كان هنا
د . عزة رجب

 كان هنا ...!

يتأملُ طالع الربيع الممدودة كفِّه

خطوطٌ متعرجةٌ ...لشبقٍ تائه ...

وعلى قارعةِ زُحل ...

تتحققُ المعادلة .....

بسرِّ التداخل بين زهرة ارتخوما

وخريفٍ ...يخرفُ بخروج الخرفان

في خُرافة مارس .....

حيث يمكنُ للحرية أن تمارس طقس

القرابين ....

بمباركة المعمدان بابا سام ....

ويرسمُ .............

خطوطاً متعرجة لليأس العربي 

والمخاض {الامراسيئلي }

حين يرقبُ بوجه خيلٍ جموحٍ ...

نشرات الأخبار 

التى صارتْ ترافقه إلى سريره 

وتختارُ له أحلامه ....

وتقيمُ له أوضاعه ....

وتنشرُ مراقبين دوليين في عقله ...

كى يضع شاراته الحمراء 

وقت تذوق

طعم ...

نكهة .....

الحرية ...

فباركْ لهم ...أيها النائم

على ناصية جهلك باسم أمك ..

سياسة الاستمراء في تصوير 

فن الارتقاء ...بعلم الأحياء!!!!

 

@

في قراءةٍ يقرأها مُخبر {أحوال الطقس }

عن آخر تطورات مناخ الحسِّ الإنساني 

كتبتْ صحيفة السياسة اليوم ...

أنه لايمكنُ للمشاعر أن تتطور 

في ظل انتشار الأمية بين القادة !!!

و أضافتْ في خبرٍ لها 

أن السياسة يمكن تطويرها 

في ظل انتشار التداول على دمية الفودو !!!!

 

@

 

التصفحُ على شاشة mbc

قُضى عمره 

أُحرقتْ طموحاته 

سرَّب عنه الشائعات 

بأنه أبداً ليس من نسل أمة 

خيلها ماعدتْ

إلا لتفتح المدن !!!!

إنَّ السفن إنْ تسرب لها ماء البحر 

لم تعدْ بكراً ...

يُغرقها ...يُثيبها الماءُ الآسن

يسرقُ عذرية الربيع 

ويتهمنا بالعقل المأفون 

وهنالك على أخبار الجزيزة ...

كالعادة نختلفُ على احتيال

يوم طلوع البدر 

بولادة ساعته وتأريخه 

الهجري ...وتقويم الميلاد 

حتى يستقيم لنا يوم الوقفة !

نأكلُ وجوهنا حين نتفرجُ عليها 

في صقل المرآة ......

حين بمعادلة التساوي ...

يحق أنْ يمضغنا اليأس 

ويُكبلنا العجز ...

ونكرهُ المشهد !!! 

 

@

في خبر آخر ....

وعلى إحدى القنوات ....

جلس القرفصاء يتابعُ ....

قرف العرب ...

وسياسة تضييع العمر ...

باتباع التقشف البطئ 

في اقتصاد خصخصة الأرواح 

بربيع 2013

حيثُ سلةُ ملياراتنا ممدودة ....

مخضبة بحناء البركة {الاختلاجية }

تنغدقُ ،بخيرٍ كثيرٍ !

وذبحٍ وفيرٍ !

للثائر الغفير !

تمتلئ ...بمنح الحلال 

وتطبيع علاقات الارتجال ..

والامتهان ...!!

وبرنامج العرب المفضل 

Arab Idol...مستمرٌ العرض....

كل جمعات الصيف والخريف والشتاء !!

 

الموضوع السابق "الحلتيت"

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat