صفحة الكاتب : عبدالامير الدرويش

حسينيون .. اننا متهمون !!!
عبدالامير الدرويش

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

يبدو أن القصاص الحادق على أحفاد قتلت الآمام الحسين (ع) بات قاب قوسين أو أدنى وهو القرن الذي سيشهد لهم بذلك ليلحقهم بأسلافهم .. تراجيدية تاريخية تجعل من خدام الآمام الحسين (ع) بديلا ناجحاً للدور الذي كان يحتله المختار بن عبيدة الثقفي في أجمل أسطورة قادها ضد جبابرة البرأبر المزنجلة ظماهرها في "هوكا" درك الآنحطاط الآخلاقي والفكري التكفيري سيما وأن شعشعة سيوف الآنصار أخذت تتمازج مع سماء العاشر من شهر محرم الحرام حين تتعالى هتافات البيعة  والنصرة لمظلومية سيد شهداء شباب أهل الجنة .. أنها الادوار وانه.. الدور الواقع على عاتق عشاق الحرية ورأفعي رأيات "السلام والحرب والامامة" الآمر الذي ينذر بواقعية القصاص من مغبة النعرات المقنعة بقناع من كان سلفه "عمر ابن سعد وحرملة والشمر بن ذي الجوشن" لعنهم الله في الدنيا والاخرة . في حداثوية الحرب الآعلامية والعسكرية ضد "حيدرة" الكون وحسينية المقام وذكرى وأقعة ألطف الآليمة أن جيش أبا اليمة وأن عدة سنواته أستطاع أن يقاتل خلال ألف وأربعمائة سنة متعاقبة الآنظمة البائدة والفاسدة منها حتى اطاح برؤوس قادتها قبل ان يدركهم السفلى ويرميهم الى" قواع الزماهير" وتبقى ثورة الحسين ويبقى مقامها وتبقى مبادئها ويبقى عنوانها وتبقى كبريائها وترَفعها عن الخضوع والآنقياد في ثورة لآتعادلها أو توازيها اي ثورة على الآطلاق على مدى السنون والدهر.أن التاريخ المعاصر ومع ظهور فئة جديدة متشددة تسعى الى تجنيد< أمويتها >مع المد "السلفي وألتحالف الوهابي التكفيري" يظهران هذه المرة بأهداف مشتركة وبواقعية أعلامية تعبوية متمثلة .. بأفكار ومعتقدات هذه الجماعة. فهم "يكفروننا "لآننا "حسينيون" ويكفرون الحاكمون علينا لأنهم رضوا بذلك وتابعوهم أيضاً بإطلاق. وكل من أخذ بأقوال الأئمة وأحيا ذكرهم ونحوهم فهو في نظرهم مشرك كافر.وما مشيئة الله ألى بأقامة عزاء وأقعة شهداء ألطف سنويأ تفصيليا وميدانيا تردد صدى الفاجعة بطبول ورأيات وقامات وأصطفافات بشرية متشابكة  قل نظيرها وقلت قياداتها وعامت دعائمها على بساط اليقضة الرسالية الحسينية انها التعبئة المسيراتية الخالدة أذا ما أرتعشت أمامها ألعروش فرت وأنكسرت امامها ألجيوش أنها "المواكب الحسينية" .أنا أعتقد أن ألمسيرات ألحسينية وألتعبئة ألجماهيرية ألفخمة التي تعم البلآد الآسلامية قادرة على تحريك الحاضر السياسي بالقيم والثوابت الآصلاحية التي ثار من اجلها سيدي ومولاي أبا الآحرار عليه السلآم


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبدالامير الدرويش
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/11/12


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • التلة الزينبية في قلوبنا اليوم!!  (المقالات)



كتابة تعليق لموضوع : حسينيون .. اننا متهمون !!!
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net