البيان الختامي للقادة السياسيين: نبذ الخطاب الطائفي ودعم قوى الامن ضد الارهاب والحل السلمي للازمة السورية

أكد القادة السياسيون في بيانهم الختامي بعد اجتماعهم امس في مقر رئيس الوزراء نوري المالكي على وحدة الصف ودعم الاجهزة الامنية في محاربة الميليشيات والارهاب والدعوة للحل السلمي للازمة السورية.

وكان اجتماع قد عقد امس بمقر المالكي حضرته الرئاسات الثلاث والعديد من قادة وممثلي الكتل السياسية لبحث اخر التطورات في المشهد السياسي والازمة السورية.

وقال البيان الختامي الذي تلقت وكالة براثا نسخة منه من مكتب المالكي "انه في ظل الظروف الحرجة والتطورات الدقيقة الجارية في المنطقة واحتمالات التدخل العسكري في سوريا وانعكاساته على اوضاع البلاد الداخلية، عقدت الرئاسات الثلاث وزعماء الكتل السياسية اجتماعا في مقر رئيس الوزراء لتدارس الاوضاع واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب الاضرار المحتملة لتداعيات الازمة السورية".

وأشار البيان الى ان "المجتمعين اتفقوا على النقاط التالية :

1- رفض الضربة العسكرية المحتملة ودعوة الاطراف الداعية لها الى دعم الجهود السلمية بدل اللجوء الى الخيار العسكري.

2- تبني مبادرة العراق لحل الأزمة السورية وحشد الجهد السياسي والدبلوماسي والشعبي لانجاحها.

3- إدانة استخدام السلاح الكيمياوي من أية جهة كانت واتخاذ التدابير الكفيلة بمنع استخدامه في المستقبل ضمن إطار الشرعية الدولية.

4- ضرورة تكثيف الجهود واستمرارها لايجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يحقق طموحات الشعب السوري.

5- اكد المجتمعون على أهمية ترصين الصف الوطني والعمل على حل المشاكل الداخلية من خلال وضع آلية لإدامة الحوار بين الكتل السياسية وفي طليعتها مبادرة السلم الاجتماعي والمؤتمر الوطني المزمع عقده.

6- العمل على تهدئة الساحة ونبذ الخطاب الطائفي والتحريضي من أية جهة كانت، ودعوة الأجهزة الاعلامية الى التزام المهنية والابتعاد عن التحريض، والحرص على سيادة القانون وهيبة الدولة ومساءلة من يتجاوزعلى ذلك.

7- أكد المجتمعون على ضرورة التصدي بكل قوة لمكافحة الارهاب والمليشيات والممارسات الطائفية وحصر السلاح بيد الدولة واتخاذ موقف ايجابي من مطالب القوى السياسية والمطالب المشروعة للمتظاهرين في كل انحاء العراق، واقرار التوازن الوطني ودعم الاجهزة الامنية في خططها لمكافحة الارهاب والمجاميع المسلحة، واقرار الأمن وعدم التقاطع مع حقوق المواطنين الدستورية والاستمرار بدعم مشروع المصالحة الوطنية ودعم جهود اللجنتين الخماسية والسباعية ودعم ماتوصلت اليه من حلول.

8- أشاد الجميع بالروح الوطنية والشعور العالي بالمسؤولية اللذين سادا المناقشات المعمقة في الاجتماع، داعين الى ضرورة تعزيز هذا النهج في الاجتماعات المقبلة.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/09/10



كتابة تعليق لموضوع : البيان الختامي للقادة السياسيين: نبذ الخطاب الطائفي ودعم قوى الامن ضد الارهاب والحل السلمي للازمة السورية
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :


مقالات متنوعة :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net