قصيدة ( ايتها الحوراء الفينيقية ..... انا وشم بنفسجي )
الاهداء الى الشاعرة المتألقة سلوى فرح ردا على قصيدتها لا يكفي ان تجن بي
يا سيدتي
طحالب البحر
لها اوتار تعزف عليها
سيمفونية الكبرياء
ورماد سيجارتي البنفسجية
يصدر ضوضاء
صهيل
يلملم بقايا جسدك
فمن قال لك
انا
نسر
او
صقر
او
جثة قصيدة
تتسكعين بكبريائك
في مساحاتها
ومن اين تعلمت
طقوس صلاة الشعر
ومن اعطك
دفترا وقلما وحبرا
لكي
ترسمي
التاج والصولجان والعرش
على
صفحات قصائدي
فأنا يا سيدتي
رجل
تعشقني كل النساء
وتطاردني
كتائب الانوثة
في كل بقاع
امارة الشعر
انا ايتها الحوراء الفينيقية
شاعر ومتحف وسيمفونية
مستهدف
برصاص العشق
وعلى لائحة المطلوبين
لدى
ترائب محكمة الحب
فلست ذاك الرجل
الذي يجن
بلمسة ناعمة
من رائحة عطر
تفوح من طلاسم
عينيك
ولست شاعرا
يهلل لمن تمتطي
فرشاة الواني
وتسكن في احدى زوايا
لوحتي البنفسجية
لأنني
ترعرعت
في معبد نزار قباني للشعر
وورثت
قلادة بنفسجية
من شواطىء
الحروف والكلمات
من
الألف الى الياء
فأذا كنت يا سيدتي
تطمحين
لما وراء الخلود
فأنا
تربعت على عرش
ايفان الرهيب
ملكا
اميرا
سلطانا
لأنني
من سلالة الطغاة
ووشم بنفسجي
يلملم
جراح العنقاء
ويحطم
كبرياء بنات طارق
بجرة قلم في قاموس الشعر