صفحة الكاتب : عبد الامير الماجدي

تهــم الـوردي وحقوق الانسان
عبد الامير الماجدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

لااعرف ما الذي يثير حفيظة البعض ويقلب مضاجعهم كأن لهم ثأرا سابقا مع كل من يمثل مكونا معينا إذ يحاولون دوما النيل منه والوقوف ضده فلا اعتقد ان هناك وزيرا ييريد ان يكون وزيرا لمكون دون آخر لان عمله يقتضي ان يمثل العراق كله، اما النائب فقد يكون له الحق في تمثيل مكونه لانه يحتاج لاصواته في قوادم الايام، النائبة عن القائمة العراقية لقاء وردي تحاول ان تصرح بما يحلو لها

وتبين لنا تصرفاتها بشكل واضع انها تعلن الحرب على طائفة تمثل أغلبية العراق وتقف وتتباكى مع اطراف تم ادانتها بارتكاب جرائم ارهابية بحق شعبنا لم تميز مكونا من آخر فهي من نعتت اعدام والي بغداد في ما يسمى دولة العراق الاسلامية بغير الدستوري وطالبت بايقاف جميع احكام الاعدام الصادرة بحق سفاحي القاعدة لحين صدور العفو، وقللت من خطورة الدور التركي في  تخريب العراق ، وقد التقت بالمجرم الهارب الهاشمي في تركيا وبهذا التصرف تقف معه وتزعم براءته من التهم الموجهة ضده ونست انها تمثل الشعب واحدى النسوة اللاتي يمثلن العراق بشكل رسمي وتدافع بشكل محموم عن كل من ينتمي لطائفتها وان كان قاتلا وسفاحا ومحرضا  لانها تنظر بعين طائفتها ولا تنظر بعين العراق ومن جانب اخر تقف لتكون المدافعة عن حقوق الانسان ونعتت الوزارة ووزيرها بانها طائفية لاتمثل العراق! زاعمة ان وزارة حقوق الانسان تعمل على ملفات معينة من دون اخرى لانها تمثل طائفة دون اخرى, وانها مؤسسة لا ترعى مكونات الشعب وتميز بين المواطنين و ان عمل الوزارة خالٍ من المهنية وهذا ما جعل تقاريرها غير معتمدة من قبل منظمات الدولية ولا حتى من منظمات المجتمع المدني لافتقادها للمصادقية والحيادية المطلوبة. وادعت ان سياسة الوزارة تتصف بالتخبط!، وعملها مخلخل نتيجة محاباتها الحكومة التي دائما تمارس خروقات بمجال حقوق الانسان ولاتدري ان وزير حقوق الانسان حصل على جائزة افضل شخصية ناشدت بخروج العراق من البند السابع وان العراق طرف في ثمانية من اصل تسعة قوانين عالمية بحقوق الانسان ولم تتمكن من انتقاد اي وزارة او وزير من قائمتها واغلبهم غادر وزارته ولم يكترث لها ولا لشعبه  ولا لوطنه، اين كنت من اختلاسات البعض وفسادهم؟ اتقي الله ايتها النائبة واعملي من اجل العراق  وضعي يدك بيد الشرفاء لتتشرفي بانقاذ البلاد والعباد من كل طارئ ودخيل.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


عبد الامير الماجدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/19



كتابة تعليق لموضوع : تهــم الـوردي وحقوق الانسان
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net