الإعلام الكويتي يحاور دائرة المعارف الحسينية
المركز الحسيني للدراسات- لندن
أكد الدكتور نضير الخزرجي إن التفاوت في أعداد الموسوعة الحسينية بين سنة وأخرى يعكس حجم الإنتاج المعرفي الذي يتولى يراع المحقق الدكتور محمد صادق الكرباسي إفاضته ورفد المكتبة العربية والإسلامية بمؤلفات جديدة في إطار موسوعته الكبرى التي انطلقت من لندن عام 1987م باسم (دائرة المعارف الحسينية).
جاء ذلك في حوار متلفز لقناة الأوحد الفضائية في دولة الكويت أجراه مساء السبت 22/2/2014م الإعلامي الكويتي طالب العطار مع الباحث المشارك في دائرة المعارف الحسينية الدكتور نضير الخزرجي الذي يزور الكويت في إطار الاستعداد لعقد الملتقى الثقافي عن دائرة المعارف الحسينية يوم الأربعاء 5/3/2014م في فندق كراون بلازا بالفروانية وترعاه جمعية المستقبل الثقافية الإجتماعية وإدارة الوقف الجعفري في الأمانة العامة للأوقاف.
وأضاف المتحدث إن الموسوعة الحسينية التي تصدر عن المركز الحسيني للدراسات في لندن، ومنذ انطلاقتها قبل ربع قرن ضمت ستين باباً من أبواب المعرفة والعلوم المتنوعة من قبيل علوم الإجتماع والآثار والسياسة والألسنيات والتراث والقرآن والحديث والتشريع والجغرافية والأدب والفن والعمارة، وغيرها، وتقع تحت هذه العلوم المئات من العناوين والتفريعات، وليس هناك حدٌ معلوم لعدد أجزاء الموسوعة، لأن بعض الأبواب توقيفية ذات سقف محدد وبعضها غير توقيفية مفتوحة الفضاءات وهي كثيرة، ولذلك نجد التفاوت في أعداد الموسوعة بين فترة وأخرى، فبعد أن بلغ المخطوط منها عام 1993م 332 مجلداً ارتفع الى 555 مجلداً مخطوطاً ومطبوعاً عام 2000م وفي عام 2014م بلغت أعداد الموسوعة نحو 900 مجلد، طبع منها 86 مجلداً، وكان أول مجلد من الموسوعة قد صدر عام 1994م وهو الجزء الأول من "ديوان القرن الأول" الهجري الذي يغطي جانباً من القصائد والمقطوعات والأبيات الشعرية التي تناولت النهضة الحسينية، فيما كان الجزء الثاني من "معجم خطباء المنبر الحسيني" الذي يؤرخ ويوثق سيرة الخطباء الأحياء منهم والأموات ومن كل الجنسيات واللغات، آخر المجلدات المطبوعة وهناك أخرى تحت الطبع.
وأكد الخزرجي إن دائرة المعارف الحسينية تهتم بتوثيق التراث الحسيني في كل العصور والتحقيق فيه وتتبعه لدى جميع المذاهب والأديان والأقوام والبلدان وتسقّطه والتثبت منه، إن كان في مجال الأدب المنثور أو المنظوم أو على مستوى المشاريع الحسينية المتوزعة في أنحاء العالم، وملاحقة المصنّفات والمؤلفات والدواوين التي خطها أصحابها باللغات العربية وغير العربية من العرب والمسلمين وغيرهم، وهي كثيرة وهي بحاجة الى توثيق، وهذا ما تقوم به دائرة المعارف الحسينية التي تمثل في الوقت الحاضر اكبر موسوعة معرفية، للأمة الإسلامية أن تفتخر بها على باقي الأمم.
والمفيد ذكره انه وبمناسبة انعقاد الملتقى الثقافي في دولة الكويت الذي ستحضره شخصيات علمية وعلمائية ومفكرة ومثقفة من دول مجلس التعاون الخليجي، صدر مطلع العام الجاري (2014م) عن بيت العلم للنابهين في بيروت كتاب (ربع قرن من الإبداع .. دائرة المعارف الحسينية) للدكتور نضير الخزرجي في 384 صفحة من القطع الوزيري تابع فيه مؤلفه بالأرقام والصور وبشيء من التفصيل نشاط الموسوعة الحسينية في الفترة (1987- 2014م). فيما صدر عن جمعية المستقبل الثقافية الاجتماعية في الفترة نفسها كتيب (أضواء على دائرة المعارف الحسينية) في 79 صفحة من القطع الصغير، يسلط الضوء على أبواب الموسوعة والأجزاء المطبوعة.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
المركز الحسيني للدراسات- لندن
أكد الدكتور نضير الخزرجي إن التفاوت في أعداد الموسوعة الحسينية بين سنة وأخرى يعكس حجم الإنتاج المعرفي الذي يتولى يراع المحقق الدكتور محمد صادق الكرباسي إفاضته ورفد المكتبة العربية والإسلامية بمؤلفات جديدة في إطار موسوعته الكبرى التي انطلقت من لندن عام 1987م باسم (دائرة المعارف الحسينية).
جاء ذلك في حوار متلفز لقناة الأوحد الفضائية في دولة الكويت أجراه مساء السبت 22/2/2014م الإعلامي الكويتي طالب العطار مع الباحث المشارك في دائرة المعارف الحسينية الدكتور نضير الخزرجي الذي يزور الكويت في إطار الاستعداد لعقد الملتقى الثقافي عن دائرة المعارف الحسينية يوم الأربعاء 5/3/2014م في فندق كراون بلازا بالفروانية وترعاه جمعية المستقبل الثقافية الإجتماعية وإدارة الوقف الجعفري في الأمانة العامة للأوقاف.
وأضاف المتحدث إن الموسوعة الحسينية التي تصدر عن المركز الحسيني للدراسات في لندن، ومنذ انطلاقتها قبل ربع قرن ضمت ستين باباً من أبواب المعرفة والعلوم المتنوعة من قبيل علوم الإجتماع والآثار والسياسة والألسنيات والتراث والقرآن والحديث والتشريع والجغرافية والأدب والفن والعمارة، وغيرها، وتقع تحت هذه العلوم المئات من العناوين والتفريعات، وليس هناك حدٌ معلوم لعدد أجزاء الموسوعة، لأن بعض الأبواب توقيفية ذات سقف محدد وبعضها غير توقيفية مفتوحة الفضاءات وهي كثيرة، ولذلك نجد التفاوت في أعداد الموسوعة بين فترة وأخرى، فبعد أن بلغ المخطوط منها عام 1993م 332 مجلداً ارتفع الى 555 مجلداً مخطوطاً ومطبوعاً عام 2000م وفي عام 2014م بلغت أعداد الموسوعة نحو 900 مجلد، طبع منها 86 مجلداً، وكان أول مجلد من الموسوعة قد صدر عام 1994م وهو الجزء الأول من "ديوان القرن الأول" الهجري الذي يغطي جانباً من القصائد والمقطوعات والأبيات الشعرية التي تناولت النهضة الحسينية، فيما كان الجزء الثاني من "معجم خطباء المنبر الحسيني" الذي يؤرخ ويوثق سيرة الخطباء الأحياء منهم والأموات ومن كل الجنسيات واللغات، آخر المجلدات المطبوعة وهناك أخرى تحت الطبع.
وأكد الخزرجي إن دائرة المعارف الحسينية تهتم بتوثيق التراث الحسيني في كل العصور والتحقيق فيه وتتبعه لدى جميع المذاهب والأديان والأقوام والبلدان وتسقّطه والتثبت منه، إن كان في مجال الأدب المنثور أو المنظوم أو على مستوى المشاريع الحسينية المتوزعة في أنحاء العالم، وملاحقة المصنّفات والمؤلفات والدواوين التي خطها أصحابها باللغات العربية وغير العربية من العرب والمسلمين وغيرهم، وهي كثيرة وهي بحاجة الى توثيق، وهذا ما تقوم به دائرة المعارف الحسينية التي تمثل في الوقت الحاضر اكبر موسوعة معرفية، للأمة الإسلامية أن تفتخر بها على باقي الأمم.
والمفيد ذكره انه وبمناسبة انعقاد الملتقى الثقافي في دولة الكويت الذي ستحضره شخصيات علمية وعلمائية ومفكرة ومثقفة من دول مجلس التعاون الخليجي، صدر مطلع العام الجاري (2014م) عن بيت العلم للنابهين في بيروت كتاب (ربع قرن من الإبداع .. دائرة المعارف الحسينية) للدكتور نضير الخزرجي في 384 صفحة من القطع الوزيري تابع فيه مؤلفه بالأرقام والصور وبشيء من التفصيل نشاط الموسوعة الحسينية في الفترة (1987- 2014م). فيما صدر عن جمعية المستقبل الثقافية الاجتماعية في الفترة نفسها كتيب (أضواء على دائرة المعارف الحسينية) في 79 صفحة من القطع الصغير، يسلط الضوء على أبواب الموسوعة والأجزاء المطبوعة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat