مزايدات ..... على أبواب الانتخابات
فؤاد المازني
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
( إقليم البصرة أو البصرة عاصمة إقتصادية )
كيف تكون البصرة هكذا ؟؟؟؟؟؟؟ .. وهي هكذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إزدادت وستزداد الأصوات لها قابل الأيام
لو إبتعدنا عن المزايدات السياسية ومهاترات قياداتها وإستغفالها وإستغلالها طيبة المواطن البصري الذي منحهم ثقة لايستحقونها وأمانة خانوها وعهوداً نكلوا بها ...... نقول أن لكل مشروع ناجح لابد 1- من تهيئة مخططات سليمة 2- المواد الأولية للشروع به 3- دراسة المعوقات المتوقعة قبل المباشرة به ... هذه هي البديهية .. ومن المؤكد فيما يخص النقطة الاولى1- لاوجود حقيقي لمخططات سليمة مدروسة دراسة عميقة من كافة جوانبها فيما يخص المسميات ( إقليماً كانت أو عاصمة ) إلا من ناحية واحدة فقط وهي ( كيفية تقاسم المناصب والهيمنة والمحاصصة وتمكين المافيات في الإدارة المستقبلية ) .. وفيما يخص النقطة الثانية 2- صرف 26% فقط من الميزانية المخصصة المحافظة وإرجاع الباقي الى المركز دليل واضح على عدم وجود المواد الاولية لمثل هكذا خطوات .. أي بمعنى آخر أ- لاوجود لإدارات حكيمة مؤسساتية في كل الدوائر على أرض البصرة أو لاتمتلك تخطيط سليم ومكاتب استشارية لها ب- الدوائر الهندسية داخل المؤسسات البصرة ليس لها القدرة في إتخاذ القرارات وكيفية النهوض بواقع تلك الدوائر نحو الارتقاء في المشاريع التي تخصها ج- عدم وجود الشركات الرصينة في تنفيذ المشاريع د- غياب الدور الحقيقي السليم لغرفة تجارة البصرة وغرفة رجال الاعمال في التصنيف الواقعي لأصحاب تلك الشركات فيما يخص عملها وتعتبر رأس المال الذي تمتلكه الشركة هو الاساس فقط دون الرجوع الى ماهية عملها وانجازاتها على الواقع العملي وليس الورقي خ- الأولويات في إحالة المشاريع ذات الأهمية القصوى من الأهم الى المهم غير واضح المعالم والكيفية العشوائية لدى الحكومة المحلية في دراسة وإحالة المشاريع هي السائدة وهي دليل أيضاً على عدم الكفاءة والمهنية لدى هذه الحكومة ..... وغيرها من النقاط .... أما مايخص النقطة الثالثة وهي المعوقات فكثيرة جداً وكارثية أهمها 1- المحاصصة الحزبية المقيتة الداخلية التي إخذت طريقها حتى على مدراء دوائر ومؤسسات المحافظة ووصل الأمر الى مسميات هذه الدائرة مهيمن عليها هذا الحزب وتلك الدائرة ملك لهذا الكيان ووو دون فهم وعلم أن الدوائر تحتاج الى عمل خدمي ومهني وهندسي وليس تنظيمي حزبي !!!!! 2- الفساد الاداري والمالي والاخلاقي الذي يزداد يوماً بعد يوم إنتشاراً حتى أصبح من المسلمات به في أصل التقديم والتعامل والمتابعة والانجاز في كل مفاصل مؤسسات ودوائر المحافظة 3- بقاء القانون على اللوائح بدون تطبيق حقيقي وربما العقوبات تطبق أحياناً على بسطاء القوم دون عفاريتها ومافياتها 4- الواقع الأمني المتهرىء وإستقراره الباهت وتبيان غيابة في أي إختراق يحصل وكل مايحصل هو تبعيض المحافظة لإمتصاص الغضب الشعبي وحقيقة الأمر تزيده إمتعاضاً وإستخدام أساليب تفتيش ماقبل الحرب العالمية الثانية .. 5- هيئة الاستثمار التي مضى عليها نيف من السنين ولا يوجد متخصص فيها كونها ضمن محاصصات الكيانات السياسية وليس المهم من يديرها .. 6- البطالة التي تزداد أعدادها يوماً بعد يوم مع كل سنة دراسية جديدة وأصبحت الجامعات والمعاهد وبدون نظرات مستقبلية وعدم إكتراث تخرج عاطلين وليس إختصاصيين !!!! .............. في الختام أقول لمن يروج للإقليم أو العاصمة : إتقي الله في هذا الشعب .. فلن تدوم .. ولو دامت لغيرك ماوصلت إليك
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
فؤاد المازني

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat