صفحة الكاتب : زهير الفتلاوي

وزير التربية.." والقرقوز" ؟!
زهير الفتلاوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
كلنا سمعنا بـ" قرقوز" والاعمال الفنية التي تقدمها الفرق المسرحية للاطفال، لكن "ابن تميمم" وزبانيته ووكلائه الفلتة قدموا هذه المسرحية للكبار هذه المرة قبل الصغار فبعد مهزلة بناء المدارس الحديدية والتفليش  المستمر  اثناء بدء الدوام الرسمي وهل يعلم ؟معالي الوزير ان بعض التلاميذ يتم تعليمهم على السطوح داخل تلك المدارس المندثره ! والفشل على القضاء على ظاهرة الرشوة المتفشية في وزارته حتى يصل الامر ان  يهان ويطرد المراجع من امام ابواب استعلاماته وبوجود حماياته  الشخصية من المراهقين الذين يتدخلون بعمل موظفي الاستعلامات وبماركة" معاليه " ان الوزارة تبقى الباب  مفتوحا لكل التأويلات و التساؤلات عن المغزى هل هو فقدان الكرامة و تغير الموازين في المجتمع الذي أصبح فيه الصغار يتحكمون في مصير الكبار أو هو البحث عن السعادة في عالم الشعوذة و السحر اللذين أصبحا من الآليات التي يستعملها السادة الوكلاء للسيطرة على المزيد من  العقود حتى من أفراد اقاربهم  .المهم أن البعض من الذين لديهم علاقات حميمة مع الوزير والوكيل ومدراء المكاتب وحتى شخص مدير التربية الرياضية الذى برع بالخدع وبعمليات "الفوتو شوب" التي سوقها على مجموعة كبيرة من الرياضيين والمصورين وباع القيم والنزاهة، ربما  تمكنوا هؤلاء  من تقمص الدور وبنجاح ساحق في الأدوار"الكوميدية والجنجلوتية "ان الإعلان عن ظهور وجوه جديدة لمسرحيين مستقبليين يمكنهم إنعاش الفساد المترسخ داخل الوزارة السخية على الذين يدفعون" المقسوم" والبخيلة كل البخل على الذين يسيرون وفق القانون ويلتزمون بالضوابط  القانونية .الى متى يبقى منطق الوزير "المزيف " والساده الوكلاء في "قول مالا يفعلون" في زمن طغت فيه الرشوه والمحسوبية على القيم والمبادئ والشرف الوظيفي والروح الوطنية، ويبدو ان  هناك قط سمين يجلس على كرسي الائتمان ..فظهر له جرذ يدعوه للمطاردة من جديد لكن القط كان قد ترهل بسبب الفساد ولم يعد يهمه الجرذان فقد تعود على السمك المسكوف والتمتع بلورق الاخظر واصبح "طكوك" 
    
 ان الذي يفعله مايسمى" عامر الشمري" على مقدرات الوزارة فهو نموذج مصغر وباب للفساد من خلال الايهام بوجود مزايدة خاصة لغرض التصوير الفوتوغرافي ضمن النشاطات اللاصفية داخل المدارس  التي اعتادت عليها الوزارة سابقا، وبعدها يتم الالغاء ، لكن هذا المخادع يذهب اثناء الليل ويدفع المقسوم للمذكورين انفا ويستحوذ على كتب خاصة تخوله للعمل بمفرده  ويتم المتاجرة بكتاب التخويل  وتربية الرصافة الثانية انموذجا ، فيما يحرم العشرات من الرزق الحلال لبقية المصورين ويدعى الشمري " شراء وقفل" وزارة التربية والسادة الوكلاء لحسابه الخاص وهذه المهزلة تتكرر في كل عام ، بشرى مباركة نزفها الى "ابن تميم" للمحافظة على القيم والمبادئ وصيانة الامانة واتاحة  انتهاز الفرص والعمل بشفافية وكبح جماح الفساد هذه الوزارة  التي فاح منها رائحة الغش والرشوة والتدليس ..ولعل حب" ابن تميم" لهؤلاء واحتضانهم وترويضهم  لهو افضل بكثير من حب هذا القط لكرسي المفسدين بهذه الوزارة ... وهذه" مسرحية قرقوز" قدمها" ابن تميم" للكبار قبل الصغار.؟!
 zwheerpress@gmail.com

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زهير الفتلاوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/12/02



كتابة تعليق لموضوع : وزير التربية.." والقرقوز" ؟!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net