أوصدي الباب ...
ففي الجوارِ الكثيرُ من العميان واللصوص .
أوصديهِ !!!
لأجل أن ننتشي بما تبقى لدينا من عزلة الملوك .
خزائن الفراغ هذه ، وطبولنا ، من لها من حراس
ومهنئين سوانا ؟
ذاك النعش الملائكيُّ من مالكُهُ سوى عويلنا ؟
فلكي لا تتلصص قطط الشغف علينا ، إكرمي المثوى الفرعوني لجثتنا المهذبة .
قناطري التي بها سأعبرُ السكينة لدم الأفق.
والحاني ... الجوادُ بقوائمه التي ترتلُ الفضائل .
أملاك تَزفّ الحنين للخسارات .
كل هذا و غيره محنتنا في مخاتلة ليلتنا المشاغبة .
هذا البياض الذي يشاور الكينونة بالازمّة البعيدة على الضفة الأخرى .
هذا البياض الذي يتبتل بكفيك ، عليه ان يقطع ما تبقى من مسافة الى القلب.
أُشكّلُ ما اريد من فراديس ، وأُحَنّطُ أعمارا لا تَمُتُ للوارثين بِصِلَةٍ .
مزارع البصل ، والغليون النابض بالدخان ..
لتقرّي ايتها العيون الحالمة بسجف الوقت .
لتوقد النيران لكآبة الأميرة التي تشطر الدموع نصفين ،
وتُعَتّق الاهلّة في اصابع قدميّها
برابرة ...وربما مقامرون او ما لا أعرف مما يفرز الضياء ما قبل الأخير.
هذا ليس خوفي ، بل فاجعة السكينة التي
تُواربُ الموت على آخر الشهقاتِ ،
كم يشبه هذا التيه حذاء مُسْتَقِبلِي الوحيد الذي هنأني بسلامة الوصول
الغبار كقط أرقط وانا أهرول ليديه ليدلني على مالا يشتبه بعائدية الجنائز التي تشيّع الطريق اليه .
فلا تنعتي الذي يتوكأُ على الاضلاع المبعثرة على القمم والسهول والفراغ بالمسيءِ .
ذلك يظلم الغبش اذ يختبئ - حيياً - من قماطة آخر لثغة للولود الجسور وهي تقذف بآخر المشردين لرخامة أعدتها جمهرة الصالحين ، مكبرين ودابكين ، عيونهم تتشظى ببراكين تَسّلُقُ أقفية السواحل المضاءة بكمانات تغبطُ الفراغ على الفراغ .
يالحرارة ليلك المبارك بفضة املاكنا ، وحسنت هذه التمائم التي تهشين بها ذباب الحسود ، فأستعدي للانتجاع على قميصي المُذَهَبِ ببركات تالفةٍ .
ثوب نومك المطارد صبا تزكيه جذور منفية لغسق الارض .
احتلامك بباكورتي السابحة بغنج شيخوختي .
ذلك ما ذهب اليه آخر الوطاويط ، متأبطا الليل لاكزاً الفزع بخرطومه ، لذا سأكرر المزاليج ..
قفل لندم السماء .
قفل لشهوة الاجنحة .
قفل لدموع النوافذ .
قفل لبريه روحي ، وآخر لضياء جسدك المشتبه بأخناتونيته .
لن أكشف عن مخادعة اللهاث لفؤوس البنائين، بل سأنادي من يحكم الرتاج ، لأني سأخبئ الأعشاش،
أخبئ العصافير .
و(( من كلّ زوجين اثنين )) ففي الجوار الكثير من
الندم وشهوة الموت على أسرّة الفراغ الشاغل الكون
بصولجان من سنابلَ كاذبة .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat