زيارات السيد مسعود البارزاني الى العديد من الدول العربية وغيرها من المؤكد انها تصب في صالح علاقات اقليم كردستان مع تلك الدول وهذا امر قد يكون مقبولا وان كان بعيدا عن سياسة الدولة المركزية بشكلها العام وضربا لسيادتها المفترضة على الجميع ممن يعيشون في هذا الوطن وحدوده الجغرافية .
ما نجده اليوم ان اكثر الزيارات الخارجية بدأت تأخذ منحى التأثير والمضاددة عندما يزور الدولة التركية ولعل اخرها الزيارة الفريدة في أبعادها من خلال بوابية ديار بكر المنطقة الكوردية الملتحمة مع كردستان العراق على الرغم ما فيها من مشاكل عميقة مع الحكومة التركية والعسكر الذي كان ولا زال يحكمها ويكون في كثير من الاحيان ناقما على المكون الكوردي في تلك الجغرافيا .
الامر المشكل ليس في تلك الزيارة او ابعادها السياسية وانما في المؤاخذة على السيد مسعود البارزاني والافعال التي أقدم عليها عندما كان بين مجتمع ديار بكر ورئيس حكومتهم اردوكان حيث قام السيد البارزاني بتوزيع ثلاث حقائب من الذهب والمجوهرات على مئات العرسان الاتراك كهدية متواضعة كما يبدو من السيد رئيس اقليم كردستان الى هؤلاء وهنا لا نعترض عندما تساعد أناسا من اجل بناء أسرهم فلا غبار على تلك المساعدة ولكن في حدود المعقول لأن من الواجب عليك ان تلتفت الى ابناء شعبك لتعرف هل كانوا يحتاجون الى تلك الاموال حتى تتمكن من صرفها على الاخرين من البلاد الاخرى فالقضية ليست مجاملات او بناء موقف سياسي من اجل اهداف معينة قد تنفع الطرف الاخر الذي قام بالضيافة لمصالحه الشخصية خصوصا اذا علمنا ان اردوكان لديه انتخابات برلمانية في الشهر الثالث من العام القادم ،، وهنا يقف التساؤل متحيرا أمام هذا التصرف من قبل رئيس اقليم كردستان ؟
لماذا لم تكن نسبة كبيرة مما في تلك الحقائب وما فيها من المجواهرات والذهب توزع على المحتاجين من ابناء كردستان العراق وهم اولى بها فهناك الكثير من الفقراء واصحاب الحاجة الى العيش الكريم يمكن ان تنفعهم وعندما يكون هناك فائضا من تلك الاموال يمكن ان نعطيها الى فقراء الدول الاخرى ؟ هذا واحد من التساؤلات .
وتساؤل اخر ، عندما تدفع الدولة العراقية تلك الاموال في ميزانية الاقليم 17% هي ملك لكل ابناء كردستان وعليهم وضعها في المكان الصحيح وليس تبذيرها على دول اخرى من اجل تحسين صورة او نفخ في قائمة سياسية ليعود الاقليم ويطالب مرة اخرى حكومة المركز بدفوعات اضافية لأن تلكم الاموال ليست اموالا اوردوكانية وانما هي اموال عراقية.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
زيارات السيد مسعود البارزاني الى العديد من الدول العربية وغيرها من المؤكد انها تصب في صالح علاقات اقليم كردستان مع تلك الدول وهذا امر قد يكون مقبولا وان كان بعيدا عن سياسة الدولة المركزية بشكلها العام وضربا لسيادتها المفترضة على الجميع ممن يعيشون في هذا الوطن وحدوده الجغرافية .
ما نجده اليوم ان اكثر الزيارات الخارجية بدأت تأخذ منحى التأثير والمضاددة عندما يزور الدولة التركية ولعل اخرها الزيارة الفريدة في أبعادها من خلال بوابية ديار بكر المنطقة الكوردية الملتحمة مع كردستان العراق على الرغم ما فيها من مشاكل عميقة مع الحكومة التركية والعسكر الذي كان ولا زال يحكمها ويكون في كثير من الاحيان ناقما على المكون الكوردي في تلك الجغرافيا .
الامر المشكل ليس في تلك الزيارة او ابعادها السياسية وانما في المؤاخذة على السيد مسعود البارزاني والافعال التي أقدم عليها عندما كان بين مجتمع ديار بكر ورئيس حكومتهم اردوكان حيث قام السيد البارزاني بتوزيع ثلاث حقائب من الذهب والمجوهرات على مئات العرسان الاتراك كهدية متواضعة كما يبدو من السيد رئيس اقليم كردستان الى هؤلاء وهنا لا نعترض عندما تساعد أناسا من اجل بناء أسرهم فلا غبار على تلك المساعدة ولكن في حدود المعقول لأن من الواجب عليك ان تلتفت الى ابناء شعبك لتعرف هل كانوا يحتاجون الى تلك الاموال حتى تتمكن من صرفها على الاخرين من البلاد الاخرى فالقضية ليست مجاملات او بناء موقف سياسي من اجل اهداف معينة قد تنفع الطرف الاخر الذي قام بالضيافة لمصالحه الشخصية خصوصا اذا علمنا ان اردوكان لديه انتخابات برلمانية في الشهر الثالث من العام القادم ،، وهنا يقف التساؤل متحيرا أمام هذا التصرف من قبل رئيس اقليم كردستان ؟
لماذا لم تكن نسبة كبيرة مما في تلك الحقائب وما فيها من المجواهرات والذهب توزع على المحتاجين من ابناء كردستان العراق وهم اولى بها فهناك الكثير من الفقراء واصحاب الحاجة الى العيش الكريم يمكن ان تنفعهم وعندما يكون هناك فائضا من تلك الاموال يمكن ان نعطيها الى فقراء الدول الاخرى ؟ هذا واحد من التساؤلات .
وتساؤل اخر ، عندما تدفع الدولة العراقية تلك الاموال في ميزانية الاقليم 17% هي ملك لكل ابناء كردستان وعليهم وضعها في المكان الصحيح وليس تبذيرها على دول اخرى من اجل تحسين صورة او نفخ في قائمة سياسية ليعود الاقليم ويطالب مرة اخرى حكومة المركز بدفوعات اضافية لأن تلكم الاموال ليست اموالا اوردوكانية وانما هي اموال عراقية.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat