الى اين يامصر23احداث ليلة التنحي
مجدى بدير

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 السلام على كل من يحب السلام من بنى وطنى وكافة الاوطان : اليوم سوف نتحدث عن معركة تنحى الرئيس السابق مبارك عن الحكم فى مصر وصرعات القوى المتناحرة حول الرحيل والبقاء وحسمها الرئيس مبارك والجيش وكان الناتج هو تنحى الرئيس وتخلية عن الحكم.وهنا احب ان اوضح ان شئ لم يلتفت الية احد اثناء الثورة والتنحى وهو ان مبارك نفسة لم يكن يعلم انة قامت ثورة ولم يكن يصدق ان الشعب قد انطلق ولن يعود .والحقيقة اننا اذا التمسنا لة العذر فيعنى ذالك ان العذر اقبح من الذنب .وذالك ان القاصى والدانى كان يعلم حجم الفساد الذى استشرئ منذ حكومة عبيد وكان شعار العشرة سنوات الاخيرة هى ترسيخ ودعم شعار ان كل شئ للبيع حتى الضمائر مما شجع قوئ الفساد على الالتفاف على الحكم وابناء الرئيس وذوجتة .حتى ان الرجل قد اصبح فى الداخل رئيسا شرفيأ وارهن على انة لايعلم اى شئ عن الوضع الداخلى لمصر .بسب بطانة المفسدين وابنةجمال وذوجتة سوذان ومحاولتهم تدعيم اسس الحكم لجمال وهنا كان المدخل الرئيسى لاامثال عذ واعوانة. ام الشأن الخارجى فكان الرئيس السابق متابعا جيدأ لة ويحسب لهذا الرجل العديد من المواقف الدولية التى دعت امريكا الى التهديد بقطع المعونات المشروطة لمصر.اضف الى ذالك الامراض التى اعتلت جسم الرجل والتى كانت تسدعى عدم دخولة الانتخابات الاخيرة .ولكن دائمأ السلطة لها بريقها اضف الى ذالك بطانة المفسدين امثال الشريف وغيرهم من محبى السلطة والمال.وهنا اقول ان الرجل تعرض لعملية خداع كبرئ من هؤلا .حيث صورو للرجل ان الشعب ملك يمينة وان الاغلبية فى هذا الشعب تقدس حكمة .ولكن كان العكس صحيح فقد وصل الشعب حتى الذين لم يشاركو فى الثورة الى انة لابد من بتر الفساد لاانة اصبح لا يجدى معة حتى علاج الرئيس او غيرة .وظهر هذا جليأ فى ردود الفعل على خطوات الاصلاح التى حاول مبارك اتخاذها قبل التنحى .وكانت محاولة من مبارك الحفاظ على تاريخة المسلح والوطنى الذى اشار الية فى خطابةقبل اعلان التنحى ولكن كان صدئ الفساد اكبر واعلى حتى من تاريخة وكان كالرجل الذى عبد اللة عمرة حتى قبل الموت بعام وفكر ان يعصى ربة ولو لاايام ووفتة المنية .واحتار الناس هل هو من اهل الجنة ام النار.وهنا اعود الى مقولتة ان التاريخ سوف يحكم علية وذالك بعد ان توكشف الحقائق ومرور المدد التى يخشئ ان تذاع حفاظا على امن الوطن.المهم ان يومى التنحى احث كل من كان وجودة مرتبط ببقاء الرئيس من الوذراء وقبادات الحذب وبعض رجال الاعمال ان سوف يدهسون تحت الاقدام اذا رحل هذا الرجل فأخذ كل واحد يفكر بطريقتة كيف ينهى التجمع والحشود بميدان التحرير .وحدث هرج ومرج وانفلات امنى بعد خيانة الشرطة سؤ للنظام او الشعب وتعرض البلد والشعب الى عملية ترويع كبرئ وظهور قوئ كانت تنتظر هذا الانفلات الامنى لتخريب ماتوريد ان تخربة .المهم ان الثورة فى النهاية نجحت .وكما قال الشاعر اذا الشعب اراد الحياة يومأ لابد ان يستجيب القدر فى المقال القادم ان شئ اللة سوف نتحدث عن ما دار فى كواليس مؤسسة الحكم قبيل التنحى ومواقف الجيش وبعض القوئ الاخرى .والى لقاء قادم ان شئ اللة: مجدى بدير 

 

الموضوع السابق مبادرة تلو مبادرة

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat