما هو دور المملكة العربية السعودية في الأوضاع الراهنة في البحرين؟

دور النظام السعودي هو دعم القبيلة الخليفية في كل جرائمها تجاه شعب البحرين بل والمشاركة الميدانية في سحق المتظاهرين وقمعهم.  آل سعود كقبيلة توفر الغطاء الأمني والعسكري والسياسي والإعلامي للنظام الخليفي. فهي شريكة بإمتياز في ظلم شعبنا.

 

4-    كيف ترون مستقبل الثورة البحرينية؟

تباشير النصر قد لاحت لشعبنا. فالوضع الإقليمي يمر بمرحلة مخاض ستؤدي الى ولادة أنظمة شعبية ديمقراطية وستكون خير ستد لشعبنا. كما أن الغرب سيضطر للتعامل بحسب مصالحه الى التناغم مع التطورات الحاصلة في المنطقة وإنهاء الاستبداد السعودي والخليفي.  ما من شعب يستمر في الكفاح ويتوكل على الله صابرا مضحيا الا ويتحقق له مطلبه. (وتلك الأيام نداولها بين الناس).

 

5-    ما هو دور المرجعية والعلماء الثورة البحرينية؟

الثورة فجرها الشباب بهمتهم بسبب واقع القهر والألم والحرمان والتمييز الطائفي ضد أكثرية الشعب. والمرجعيات والعلماء دورهم هو الإرشاد والتسديد للعاملين في الثورة. واليوم يدفع العلماء المجاهدون الثمن غاليا في السجون والداخل والمهجر بسبب مواقفهم القوية في دعم الثورة. فلدينا 14 عالم دين في السجن وعدد آخر في المهجر محكوم عليهم بأحكام مغلظة تصل تجاه بعضهم الى 40 عاماً. وهناك عدة علماء يشاركون الجماهير في الميادين ومواقع العمل والتوجيه وبعضهم أطلق سراحه وقد وصل عدد العلماء المعتقلين في بداية للثورة الى 40 عالماً.

 

6-  برأيكم هل هنالك أمل في إنتصار الثورة البحرينية؟

نعم بيقين تام ،وقد قال تعالى (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون - قد مكر الذين من قبلهم فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف من فوقهم وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون) . وقبيلة آل خليفة ظلمة يمكرون.

وبلغة الشعراء: إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر... ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر.

7- لماذا الثوار في البحرين لا يحملون السلاح في وجه النظام الديكتاتوري الخليفي؟

إذا اضطروا ولم يستجب لمطلبهم العادل فسيستخدموا كل الوسائل المشروعة لتحقيق هدفهم في التغيير.  وحالياً هناك مقاومة شعبية واسعة وهي تتقدم بشكل قوي.

الموضوع السابق الناطق الرسمي: مجلس المفوضين يغرم عشرة كيانات سياسية لمخالفتهم ضوابط الحملات الانتخابية الخاصة بانتخاب مجلس النواب العراقي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat