وكان الفجورُ ..زماناً تردى
فقام له السبطُ ، نُصحاً تصدّى
ليرسمَ من دمه في الطفوفْ
لنا الشمس هدياً ورشدا
*
وفرعون لما طغى في البلاد
وعاث فساداً بأرض السواد
وسام النساءَ وكلَ العباد
وأكثر فيها فنونَ الفساد
فقام له السبط أذ لم ير ردا
وانتضى السيفَ ولم يكُ بُدا
*
وقفت وما في الموت مثلك واقفُ
تمرُّ بك الأعداءُ ، والقلب زاحفُ
وكفك طوداً يزيح الردى
ووجهك نوراً بوجه العدا
يبدِّل تأريخنا الأسودا
ويرسم للناس هدياً ورشدا
**
يظلُّ الحسين في كل فمْ
أنشودةً حرةً للأممْ
ويبقى مناراً وساريةً للعلَمْ
لبيك يا وارث الأنبياء
لبيك يا ثورة الفقراء
ففي كل أرضٍ لنا كربلاء
وفي كل يومٍ غياثاً ورعدا ( أنشودة الحسين دمُ الحريَّه )
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat