الإعلام الموجه ضد التحالف الوطني
سهل الحمداني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
مع قرب الانتخابات البرلمانية العراقية تتسارع الوسائل الإعلامية استهداف التحالف الوطني ومن جهات متعددة واغلبها من التحالف البعثي المهزوم والذي استخدم كل الوسائل الإعلامية المتاحة للتركيز على رئيس الوزراء ومن مواقع وصحف ومحطات فضائية متعددة وحتى مواقع تابعة لإطراف تابعة للتحالف والغرض منها هو التقسيط السياسي .
وارتفاع وسائل الإعلام المسعور قبل الانتخابات وتشترك أيضا مع هذه الجهات ، إعلام صديقة لا تعي خطورة التسقيط وان هذه الجهات الصديقة تعتقد رفع سقف جماهيرها لتهيئتها للانتخابات المقبلة غير مبالية بما سيلحقها من ضرر على كل جماهير التحالف الوطني ، وعلى الطائفة الشيعية ، تعي أن لا أمان إلا مع أهلها ناسها وإنا ارجع تاريخيا الى بداية تأسيس الدولة العراقية حتى سقوط النظام الطائفي بعد عام 2003 ان الطائفية الشيعية مبعدة من كل المجالات السياسية وحرمت من كل شئ حتى من مواردها الطبيعية واستخدم رجالها ونساءها أدوات تسخير للعمل في البناء والزراعة والجيش والشرطة فقط كخدم ومراسلين وفراشين .
ان يعو ذلك وكذلك الى الجانب الإعلامي المسعور استخدمت القاعدة وإتباعها والمتحالف معها والأموال التي تضخ لها ، لم تكن بعيدة عن هذه الهجمة الإعلامية فهما سلاحان متوازيان يصبان في هدف واحد هو تسقيط كل جماهير وساسة التحالف والوطني
واستخدام حتى ساسة من الطائفة الشيعية وعلى سبيل المثال اياد علاوي هو من الطائفة الشيعية كيف يقود قائمة من منوعات سياسية من طائفة أخرى
وهو سحب اكبر عدد من جماهير هذه الطائفة إلى هذه الكتلة الأقل وكذلك الحصول على عدد اكبر من المقاعد لغرض سحب حقوق هذه الطائفة الأكبر من إدارة الحكم ومن المعروف ان الطائفة الشيعية تشكل اكثر من 20 مليون نسمة في العراق ولا تقف أي طائفة أخرى موازاتها والتفوق عليها ولكن بعض السياسيين من يتلاعب بعقول هذه الجماهير من خلال الإعلام المسعور والطائفي .
وتتبع وسائل الفساد الإداري والوضع الأمني هذه الجهات الإعلامية التابعة للمشاركين وهم أصلا في الحكم مادة للتقسيط السياسي وكذلك من شراذم النظام السابق وهي أدوات الفساد الإداري والخرق الأمني وهذا واضح من خلال المعطيات والتحقيقات المالية والإدارية وهروب وزراء ومدراء وقادة جيش وفاسدين وابتزاز
وحتى إرهابيين من المشاركين في الحكم وهم دوما يتبعون خلط الأوراق الا لغرض
حرمان التحالف الوطني وجماهيريه من اخذ دورهم في إدارة الحكم وسلب حقوقه وأمواله وحريته وتامين مستقبل أبناءه وهذا ما نحذر منه والله ان غلط أي سياسي من التحالف الوطني والتحالف مع الطرف الآخر سيجد نفسه كما حصل لبعض كتل من الطائفة من القائمة العراقية .الذين شاركوا سيجدون أنفسهم هم أدوات لا غير
وعلينا ان لا نعود يا ساسة الطائفة الى تاريخ ما قبل سقوط النظام السابق
من اجل اطماع شخصية .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
سهل الحمداني

مع قرب الانتخابات البرلمانية العراقية تتسارع الوسائل الإعلامية استهداف التحالف الوطني ومن جهات متعددة واغلبها من التحالف البعثي المهزوم والذي استخدم كل الوسائل الإعلامية المتاحة للتركيز على رئيس الوزراء ومن مواقع وصحف ومحطات فضائية متعددة وحتى مواقع تابعة لإطراف تابعة للتحالف والغرض منها هو التقسيط السياسي .
وارتفاع وسائل الإعلام المسعور قبل الانتخابات وتشترك أيضا مع هذه الجهات ، إعلام صديقة لا تعي خطورة التسقيط وان هذه الجهات الصديقة تعتقد رفع سقف جماهيرها لتهيئتها للانتخابات المقبلة غير مبالية بما سيلحقها من ضرر على كل جماهير التحالف الوطني ، وعلى الطائفة الشيعية ، تعي أن لا أمان إلا مع أهلها ناسها وإنا ارجع تاريخيا الى بداية تأسيس الدولة العراقية حتى سقوط النظام الطائفي بعد عام 2003 ان الطائفية الشيعية مبعدة من كل المجالات السياسية وحرمت من كل شئ حتى من مواردها الطبيعية واستخدم رجالها ونساءها أدوات تسخير للعمل في البناء والزراعة والجيش والشرطة فقط كخدم ومراسلين وفراشين .
ان يعو ذلك وكذلك الى الجانب الإعلامي المسعور استخدمت القاعدة وإتباعها والمتحالف معها والأموال التي تضخ لها ، لم تكن بعيدة عن هذه الهجمة الإعلامية فهما سلاحان متوازيان يصبان في هدف واحد هو تسقيط كل جماهير وساسة التحالف والوطني
واستخدام حتى ساسة من الطائفة الشيعية وعلى سبيل المثال اياد علاوي هو من الطائفة الشيعية كيف يقود قائمة من منوعات سياسية من طائفة أخرى
وهو سحب اكبر عدد من جماهير هذه الطائفة إلى هذه الكتلة الأقل وكذلك الحصول على عدد اكبر من المقاعد لغرض سحب حقوق هذه الطائفة الأكبر من إدارة الحكم ومن المعروف ان الطائفة الشيعية تشكل اكثر من 20 مليون نسمة في العراق ولا تقف أي طائفة أخرى موازاتها والتفوق عليها ولكن بعض السياسيين من يتلاعب بعقول هذه الجماهير من خلال الإعلام المسعور والطائفي .
وتتبع وسائل الفساد الإداري والوضع الأمني هذه الجهات الإعلامية التابعة للمشاركين وهم أصلا في الحكم مادة للتقسيط السياسي وكذلك من شراذم النظام السابق وهي أدوات الفساد الإداري والخرق الأمني وهذا واضح من خلال المعطيات والتحقيقات المالية والإدارية وهروب وزراء ومدراء وقادة جيش وفاسدين وابتزاز
وحتى إرهابيين من المشاركين في الحكم وهم دوما يتبعون خلط الأوراق الا لغرض
حرمان التحالف الوطني وجماهيريه من اخذ دورهم في إدارة الحكم وسلب حقوقه وأمواله وحريته وتامين مستقبل أبناءه وهذا ما نحذر منه والله ان غلط أي سياسي من التحالف الوطني والتحالف مع الطرف الآخر سيجد نفسه كما حصل لبعض كتل من الطائفة من القائمة العراقية .الذين شاركوا سيجدون أنفسهم هم أدوات لا غير
وعلينا ان لا نعود يا ساسة الطائفة الى تاريخ ما قبل سقوط النظام السابق
من اجل اطماع شخصية .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat