28- 10- 2013
يندد مرصد الحريات الصحفية بشدة بالحادث المروع الذي تعرض له مراسل صحفي في مدينة الموصل مساء الأحد الماضي ، ويعده غير مقبول ويطالب الجهات الأمنية بوضع إستراتيجية واضحة لحماية الإعلاميين هناك ،ووقف الإستهداف الذي يتعرضون له كل يوم ، ويدعو الى عدم تجاهل التهديدات التي أطلقها مسلحون بتصفية الصحفيين في تلك المحافظة بعد تسريبات عن وجود قائمة بأسماء عدد منهم بغرض تنفيذ إعتداءات مسلحة ضدهم بعد شهر كامل شهد قتل ستة منهم.
محمد الحسني شقيق فلاح الحسني مراسل قناة المسار الفضائية في محافظة الموصل قال لمرصد الحريات الصحفية ،إن شقيقه الذي يعمل لحساب القناة في المدينة تعرض الى إعتداء مسلح من قبل مجموعة أشخاص تستقل سيارة مرت مسرعة في حي الثقافة شمال الموصل مساء الأحد الماضي حيث كان عائدا من عمله، وتسبب الإعتداء بإصابات خطرة في أنحاء من الجسد حيث إستقرت سبع إطلاقات نارية في منطقة البطن والكليتين ، وتم نقله الى مستشفى الجمهورية ومنه الى مستشفى الحمداني وأجريت له عملية جراحية عاجلة تم خلالها إستخراج ثلاث إطلاقات من منطقة البطن ،وماتزال أربع منها في الكليتين بإنتظار إجراء تداخل جراحي ،حيث يرقد في المستشفى بحالة حرجة وغير مستقرة وتبعث على القلق .
مرصد الحريات الصحفية إذ يدين الحادث ويشجبه بشدة فإنه يستغرب عجز السلطات الأمنية عن ملاحقة الإرهابيين ،وضعف الإجراءات المتخذة بهذا الشأن ،في مؤشر على التهاون وعدم الجدية في التعامل مع هذه الحوادث التي تتكرر من حين لآخر ، بل وتتلاحق خلال أسابيع كما حصل خلال الأيام الماضية، ويشير الى عدم تدخل مجلس المحافظة والحكومة الفدرالية في بغداد في وضع حد لتلك الإعتداءات ومحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم الى العدالة.
ومايزال العراق على مدار العقد الماضي يتصدر مؤشرات الإفلات من العقاب، وتعرض الصحفيين والعاملون معهم لهجمات متتالية منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، حيث قتل 265 صحفيا عراقيا و أجنبيا من العاملين في المجال الإعلامي ، منهم 151 صحفياً قتلوا بسبب عملهم الصحفي وكذلك 55 فنيا و مساعدا إعلاميا، فيما لف الغموض العمليات الإجرامية الإخرى التي إستهدفت بطريقة غير مباشرة صحفيين وفنيين لم يأت إستهدافهم بسبب العمل الصحفي ، وأختطف 65 صحفياً ومساعداً إعلامياً قتل اغلبهم ومازال 14 منهم في عداد المفقودين . حسب إحصائيات مرصد الحريات الصحفية. إلا إن جميع هذه الجرائم لم يُكشف عن مرتكبيها، ويتجاوز تصنيفها بكثير أي بلد آخر في العالم.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
28- 10- 2013
يندد مرصد الحريات الصحفية بشدة بالحادث المروع الذي تعرض له مراسل صحفي في مدينة الموصل مساء الأحد الماضي ، ويعده غير مقبول ويطالب الجهات الأمنية بوضع إستراتيجية واضحة لحماية الإعلاميين هناك ،ووقف الإستهداف الذي يتعرضون له كل يوم ، ويدعو الى عدم تجاهل التهديدات التي أطلقها مسلحون بتصفية الصحفيين في تلك المحافظة بعد تسريبات عن وجود قائمة بأسماء عدد منهم بغرض تنفيذ إعتداءات مسلحة ضدهم بعد شهر كامل شهد قتل ستة منهم.
محمد الحسني شقيق فلاح الحسني مراسل قناة المسار الفضائية في محافظة الموصل قال لمرصد الحريات الصحفية ،إن شقيقه الذي يعمل لحساب القناة في المدينة تعرض الى إعتداء مسلح من قبل مجموعة أشخاص تستقل سيارة مرت مسرعة في حي الثقافة شمال الموصل مساء الأحد الماضي حيث كان عائدا من عمله، وتسبب الإعتداء بإصابات خطرة في أنحاء من الجسد حيث إستقرت سبع إطلاقات نارية في منطقة البطن والكليتين ، وتم نقله الى مستشفى الجمهورية ومنه الى مستشفى الحمداني وأجريت له عملية جراحية عاجلة تم خلالها إستخراج ثلاث إطلاقات من منطقة البطن ،وماتزال أربع منها في الكليتين بإنتظار إجراء تداخل جراحي ،حيث يرقد في المستشفى بحالة حرجة وغير مستقرة وتبعث على القلق .
مرصد الحريات الصحفية إذ يدين الحادث ويشجبه بشدة فإنه يستغرب عجز السلطات الأمنية عن ملاحقة الإرهابيين ،وضعف الإجراءات المتخذة بهذا الشأن ،في مؤشر على التهاون وعدم الجدية في التعامل مع هذه الحوادث التي تتكرر من حين لآخر ، بل وتتلاحق خلال أسابيع كما حصل خلال الأيام الماضية، ويشير الى عدم تدخل مجلس المحافظة والحكومة الفدرالية في بغداد في وضع حد لتلك الإعتداءات ومحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم الى العدالة.
ومايزال العراق على مدار العقد الماضي يتصدر مؤشرات الإفلات من العقاب، وتعرض الصحفيين والعاملون معهم لهجمات متتالية منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، حيث قتل 265 صحفيا عراقيا و أجنبيا من العاملين في المجال الإعلامي ، منهم 151 صحفياً قتلوا بسبب عملهم الصحفي وكذلك 55 فنيا و مساعدا إعلاميا، فيما لف الغموض العمليات الإجرامية الإخرى التي إستهدفت بطريقة غير مباشرة صحفيين وفنيين لم يأت إستهدافهم بسبب العمل الصحفي ، وأختطف 65 صحفياً ومساعداً إعلامياً قتل اغلبهم ومازال 14 منهم في عداد المفقودين . حسب إحصائيات مرصد الحريات الصحفية. إلا إن جميع هذه الجرائم لم يُكشف عن مرتكبيها، ويتجاوز تصنيفها بكثير أي بلد آخر في العالم.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat