متى نغني للشعب؟؟؟؟؟؟؟؟

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
 أن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب , واقسم أني لم أحسد في حياتي أي شخص على شيء  , وسواء كان هذا الشيء مال أو  جاه او جمال او حتى على منصب , لان في هذه الأيام  أصبح فيها الأشخاص يعتلون المناصب العليا في الدولة بدون أي كفاءة أو خبرة ,وحسنتهم الوحيدة هي لباس القاط  والرباط , فعسى أن يقنعوا الناس بها ويظنوهم أكفاء , لأني مؤمن بان هولاء قوم قد عجل لهم رزقهم  في الدنيا , وأما نحن فأجل رزقنا وطيباتنا إلى الآخرة , وهذا عدل الله سبحانه وتعالى فلا يظلم احدآ من عباده ...
إلا أني  في هذه الأيام احسد مصر كثيرآ في يقظتي ومنامي, ويتصور البعض أني احسدها على أهرامها وما تحمله من هندسه ومعمار , أو احسدها على نيلها , أو على عدد نفوس شعبها الثمانون مليون  نسمة , لأنة عدد يرهب به أعداء الأمة العربية والإسلامية , ولكن هذا العدد  بالأمس سخر للدفاع عن الأعداء وليس لإرهابهم , ولا اعلم ماذا يحمل غدآ بطياته, فهل يتواصل مسلسل العلاقات المصرية الإسرائيلية , أم  أن للحكومة القادمة كلام أخر ,وهذه أمنيات بطران , لان المجلس العسكري ألان يطبخ بمساعدة الأمريكان قائد جديد أشبه بالقديم والمطلوب حاليآ للقضاء هو وعائلته الكريمة , واضع خمس خطوط حمر على كلمة قضاء ,أو احسدها على أم كلثوم وصوتها الذي يذوب به كل عاشق ولهان , أو حتى على فنها وما قدمته من أفلام ومسلسلات للسينما والتليفون العربي , ومع إنكاري على ما تقدمة ألان من أفلام ومسلسلات لا تحمل سوى أغراء وأثارت الشهوات , وتجد الفنانة المصرية تمارس عمل جنسيآ كاملآ على شاشة التلفاز , وتدعي بأن ذلك فن وتمثيل  , وهو أشبه بتجارة الأجساد بل هو كذلك  , أو حتى يظن بعض الناس إني احسدها على كثرة راقصاتها ,ولا اعلم سر حب المصرية للرقص فهو شيء يحيرني , فربما هو عرف أصبح ملزمآ للمرأة المصرية , أو يظن بعض مروجي الأكاذيب , حينما أعطوا لمصر ميزة الكتابة وللعراق ميزة القراءة ,أني احسدها على هذا ,  لان هذه كذبه أطلقها المصريين وروجها بعض الأغبياء ,لان مصر لم تقدم سوى ترجمه لبعض الكتب والروايات الغربية المنحلة أو محاولات لبعض كتابها والتي اغلبها تزوير للتاريخ ,وتناسى هولاء الأغبياء ماقدمته النجف الأشرف  للعالم الإسلامي والمكتبات العربية من مؤلفات وكتب وبحوث وفي جميع المجالات رغم الإقامة الجبرية عليها من الأعلام والسلطات.......
 
أما الشيء الذي احسد مصر عليه هو أغنية( يا حبيبتي يا مصر) للفنانة شادية والتي قام بتلحينها  بليغ حمدي ,والتي تداعب الأحاسيس والعواطف , لأنها لم تكن مخصصه أو مغناة لمرحلة أو وقت  , بل هي أغنية تلائم جميع الأوقات , ومغناة للشعب بصورة هادئة وجميلة , فما أحلى شاشات التلفاز اليوم حينها تذيعها فتسر بها قلوبنا وتنصهر ..
وهنا أتذكر المطربين والملحنين العراقيين الذين استنزفوا إلحانهم وأصواتهم على الحرب والقائد  ,وكل أغنية وطنيه كنا نسمع  بها أصوات دق الطبول و التحدي  .
ففي الثمانينات كانت الأغاني الوطنية تتغنى بالحرب العراقية الإيرانية وتجمع الوقود لها وتحولت بالتسعينات وبعد انتهاء الحرب إلى حب القائد المغوار  , ومنذ سقوط النظام إلى ألان للأسف لم نشاهد أغنية وطنية تغنى بأسلوب هادئ بعيد عن الحرب والدماء والتحدي. 
  
وهنا ادعوا الملحنين والمطربين أن ينسوا هذا النمط من الأغاني ولتصدح أصواتهم بكلمات جميلة تهدف إلى أبراز المعدن الحقيقي للشعب العراقي وما يريده من حياة مدنية  بصوت هادئ وكلمات جميله وما أكثر الجمال في بلادي ......... 
 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/03/20



كتابة تعليق لموضوع : متى نغني للشعب؟؟؟؟؟؟؟؟
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net