صفحة الكاتب : سهل الحمداني

احمد اوغلو جاء إلى بغداد يأخذ ولا يعطي
سهل الحمداني

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 من غير المعقول جاء وزير خارجية تركيا  احمد داوود اوغلو إلى بغداد  طالبا العفو والمعذرة على سياسة  دولته  المعادية الى العراق وبشكل وصل العداء , بحسب المثل القائل ,وصل الى العظم  بقتل  أبناء الطائفة رجالا ونساء وممتلكات وتدمير مدن ،  وتعدى ذلك  تدمير سوريا العربية ، وتمرير صعاليك الوهابية  من أراضيه ولا زال مستمرا ، ولا زال يفكك الدولة العراقية ‘ من خلال دعمه ساسة الأكراد في شمال العراق ؟  وتجاوز في زيارته القواعد الدبلوماسية وزار شخصيات  من الطائفة الشيعية  منها دينية وسياسية ومنهم طار فرحا  وما ( صدك أن زاره وزير ) ويتبختر لان وزير خارجية تركيا زاره ، أي يحسب نفسه من الشخصيات العظام  والمؤثر سياسيا في العراق والقسم الآخر يريد ان يعرف ماذا يحمل الرجل في جعبته من شئ ؟ ربما جاء ليقدم الاعتذار ويأسف على ما  حصل من إعمال سيئة من دولته  تجاه العراق .  ويفترض تقديم الاعتذار في اول مؤتمر صحفي ولم يطالبه احد من فطاحل السايسة والدين من الطائفة الشيعية 

والحقيقة والتي لم يصرح احد من هذه الشخصيات التي زارها  بشئ  ولو بكلمة واحده عن غايات الزيارة ونتائجها  وحتى بعبارة مضلله  والذي أطلق على هذا الرجل المراوغ  والذي لم يتنازل ولو بحرف من أحرف الاعتذار  وأطلق عليه    

         ب( الواوي )الشديد الحيلة والواوي  الذي  يأخذ الفريسة من فكي أسد ، وتصريحاته لا تتعدى عن الوحدة وشتم النظام السوري (بمعنى شتم المساند لهذا النظام  ، وبمعنى انه جاء وبكل صراحة هو الضحك على زعماء الشيعة سياسيين  ورجال دين وغايته زيادة تفكك السياسيين ورجال دين  الطائفة والدليل انه لم يوقع على أي بروتكول او شي آخر كالاعتذار . 

والغرض من زيارته أيضا هو محاولة ضم العراق إلى جبهة الحزب الإسلامي الذي خسرت في مصر  وسيخسر عن قريب في تونس و في ليبيا وسيخسر في تركيا أيضا معتقدا ان السعودية والتي وقفت مع سيسي مصر ان يشكل من العراق وإيران وتركيا

سدا مانعا ضدها ( السعودية ) وأفول الحزب الإسلامي  العالمي  بدأ يلوح في الأفق وهو جزء من المخابرات العالمية الذي يضم إسرائيل وأمريكا 

و «مهمة هذه المنظمة الدولية الإخوانية التنسيق بين المخابرات التركية والأمريكية والإسرائيلية لتحقيق أهدافها فى العالم العربي.

ووزير خارجية تركيا لم يتعهد بشئ ولم نسمع من احد طالبه بشئ ما  عدا بوس اللحلى  وتبادل ( التكشيرات  الضحك الاصفر المغمس بالسم  ) لذا على رجال السياسة والدين   الشيعة اضبطوا أنفسكم  الآن والمستقبل لا تنزلقوا في ظلمات ومغارات السياسة سيما وانتم فيها (new )   (ترة الناس بركبتم ) ولا تتوقعوا احدا يأتي اليكم ويقول اعتذر عن قتل حتى ذبابه بل الذي يأتـي يريد منكم التنازل عن حقوقكم  وربما استرجاع الثنائي المجرمين طارق الهاشمي ورافع العيساوي وأيضا إعطاء للآخرين بما لا يستحقون . وحتى عدم التحالف معه ضد الاخرين ومرفوض صناعة الاحلاف وما بدرمن  رئيس الوزراء عدم التنازل عن محاسبة طارق الهاشمي ورافع العيساوي  الا دليل على ان هذا الرجل جاء لترتيبات منها اعادت هذين المجرمين   ..

اذن الغرض من الزيارة كما تحدث صحفيون كثر هو اعادة ترتيبات ضد الاخرين  بزعامة ال عثمان بعد خسارتها في مصر وتونس والسعودية وليبيا ويريد يضحك على العراق وايران  وعلى المرء لا يلدغ مرتين .... وهذا الرجل واوي 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


سهل الحمداني
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/15



كتابة تعليق لموضوع : احمد اوغلو جاء إلى بغداد يأخذ ولا يعطي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net