اقتحام داعش في الفلوجة واجب وطني ولا حاجة للامم المتحدة
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
حميد العبيدي

العراق اليوم يتعرض الى ابشع هجمة شرسة على كيان دولته وسيادته وهذا لن يتم لولا التدخل العربي الخليجي تحديدا في اطار الحملة التي تقودها كل من الاسعودية وقطر من اجل اجهاض العملية السياسية بالكامل وتعاونت على ذلك الكثير من وسائل الاعلام القبيحة والصفراء التي استلمت اموال بملايين الدولارات لتغطية كل اعمال الارهابيين وملاحقة اي سلبية في الخدمات والعمل السياسي وما الى ذلك من ملفات يحاولون بها خلط الاوراق وقلب الحقيقة بما يتناسق واجنداتهم .
ما يحصل اليوم في العراق من احداث ومشاكل بسبب تواجد تلك المجاميع الارهابية في المنطقة وفي الانبار تحديدا قد فاق مسألة الحرص والخوف على النسيج الوطني من الانهيار طالما وصل الامر الى حالة تهديد الامن القومي للبلد وهذا ما يتوجب على الحكومة العراقية ان تقف بوجه هذه الموجة بشكل حاسم وان كان قطع المياه محدودا ثم فتحوا السدة هذا اليوم فذلك انذار وناقوس خطر عندما يفعل اولئك المجرمون ويتمكنوا من ذلك الفعل ولذلك لابد من خلاص الناس في الفلوجة من تلك الثلة الضالة التي حولت حياتهم الى جحيم ، فهذه الصقلاوية قد غرقت بسبب هذا الفعل الاجرامي بقطع مياه الفرات عند سدة الفلوجة وكادت الفوجة نفسها ان تغرق لولا فتح السدة هذا اليوم صباحا لكانت مدينة الفلوجة بأهلها ستغرق .
وعليه هذا الامر يعد تهديدا للامن القومي ولا يحتاج الى تدخل الامم المتحدة كما طالبت بذلك النائبة عالية نصيف بل على القائد العام للقوات المسلحة ان يأخذ جيشه ويطهر الفلوجة من تلك الجراثيم البشرية لينقذ اهلها والعراق جميعا من مخططات تلك الدول التي لا يهمها سفك الدم العراقي واذا كان هناك دور للامم المتحدة فهو لجم تلك الدول واحلة ملفات اجرامها الى المحاكم الدولية بتهمة الابادة الجماعية بحق الشعب العراقي.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat