اهدي الى سبط النبيّ سلامي ---- وأغذ ُّ في سيري على اقدامي
وكأنما قد سرت ُ في احلامي ---- ويحثــّني طيف الحسين إمامي
كلُّ الوجوه تهللـّتْ من نوره ِ ---- والحبُّ يسري بينهم بتنامي
كلُّ العيون ترقرقتْ دمعاتها ---- ارواحنا تسري بلا أقــدام ِ
لم أنسَ وجه الطفل يرجو خدمتي ---ويلحُّ لي في الشرب ِ والإطعام ِ
لم انسَ شيخا ً كالنثيث دموعه ُ ---- فتخضّبتْ منها نهى الأقلام
من أين لي قلمٌ يصوّر ُ دهشتي ---- وبحبره ِ متوقــّد ٌ إلهامي ؟
من أينَ لي وحي ٌ فأتلو آيـــتي ---والشعر ُ خلفي والرواة امامي
الغيم ُ يمنح ُ للروابي غيثه ُ ---- فتطيـّبُ الـزوار َ بالأنسام ِ
هذا يبثُّ الحـُبَّ في خطواته ِ ----و الآخرون بــهيئة الخـُد ّام ِ
والـبدر ُ يمشي والنجوم ُ وراءه ُ ---- مع طفلة ٍ للثائر ِ الضرغام ِ
والنهر ُيعكسُ وجهه صوب الهدى ---نحو الشهيد ِ وصحبه ِالأعلام ِ
مــدَّ الكفيل ُ كفوفه ُ أهــلا ً بـكم --- معكم إلينا النصر ُ يأتي ضامي
بمسيرة ٍ كم ازهرتْ من خضرة ٍ -- قد باركت ْ صرح َ العراق النامي
جاءتْ وتحمل ُ في الضمير رسالة ---- ارقى من الشمس عُلا ً وتسامي
إنْ كان في طبعي الوفاء فلم أكنْ--- ابقى ولا أوفـى من الأيـام
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat