صفحة الكاتب : زوزان صالح اليوسفي

لعنة المعطف ( قصة قصيرة )
زوزان صالح اليوسفي
لعنة المِعطف(1)
في بغداد العاصمة وفي نهاية الشهر الثاني من عام 1981، بعد عام من الحرب العراقية الإيرانية. 
نهضت لطيفة في الصباح الباكر كعادتها لتذهب إلى دوامها في إحدى مدارس رياض الأطفال، شعرت بنوع من الأحساس الغريب في هذا اليوم، إحساس يشوبه الكآبة والقلق، أقنعت نفسها بأنه شعور طبيعي فاليوم ستغادر أبنتها العراق إلى مصر لزيارة أخيها الذي يدرس هناك، والظروف الأمنية والسياسية متوترة بسبب الحرب، لذا فهي قلقة أن تتعرض أبنتها إلى المشاكل في رحلتها، حيث ألغيت حينها جميع الرحلات المباشرة من وإلى بغداد لذا يضطر المسافرون السفر ليلا إلى الأردن ثم التوجه من هناك إلى حيث مُبتغاهم.
الإحساس الغريب ظل يلازم لطيفة في هذا الصباح، كانت تتمنى أن يكون إحساسها أجمل خاصة إنها بالأمس أشترت مِعطفا جديداً وتحمست كثيراً بإرتدائه قبل أن يحل شهر آذار الربيعي الذي يبدأ خلاله الجو بإرتفاع درجات الحرارة، وبعد تردد طويل قررت لطيفة أرتداء المعطف، لأنها بعد الدوام يجب أن تأخذ أبنتها إلى حيث تجمع المسافرين في رحلتهم إلى الأردن مساءاً فعليها أن تبدو أنيقة بمِعطفها الرصاصي الجديد.
أشارت الساعة إلى التاسعة صباحاً، وقد تأخرت لطيفة عن الدوام فأسرعت إلى مدرستها، كان الطقس مشمساً والطريق خاليا من المارة فالجميع التحقوا بمدارسهم ودوامهم، شعرت بالحرارة داخل مِعطفها، فندمت كثيراً على أرتدائها لكنها واصلت طريقها.
قبل وصولها إلى المدرسة بدقائق وقفت بجانبها سيارة كادت أن تدهسها وخلال ثواني وبسرعة البرق خرج منها شاب ضخم وتقدم نحوها قائلا: أركبي السيارة فورا، ودون أي ضجيج وإلا سوف تقتلين خلال ثواني.
شعرت لطيفة بالرهبة من هذا الموقف وشلت أطرافها تماماً، لا تعرف ماذا تفعل إنها بين خيار الموت المحقق إن طلبت النجدة، أو الأختطاف نحو المجهول؟
لم يكن هناك مجال أمامها للتفكير في الخيارات فالرجل الواقف قد فتح الباب الخلفي في ثواني وأمرها بركوب السيارة وهو يدفعها بقوة إلى الداخل، ركبت المقعد الخلفي مع المختطف وكان هناك شخص أخر يقود السيارة، أمرها أن تحني رأسها لكي لا يراها أحد ثم عصب عينيها.
لاذت لطيفة بالصمت وتمنت أن تكون في حلم، مرت دقائق وهي في حالة من الذهول والرعب وأخذت تدعوا وتردد في أعماقها: يا إلهي هل أنا في حلم أم حقيقة؟! ظلت منحنية ومعصوبة العينين لم ترى شيئاً، شعرت كأنها داخل فرن من شدة الحرارة داخل مِعطفها، أخذت تلعن تلك اللحظة التي أشترت فيها هذا المِعطف اللعين، وصبت جام غضبها عليه، وكأن المعطف هو سبب كل ما يجري لها.
كان الرجلان صامتان طوال الوقت بدأت لطيفة تستعيد وعيها، وأيقنت تماما إن ما يحدث ليس حلما وإنما حقيقة!؟، أذهلتها الحقيقة وأخذت تسأل نفسها: مَن هؤلاء؟! وماذا يريدون مني؟! ولماذا أختطفوني؟! لسنا أغنياء إن كان هدفهم المال! ولست شابة صغيرة إن كان هدفهم شيئا آخر فلقد تعديت الخمسين من عمري!؟ لا أنتمي إلى أي حزب أو تنظيم سياسي! وليس لي أي أعداء، الكل يحبوني ويحترموني في المدرسة وخارجها، لم أوذي في حياتي أحدا!؟ 
أخذت تبكي بصمت وتذكرت سفر أبنتها اليوم وكم كانت سعيدة، وأخذت تردد مع نفسها ماذا سيكون شعورها إذا لم أعود؟، فربما يقتلوني هؤلاء المجرمين، وأين سيبحث زوجي عني؟ وماذا عن أبني الذي ينتظر أخته في المطار؟ وأمي العجوز المريضة التي تسكن معنا ماذا سيكون حالها إن حصل لي مكروه؟ أسئلة عديدة أخذت تراود مخيلة لطيفة وهي في هذا الموقف الصعب والمخيف.
توقفت السيارة، شعرت لطيفة برهبة أكبر وتمنت لو أن الطريق لم ينتهي، ثم سمعت صوت أحدهم يقول: لقد وصلنا، لا تفتح عينيها إلا بعد دخولك بها إلى الداخل، إنها أوامر ويجب تطبيقها. 
أمسك الثاني بكتفها قائلا: هيا أنزلي من السيارة ولكن أحذري أن ترفعي العصبة من عينيك أو تنطقي بكلمة.
نزلت لطيفة وسارت والرجل ماسكا بكتفها إلى حيث المكان المقصود، شعرت بأن كل جزء من جسمها قد أنشل تماماً وبالكاد أخذت تزحف قدميها ورائها وهي معصوبة العينين. 
وبعد سير مسافة توقف بها، فشعرت بأنها داخل غرفة ثم سمعت صوت الرجل الممسك بكتفها يردد قائلاً: لقد أحضرنا الثانية أيضا. 
فرد الأخر قائلا: دعها هنا إلى أن يحين دورها.
أزالوا العصبة من عينيها، فكادت أن تفقد وعيها من شدة الخوف وتمنت لو تبقى العصبة على عينيها فالظلام الدامس من خلال العصبة كان أهون من أن ترى الحقيقة في تلك الغرفة المخيفة التي أقتيدت إليها التي كانت تفوح منها رائحة الرطوبة الممزوجة برائحة أحتراق الكهرباء مما زاد من شعورها بالتقيؤ والغثيان، وبدأ كل جسمها يرتجف داخل المِعطف، وبالكاد أستطاعت أن تسيطر على نفسها.
فجأة سمعت صوت بكاء وصياح سيدة في الغرفة المجاورة تستنجد بالرحمة بين الحين والأخر، أيقنت لطيفة إن صوت صاحبة تلك الصيحات مألوفة عن سمعها، وبدأت تسترجع ذاكرتها عن صاحبة هذا الصوت، وأخذت تردد مع نفسها: يا إلهي هذا الصوت ليس غريباً عني مَن يا ترى تلك المسكينة الأخرى التي أقتيدت مثلي هنا؟! وبعد سكون كان يبدو بأن تلك السيدة تتعرض لإستجواب، ثم تعالت صيحاتها مرة أخرى وأستمر الحال هكذا لأكثر من نصف ساعة.
خوف رهيب ملك قلب لطيفة، وأخذ كل جزء من جسدها يرتجف داخل المِعطف مرة أخرى، وأدركت إنها في إحدى دوائر الأستخبارات للنظام، وإن صوت تلك السيدة هي صوت صديقتها ست فخرية! بالرغم من شعور لطيفة بالخوف الرهيب، لكنها شعرت بنوع من الراحة النفسية لتواجد صديقتها هناك، وليست وحيدة في هذه المحنة، كان الرعب يداهمها كلما سمعت صيحات صديقتها، وأخذت تردد مع نفسها: يا إلهي إنها صديقتي فخرية تتعرض للتعذيب ولكن لماذا وما السبب؟! لابد إنها وشاية من شخص حاقد، يا إلهي أنقذنا، يا رب أجعله حلما.
أخذت لطيفة تبكي وتتلوا السور والآيات القرآنية وحدة تلوا الأخرى، وبعد صمت موحش، أجفلت لطيفة على صوت صرير الباب يفتح، وأخرجوا زميلتها وكانت في حالة إعياء وبكاء، أذهلت لطيفة وشعرت بأن الدنيا تلف بها وكادت أن تسقط أرضا، ولكن يبدو أن الأدعية والآيات قد فعلت مفعولها فأستعادة بعض قواها وهي تحاول الوقوف على قدميها وأقسمت أن تسيطر على مخاوفها ربما أستطاعت أن تنقذ نفسها من هذا المأزق.
في هذه اللحظة دخل أحد الرجال وأمر لطيفة بالدخول إلى الغرفة التي كانت قبل دقائق تستنجد فيها صديقتها، فأيقنت بأن دورها قد حان، قامت بخطوات متثاقلة، وما أن دخلت الغرفة حتى أرتعبت من الخوف، كانت الغرفة خالية ومظلمة إلا من ضوء خافت، وكان يوجد كرسي كهربائي، وشخص ضخم ذو شارب كثيف تبدو القسوة على ملامح وجهه جالساً أمام الكرسي الكهربائي، ساد صمت رهيب، شعرت لطيفة بأن الوقت يمر ببطئ وكأن الزمن قد توقف، أقتادوها إلى الكرسي الكهربائي، لم تتجرأ على المقاومة أو الرفض، وأدركت انه أمر لابد منه، حيث أيقنت إنها لن تستطع منعهم أومقاومتهم، لذا أنصاعت لأوامرهم وتقدمت نحو الكرسي وكأنها تمنت أن تجلس قليلا أينما يكون لتريح قدميها اللتين ما باتت تشعر بهما، شدوا يديها على الكرسي، فانصاعت بكل هدوء وكأنها تدرك مراحل العملية. 
نظر إليها المستجوب بغضب قائلا: هل أنت لطيفة مُدرسة في روضة الزهور.
فأجابت بصوت مرتجف قائلة: نعممممممممممممم.
فرد بغضب قائلا: أنت متهمة بسب النظام علنا؟
تفاجئت لطيفة من هذه التهمة الغريبة وهذا السؤل! وقبل أن تجاوب أمر المُستجوب بإشارة من يده إلى الرجل الواقف خلف كرسي الكهربائي، مؤشرا له بأن يمرر تيار الكهربائي، فلبى الأمر وما إن سار التيار خلال الكرسي حتى صعقت لطيفة من التيار وصاحت بأعلى صوتها من الألم، فأدركت أنها لابد أن تجاوب وتدافع عن نفسها، وإلا سيكون الموت مصيرها المحتوم إن أثبتت عليها التهمة، أستعدت لطيفة  للمواجهة، وكيفما يكون. 
فأجابت بألم قائلة: أقسم لك سيدي بأنني في حياتي لم أسب النظام!، بالتأكيد هناك خطأ ما عن الشخص المقصود، أو هناك وشاية كاذبة فأنا لم أحمل لحزبكم وللنظام أي ضغينة أو مشكلة.
تعجبت لطيفة كيف أستطاعت أو حتى تجرأت على هذا الرد السريع واللبيب وهي في هذا الموقف الصعب.
ساد صمت لثواني ثم أمر المُستجوب مرة أخرى بإمرار التيار لعل الخوف والتعذيب الجسدي والنفسي يجعل لطيفة أن تعترف بتهمتها، فما أن بدأ التيار يسري من خلال الكرسي مرة أخرى ليصعق لطيفة حتى صاحت بأعلى صوتها من الألم، وشعرت بأن الغرفة تدور بها من شدة الصاعق وكاد أن يُغمى عليها، لولا إيمانها وتصميمها الحازم بأن تخرج من هذا المأزق مهما كلفها الأمر، فحاولت بكل ما تملكه من قوة أن تصمد إلى أخر لحظة.
رد المستجوب بصوت يملئه الغضب قائلا: هناك تقرير كامل عليك يذكر فيه بأنك تدافعين خلال ممارسة مهنتك وعلنا عن (التبعيين) اللذين قررت الحكومة بترحيلهم إلى إيران بعد قرار الحكومة بأنهم ليسوا عراقيين وعليهم العودة إلى حيث أصلهم ومكانهم، ويذكر التقرير أيضا إنك من خلال هذا الدفاع تدعين بأنه قرار جائر؟ وتدعين هؤلاء التبعيين مظلومين ومغلوبين على أمرهم! مَن أنت؟ حتى تتطاولين على الحكومة والنظام وهل تعرفين عقاب من يتطاول عن الحكومة أم أنك تجهلين العواقب؟ إن كنت تجهلين فأحب أن أذكرك، بأن معاقبة مَن يتطاول على نظامنا هو قطع لسانه، ليكون عبرة لِمن يتجاوز حدوده، فهل أنت على أستعداد لنيل عقابك؟
تمنت لطيفة في هذه اللحظة أن ينشق الأرض بزلزال ويبتلعها، ضاعت عليها كل الكلمات وهي تواجه هذه القنابل من الأتهامات التي أحيكت ضدها بهذا الأسلوب البغيض والمبالغ به. 
فردت في أعماقها: يا إلهي أرجوك أن تنقذني. 
ثم أجابت بصوت يملئه الرعب قائلة: أقسم لك سيدي إن التقرير مُبالغ فيه، كل ما حصل قبل فترة وبعد ترحيل مَن هم من التبعية، حيث لي زميلة معلمة في المدرسة لها بعض الأصول البعيدة من التبعيين، وكانوا بعض المُدرسات يحاولن أستفزازها بواجب ترحيلها أيضا، فكنت حينها أخبرهم بأن يتركوها في حالها حيث أنها أرملة مسكينة تعيل وتربي أطفالها الثلاثة، وأقسم لك هذا كل ما في الأمر.
بعد صمت تعرضت خلالها لطيفة إلى صاعق كهربائي آخر وأقوى، فشلت أطرافها ولم تستطع بعد حتى على الصياح فدخلت في غيبوبة، ثم أستعادت وعيها على صوت الرجل مردداً بصوت يملئه الغضب قائلا: الحكومة إن أرادت أن ترحل شخصاً فلن تحتاج إلى رأيك لتدافعي عنهم، وان تدخلت مرة أخرى أو سمعنا عنك أية وشاية أخرى وإنتقاد في شؤون النظام وأحكامه فسوف نقطع لسانك في الحال، أعتقد أنك اليوم أخذت درسا كافيا وسوف نرى، كما وأحذرك أن تخبري أحدا بما جرى لك هنا، وإلا فسوف نذبحك.   
ثم صاح بأحد الرجال قائلا: خذوها وأرموها إلى حيث المكان الذي جلبتموها، وأعتقد إنها نالت درساً لن تنساه، وإلا فهي تعرف جيدا مصيرها لو تكررت زيارتها هنا مرة ثانية.
رغم ما كانت تعانيه لطيفة من الآلم والخوف والإهانة إلا أنها شعرت بسعادة عظيمة عندما سمعت إنهم سوف يخلون سبيلها لتعود إلى بيتها ولم تصدق ما سمعته، ورغم شعورها التام بشلل أطرافها إلا أنها حاولت الوقف بكل ما تستطيع من القوة، فأقتادوها إلى الخارج، ومرة أخرى عصبوا عينيها وأدخلوها داخل السيارة، ومشت بها السيارة دون أن تدرك بالوقت أو ترى شيئاً من حولها، وأخذت تفكر بعودتها إلى بيتها وأسرتها، حاولت أن تنسى ما حصل لها في هذا اليوم المشؤوم وهي ما زالت في داخل السيارة، وأخذت تلعن على من وشى عليها ثم لعنت مِعطفها مرة أخرى وشعرت كأن المِعطف يكتم أنفاسها وهي في داخل السيارة، ثم أخذت تبكي بصمت وتتلوا الآيات لكي تصل إلى منزلها وعائلتها بسلام. 
توقفت بها السيارة وفتحوا العصبة من عينيها وأمروها أن تنزل من السيارة بهدوء وصمت، خرجت بكل لهفة ولم تصدق عينيها ما رأت فقد كانت على بعد خطوات من منزلها، فأخذت تجري بكل سرعتها خوفا من أن يلحقوا بها مرة أخرى، ولم تصدق حينما وقفت أمام باب منزلها وكأنها في حلم، فتحت الباب وهي تنظر إلى كل شئ حولها لتتأكد إنها فعلا في منزلها، شاهدت زوجها في حديقة الدار مشغولا بسقي الأزهار، لأول مرة وبكل شوق تمنت لو ترمي نفسها بين أحضانه لتشعر بالأمان بعد محنتها المؤلمة التي مرت عليها، لكنها لم تجرؤ، وهنا فتحت أبنتها باب الشرفة قائلة: أين أنت يا أمي ولماذا تأخرت؟ هل نسيت أنني مسافرة اليوم؟!، لقد تأخرنا، هيا لتستعدي فبعد نصف ساعة علينا التوجه إلى حيث المسافرين.
حاولت لطيفة أن تجعل كل شئ طبيعياً على قدر إستطاعتها، مر ذلك اليوم المشؤوم، ومرت الأيام والسنون، والمعطف معلق في دولاب لطيفة وكلما تنظر إليه تشعر بالخوف والحزن، فصممت الأحتفاظ به دون أن ترتديه مرة أخرى، فقط ذكرى ليوم محزن لن تنساه طوال حياتها.
 
(1) قصة حقيقية بطلتها والدتي.

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


زوزان صالح اليوسفي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/08/22



كتابة تعليق لموضوع : لعنة المعطف ( قصة قصيرة )
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 

أحدث التعليقات إضافة (عدد : 1)


• (1) - كتب : حيدرعاشور ، في 2013/08/24 .

قصة مؤلمة لانها من رحم الواقع ... لكونها ذكريات موجعه .. وزمن قاسي جدا ... شعور بالظلم والالم في عهد الظالمين هو توثيق تلك الجرائم البشعة ..محبتي




حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net