زار سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي أمس الأربعاء, 9/10/2013، مقر إقامة السفير الفرنسي لدى بغداد السيد دني غوير.
مكتب د . همام حمودي
التقى سماحته أثناء الزيارة برئيس لجنة الصداقة العراقية الفرنسية السيد جان جاك. واوضح أن العلاقة بين البلدين قوية وثابتة وأكد على ان يلتقي السيد جان جاك بنظرائه في بغداد وكذلك جمعية الصداقة لغرض تبادل الاراء والخبرات بين البرلمانين.
وألقت السيدة نيكول بريك وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية كلمة حضرها السيد وزير التجارة العراقي ومجموعة من النخب العراقية, اكدت فيها على مواصلة الجهود على تقوية الاواصر بين البلدين, هذا وإن التبادل التجاري بتصاعد حيث وصل الى 700 مليون يورو وقد استعاد العراق مكانته حيث اصبح احد مصدري النفط غلى فرنسا. وذكرت مضاعفة الواردات الفرنسية الى العرق حيث ان هذا يعتبر هدف نسعى الى تحقيقه سياسيا من خلال لجنة الصداقة. وقالت ان فرنسا تستطيع تقديم دعم مالي كبير للعراق. واكدت على العمل على عقد مشاريع كبيرة مع العراق اضافة الى ان الشركات الفرنسية المتوسطة تود دخول السوق العراقي. واننا نحاول تشكيل ملتقى اقتصادي عراقي فرنسي. ونحن نرغب بشدة بتواجد شركاتنا في العراق.
والقى وزير التجارة العراقي كلمة ايضا رحب فيها بفعاليات الشركات الفرنسية في الدورة الاربعين لمعرض بغداد الدولي وان ذلك مهم وله تأثير كبير. ونحن نرغب بالتعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة والطاقة والزراعة والنقل والاعمار والاسكان. وان العراق حريص على زيادة التبادل التجاري. ونحن على استعداد تام للتعاون مع الشركات الفرنسية, وكشف عن تشكيل لجنة عليا للتنمية وطلب بدعوة الى انضمام العراق الى منظمة التجارة العالمية.
وذكر الشيخ في حديث صحفي ان رغم الوضع الامني إلا أن العجلة الاقتصادية تمضي قدما والكل حريص على ان يتحرك ميزان الاقتصاد العراقي نحو الافضل من خلال استقطاب التجارة الاجنبية وهذا يستدعي الحكومة العراقية على العمل بجد للتنمية الاقتصادية, هذا وان التنمية تسهم في تقويض دور الارهاب في المنطقة.
وفي جواب له عن مشروع الفرات الاوسط قال سماحته بأن المشروع بحاجة الى دراسات وتقييم واستشارات, ويبدو ان المسؤولين يتحدثون قبل البدء بالمشروع اساسا لذلك تلك مجرد تصريحات استباقية للإعلام لأسباب تنافسية بسبب قرب الانتخابات وعليه نطلب من المسؤولين عدم التحدث بمشاريع سيتم بدءها وانما عن مشاريع قيد الانجارز فعلا.
واشار في حديث صحفي اخر الى ان العراق فيه نوع من عدم الاستقرار وهذا هو حال الديمقراطية في جميع بلدان العالم, هذا وذكر فشل الخطة الامنية وان الامر يتطلب اعادة النظر في الوليات ودراستها كل على حدة لغرض الخروج من الوضع الراهن.