في اثناء حضوره مسرحية " برلمان النساء " مهند الدليمي : الدراما الهشة لاتخلق مسرحاً جاداً
اعلام وكيل وزارة الثقافه
بدعوة من الفنانة الدكتورة عواطف نعيم حضر وكيل وزارة الثقافة السيد مهند الدليمي يوم أمس عرض مسرحية (برلمان النساء ) من أخراج الفنانة " نعيم " في قاعة المسرح الوطني .
وابدى السيد الوكيل بعد انتهاء العرض استغرابه من اسلوب تناول موضوعة المسرحية للواقع العراقي بتهكم ينسرح باتجاه السذاجة والاستخفاف وبما يفقد الدراما الحقة مسؤوليتها ورصانتها على خلاف ما كنا نراه من مسرحيات جادة ترصد الحدث وتقوّم الواقع بتمكن درامي يحسب على عملية الإبداع المسرحي .
وقال وكيل الوزارة : أسفت جداً ان يهبط المسرح الجاد هذا الهبوط المريع شكلاً ومضموناً ، واستغربت قبول الفنانات الكبيرات اداء مثل هذه الشخصيات .
وكانت المسرحية ( برلمان النساء ) قد تناولت البرلمان العراقي بطريقة فجة وسطحية بلا عمق وبطريقة نقدية ساذجة حتى البلاهة .
وكان على العمل الدرامي أن يشخص بطريقته ( ريبورتاجه) الجوانب الواقعية في الحياة بصورة أكثر وضوحاً وتسامياً في الاسلوب والتكنيك وبما يمنح العمل رصانته وجديته ويترك وقعه في عمق المشاهد وبإمكانية نقدية معبرة بلا تهكمات هشة تنعكس على الدراما العراقية كعمل أدبي يتساوق مع الذوق والجمال .
العلاقات والاعلام
مكتب السيد الوكيل
27/1/2014
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
اعلام وكيل وزارة الثقافه
بدعوة من الفنانة الدكتورة عواطف نعيم حضر وكيل وزارة الثقافة السيد مهند الدليمي يوم أمس عرض مسرحية (برلمان النساء ) من أخراج الفنانة " نعيم " في قاعة المسرح الوطني .
وابدى السيد الوكيل بعد انتهاء العرض استغرابه من اسلوب تناول موضوعة المسرحية للواقع العراقي بتهكم ينسرح باتجاه السذاجة والاستخفاف وبما يفقد الدراما الحقة مسؤوليتها ورصانتها على خلاف ما كنا نراه من مسرحيات جادة ترصد الحدث وتقوّم الواقع بتمكن درامي يحسب على عملية الإبداع المسرحي .
وقال وكيل الوزارة : أسفت جداً ان يهبط المسرح الجاد هذا الهبوط المريع شكلاً ومضموناً ، واستغربت قبول الفنانات الكبيرات اداء مثل هذه الشخصيات .
وكانت المسرحية ( برلمان النساء ) قد تناولت البرلمان العراقي بطريقة فجة وسطحية بلا عمق وبطريقة نقدية ساذجة حتى البلاهة .
وكان على العمل الدرامي أن يشخص بطريقته ( ريبورتاجه) الجوانب الواقعية في الحياة بصورة أكثر وضوحاً وتسامياً في الاسلوب والتكنيك وبما يمنح العمل رصانته وجديته ويترك وقعه في عمق المشاهد وبإمكانية نقدية معبرة بلا تهكمات هشة تنعكس على الدراما العراقية كعمل أدبي يتساوق مع الذوق والجمال .
العلاقات والاعلام
مكتب السيد الوكيل
27/1/2014
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat