الناعقون والناقمون يبقى فضائهم فارغا
حميد العبيدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
هناك اجندة يحملونها مهما تغيرت الاوضاع ومهما فعلت الحكومة ووزاراتها من جهد يحاولون تقديمه الى الشعب العراقي وهؤلاء يبقون ينعقون مع كل ناعق وغاضب على الحكومة ورئيسها ولعلهم ناعقون وناقمون على رئيس هذه الحكومة وسيقفون له في كل مرصد ومدخل الى العمل من اجل العراق وهذا ما نلمسه بشكل واضح من بعض وسائل الاعلام المدعومة من بعض السياسيين والممثلة كتلهم في البرلمان حيث لاحظنا خلال الايام الماضية تحركات الحكومة العراقية باتجاه نصرة المظلومين الذين لا يملكون سكنا لهم او مترا من ارض العراق والخطوة التي جاءت بتخصيص تلك الاراضي من المؤكد انها تنزل الفرحة على قلوب المحتاجين من العراقيين ويجب ان لا نقف عائقا امامها ونبدأ من خلال الوسائل الاعلامية والتصريحات بعملية احباط كبيرة تنتج عنها توجها لالغاءها وتكسير مجاذيف الحكومة العراقية في العمل على مساعدة ابناء الشعب العراقي ، وقد سمعنا كثيرا من السياسيين وبعض الوسائل الاعلامية المشوشة بأن هذا العمل الذي قامت به الحكومة لا يعدو ان يكون اكثر من دعاية انتخابية يريد المالكي الوصول من خلالها الى كرسي رئاسة الوزراء والاستحواذ على السلطة.
اذا بقينا في هذه المساحة الضيقة ونعتبر كل فعل يقوم به أي سياسي اليوم هو دعاية انتخابية فسيبقى الشعب يحتاج الى الكثير دون ان يلتفت اليه احد من المسؤولين لأنه سيكون عرضة لانتقادات الاخرين وهذا ما يعني أننا اليوم نحتاج الى الاسلوب الذي كان يتبعه عترة الرسول الاكرم عليهم الصلاة والسلام في التنكر ليلا عندما يوزعون العطايا للمحتاجين من مالهم الخاص ونحن الحمد لله اليوم في العراق الجديد لا نحتاج الى ان يتصدق احد على افراد الشعب فكل ما يدفع الى المواطن هو حق من حقوقه وليس منة من احد بل هي خيرات الوطن الذي يشترك بها الجميع ولكن تبقى ان يكون من يقود الرعية يمتلك اخلاق هذا الولي او الامام حتى يتمكن من خدمتهم جميعا ، والمصيبة ان الناعقين والناقمين على المالكي يعيبون عليه بأنه عندما قام بتوزيع الاراضي على الفقراء ذيل توقيعه بكلمة اخوكم نوري كامل المالكي ولا اعلم ما الضير في ذلك عندما يخاطب رئيس الوزراء ابناء شعبه بالاخوة اليس جميل ذلك ونكون طوينا الى الابد حقبة الحاكمين المجرمين والقساة مع ابناء بلدهم ، لقد احتار المالكي في كيفية قدرته على تقديم الافضل الى الشعب وهو أسير تلك التكهنات التي تتفاعل كثيرا تحت قبة البرلمان وكأنها حلبة صراع بين اثنين وليحترق الشعب دونهما وهذا معيب عليكم ايها المتلونون والناعقون مع كل ناعقة .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حميد العبيدي

هناك اجندة يحملونها مهما تغيرت الاوضاع ومهما فعلت الحكومة ووزاراتها من جهد يحاولون تقديمه الى الشعب العراقي وهؤلاء يبقون ينعقون مع كل ناعق وغاضب على الحكومة ورئيسها ولعلهم ناعقون وناقمون على رئيس هذه الحكومة وسيقفون له في كل مرصد ومدخل الى العمل من اجل العراق وهذا ما نلمسه بشكل واضح من بعض وسائل الاعلام المدعومة من بعض السياسيين والممثلة كتلهم في البرلمان حيث لاحظنا خلال الايام الماضية تحركات الحكومة العراقية باتجاه نصرة المظلومين الذين لا يملكون سكنا لهم او مترا من ارض العراق والخطوة التي جاءت بتخصيص تلك الاراضي من المؤكد انها تنزل الفرحة على قلوب المحتاجين من العراقيين ويجب ان لا نقف عائقا امامها ونبدأ من خلال الوسائل الاعلامية والتصريحات بعملية احباط كبيرة تنتج عنها توجها لالغاءها وتكسير مجاذيف الحكومة العراقية في العمل على مساعدة ابناء الشعب العراقي ، وقد سمعنا كثيرا من السياسيين وبعض الوسائل الاعلامية المشوشة بأن هذا العمل الذي قامت به الحكومة لا يعدو ان يكون اكثر من دعاية انتخابية يريد المالكي الوصول من خلالها الى كرسي رئاسة الوزراء والاستحواذ على السلطة.
اذا بقينا في هذه المساحة الضيقة ونعتبر كل فعل يقوم به أي سياسي اليوم هو دعاية انتخابية فسيبقى الشعب يحتاج الى الكثير دون ان يلتفت اليه احد من المسؤولين لأنه سيكون عرضة لانتقادات الاخرين وهذا ما يعني أننا اليوم نحتاج الى الاسلوب الذي كان يتبعه عترة الرسول الاكرم عليهم الصلاة والسلام في التنكر ليلا عندما يوزعون العطايا للمحتاجين من مالهم الخاص ونحن الحمد لله اليوم في العراق الجديد لا نحتاج الى ان يتصدق احد على افراد الشعب فكل ما يدفع الى المواطن هو حق من حقوقه وليس منة من احد بل هي خيرات الوطن الذي يشترك بها الجميع ولكن تبقى ان يكون من يقود الرعية يمتلك اخلاق هذا الولي او الامام حتى يتمكن من خدمتهم جميعا ، والمصيبة ان الناعقين والناقمين على المالكي يعيبون عليه بأنه عندما قام بتوزيع الاراضي على الفقراء ذيل توقيعه بكلمة اخوكم نوري كامل المالكي ولا اعلم ما الضير في ذلك عندما يخاطب رئيس الوزراء ابناء شعبه بالاخوة اليس جميل ذلك ونكون طوينا الى الابد حقبة الحاكمين المجرمين والقساة مع ابناء بلدهم ، لقد احتار المالكي في كيفية قدرته على تقديم الافضل الى الشعب وهو أسير تلك التكهنات التي تتفاعل كثيرا تحت قبة البرلمان وكأنها حلبة صراع بين اثنين وليحترق الشعب دونهما وهذا معيب عليكم ايها المتلونون والناعقون مع كل ناعقة .
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat