هلهلتْ الجدةُ
طفلٌ صغير
ذبحَ الجدُّ كبشاً كبير
بلغَ من الشقاءِ عمرين
زمنَ الفقرِ فكانَ ...
في البؤسِ أمير
وعُمرَ أبيه ..
سائقُ عربةَ الحمير
بسطَ لأحلامه
القطنَ والحرير
وفي عمره الثالث
ما زالَ الفقرُ عندَهُ
ضيفاً حقير
يجلسُ معهم ...
يأكلُ من أحلامِهم ...
يُغني التضوّرَ
ينامُ الحصير
مواطنٌ صغير
في الوطن الكبير
ذليلٌ حقير
؟؟!!
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat