صفحة الكاتب : زهير الفتلاوي

غرف عمليات كلية الإعلام
زهير الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لشعوري ان تعليقي سوف لا تنشره كلية الإعلام بموقعها الالكتروني، ارتضيت اكتب مقالا أفضل من الرد الذي ستعتمه كلية الإعلام، لأقول ان قلة الخبرة والسذاجة المفرطة تكون في بعض الأحيان مركز قوة للخصم، فما استعرضه السيد الدكتور محسن الكناني الذي يدعي بأنه مهني وأكاديمي في مقاله (قرأت في موقع كتابات!! بقلم:د. محسن الكناني) على موقع كلية الإعلام التفاعلي والمنشور في 16-2-2014، مدعى للسذاجة وهو ما جعلني اشعر بان صاحب المقال يعيش في كوكب آخر، مستغفلا العديد من الحقائق والمسلمات والبديهيات، مكتفيا بما يريد قوله بتمجيد رئيسه د.هاشم حسن، وسؤالي للدكتور محسن الكناني، كيف ترتضي لنفسك ان تقول عن نفسك مهني وأكاديمي في الإعلام وأنت لا تعي ما الصحافة الالكترونية والإعلام الرقمي، الذي سقطت جمهوريات ودول على أثره كدول الربيع العربي، هل أنت في واد بعيد عن الإعلام؟ وكيف ترتضي لنفسك ان تتهجم على أستاذك د.عبدالباسط الذي ناقشك في أطروحتك للدكتوراه، هل ترغب الانتقام منه لأنه استعرض الغش الذي قمت به في رسالتك للدكتوراه عندما سرقت أكثر من 60 صفحة من الانترنت ووضعتها بأطروحة الدكتوراه، مع انه قد غفر لك تلك السرقة العلمية مع أعضاء لجنة المناقشة تماشيا مع الظروف الصعبة التي كان يمر بها البلد حينها، بعد وساطات وتوسل من أقاربك لأعضاء اللجنة، والأكثر غرابة انك تتهجم على صديق لك ولشقيقك فضلا عن انه أستاذ في كليتك وواجبك ان تدافع عنه لا ان تتهجم عليه، لأنه تعرض للظلم وأنت أكثر الناس علما بذلك، لكني وجدت من حيث المنطق انه أمرا طبيعيا تدافع عن عميدك الركن في الكلية ومشرفك الذي اشرف عليك، وهو لا يدري انك سرقت 60 صفحة كاملة من الانترنت، لانشغاله المتواصل بسفراته المكوكية لدول الله يعلمها، وكما انه بديهي انك تدافع عن د.هاشم في موقع الكتروني يترأسه الدكتور هاشم حسن بنفسه، ليستعرض فيه ما يمجده وما يناسبه، ووجدت بأنك لا تمتلك الجرأة ان تنتقد الظالمين والمفسدين، بل انك وقفت مع الظالمين، فالمواقع الالكترونية تهجمت بتعليقات كثيرة ضد عميدك الذي ظلم أستاذك، الأدهى انك تدافع أيضا عن الطلبة الذين غشوا بالمادة العلمية التي تدعي بأنها غير موجودة في المناهج، بالوقت ان القضية أو المصيبة بأكملها قد تمت جراء هذه المادة العلمية وهي (التقنيات الرقمية بالإعلام) وأنت نائم على ما يبدو، والتي استخدم فيها بعض طلبة الدكتوراه الغش شبه الجماعي، إلا انه أضحى لي يقينا ان شبها كبيرا ما بينك أنت دكتور محسن الكناني الذي قمت بالغش في أطروحتك بالدكتوراه ليعريك د. عبدالباسط، وما بين طلبة الدكتوراه الذين غشوا في مادة تقنيات الإعلام الرقمية وعراهم ذات الأستاذ، فشبيه الشيء منجذب إليه، ويا سيد محسن، د. عبدالباسط مدرس مادة التقنيات الرقمية الإعلامية مدة سبع سنوات للدراسات العليا، وتخرجت أجيال عديدة على يده منها بمناصب عليا للغاية الآن، وهو مدرس لمواد عديدة جدا كمادة السيناريو، والتصوير، والإخراج والتقنيات الإعلامية الرقمية والمواقع الالكترونية والمراسل التلفزيوني والدراما، فلماذا تنكر هذه الحقائق وتختزل د.عبدالباسط بالمصور الهاوي، أو مدرس لمادة التصوير فقط، وهل تعتقد ان مهنة التصوير معيبة أيها الصحفي المبجل؟ فلقد شاهدت انجازات ومؤلفات علمية للدكتور عبدالباسط عرضتها العديد من القنوات الفضائية، وهو يفتخر بأنه مصور هاوي، رغم انه مؤلف لكتابين باختصاص التصوير (التصوير الصحفي – سحر التصوير) تدرس ببعض الجامعات، إضافة انه مؤلف لأكثر من عشرة كتب علمية في مجال المواقع الرقمية والمراسل التلفزيوني وديجيتال الإعلام والتشويق والعولمة والملتيميديا والقنوات الفضائية وغيرها، كما قرأتها بالعديد من المواقع الالكترونية، فلما تنتقد أستاذ يحترم ويدرك جيدا علوم التصوير والصحافة، ولماذا تضلل الحقائق وتقول انه لم يدرس في كلية الفنون، وهو مدرس لمواد جماليات التصوير السينمائي ومادة السيناريو والتصوير في قسمي الإذاعة والتلفزيون وقسم التصميم ألطباعي مدة خمس أعوام، ولماذا تخفي دوره كإعلامي أكاديمي وهو مشرف على العديد من رسائل واطاريح الإعلام في كلية الإعلام من تسع سنوات تقريبا، وان كنت ترى ان د. عبدالباسط مجرد مصور فكيف ارتضيت لنفسك ان يكون عضوا للجنة تناقش أطروحتك في الدكتوراه التي لا نريد ذكر عنوانها، لأنه حساس للغاية، أقول يا سيد محسن ان مهنة التصوير ليس وضيعة لهذا الحد كما تريدها في مقالك لتقليل من شان أستاذك د.عبدالباسط، وإلا فلماذا تدرس بالجامعات العالمية التصوير كمادة علمية أساسية، ومنها كليتك وجامعتك، وان كنت تجهل قيمة التصوير ودوره في تغيير مجرى العالم، يفضل ان تصمت كي تواري عن جهلك في دور الفوتوغراف بالإعلام، بدل ان تذهب هنا وهناك وتتهرب بمقالك عن الاختراقات وعن الفضائح الكبرى لمرؤوسك د.هاشم حسن، وتتبجح بتحليل صيغ وعبارات تنتقيها من المقال دون ان تدخل صلب الموضوعات الرئيسية، كالأرض التي استلمها مرؤوسك د.هاشم في الكاظمية وقيمتها ملياري دينار وهو مستلم لأرض سابقة في زمن عدي صدام حسين، أو موضوع قبولات الطلبة في الدكتوراه وقبولات الطلبة في الدراسة الأولية والتناقضات التي وجدناها، أو موضوع محاسبة الطلبة الغشاشين في مادة التقنيات الإعلامية التي تدعي بأنها لا توجد في المدارس الإعلامية وهي تدرس بكليتك وأنت لا تدري أيها الفقيه والعبقري، أو كموضوع تزوير كتاب نقل زميلك من جامعتك لأخرى، أو موضوع تهديد د.هاشم الأساتذة وأنت منهم بجلب قوات مكافحة الإرهاب، وأمور كثيرة لا يسعني الوقت ان اذكرها لك، واكتفي بالقول بأنك خارج الحلبة حتى هذه اللحظة، فلماذا ترغب ان تناطح وأنت غير مؤهل، بل ليس طرفا فيها، أم انك ترغب في ان تنال شهرة صحفية وإعلامية من خلال مقالتي، فإذا كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجر، سوف أتغاضى عن تجاوزاتك لشخصي كصحفي لأنك وعلى ما يبدو مغمور ولا تتابع الصحافة ووسائل الإعلام الالكترونية، أو ربما تجهل الاستخدامات الالكترونية الإعلامية الحديثة التي للأسف وجدنا بان حتى الأطفال يجيدون استخدامها بل واحترفوا بها، وانك تصر حتى اليوم لا يوجد إعلام رقمي في العالم، وما شعرت به أو ربما اتضح ليس لي فحسب بل لأي صحفي محترف، بان مقالك مسنود من عميد كليتك وساعدك في كتابته، إن لم يشكل غرفة عمليات لكتابته بهذه الصيغة البوليسية التسقيطية والانتقامية، والدليل ان مقالك مسلح ومزود بوثائق وتفاصيل دقيقة من ادارة الكلية عن أسماء للجان المناقشة وتواريخ تفصيلية وبيانات وأمور كثيرة، لتخفي بها الحقيقة التي باتت وضوح الشمس، يكفيني ان أقول لك في الختام (إذا خاطبك … سلاما سلاما…..).
zwheerpress@gmail.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زهير الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/02/19



كتابة تعليق لموضوع : غرف عمليات كلية الإعلام
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net