النائب الحلي : تعلمنا من الإمام علي (ع) كيف نحترم حقوق الإنسان ونلتزم بمنهج الحوار الواعي
وصف النائب عن ائتلاف دولة القانون د. وليد الحلي شخصية الإمام علي (ع ) بأنها شخصية مثالية بعد رسول الله محمد (ص) في المجالات المتعددة .
وأضاف لدى استعراضه لمنهج التغيير في سياسة الإمام علي (ع) بالندوة التي عقدها مكتبه في مدينة الحلة مساء أول أمس " إننا تعلمنا من الإمام علي (ع) كيف نحترم حقوق الإنسان ونلتزم بمنهج الحوار الواعي ".
موضحأ الحلي ملامح منهج التغيير في سياسة الإمام علي (ع) واصفاً متبنيات ذلك المنهج بما يلي :-
أولاً - إعادة بناء الإنسان المسلم عبر التعبئة العقائدية والروحية والممارسة العملية، واستثمار كل الفرص المتاحة لتوجيه الأمة نحو الدعوة إلى الله والعمل خالصا له سبحانه، والتربية على الأخلاق الحميدة والأدب الرفيع، والتأكيد على مبادئ وقيم حقوق الإنسان وتجسيدها في طريقة التعامل مع الآخرين .
ثانياً - إعطاء أولوية لوحدة الأمة الإسلامية وعدم تشتيت صفوفها بسبب الاختلافات السياسية والفقهية، وقد مارس الإمام علي (ع) هذه السياسة طيلة حياته .
ثالثاً - اهتمامه بالعلم والعلماء وكان يطلب أن يسأل عن طرق السماء ويقول (أنا أبصر بها من طرق الأرض) وقال عنه رسول الله (ص): "أنا مدينة العلم وعلي بابها".
رابعاً - صيانة الأمة الإسلامية من الأعداء والدفاع عنها .
خامساً - المساواة بين المسلمين المهاجرين والأنصار في الحقوق والواجبات والعطاء وأمام القانون .
سادساً - إعطاء نموذج يقتدى به في عملية التغيير .
سابعاً - توعية الأمة في المجالات المتعددة .
ثامناً - عدم التنازل عن الحق أو المساومة عليه .
تاسعأ - تطهير جهاز الدولة من الفساد المالي ، وإرجاع الأموال المختلسة إلى بيت المال .
عاشراً - عدم الاستئثار بأي من أموال الدولة .
الحادي عشر - دعم السياسة الاقتصادية وتحريك الاقتصاد وتشغيل الأيدي العاملة في الزراعية .
الثاني عشر - اهتمامه بالفقراء والمحرومين .
الثالث عشر - الاهتمام بالرعية من غير المسلمين وإسنادهم ماليا من بيت المال .
الرابع عشر - دعم منهج الحوار بين الطوائف والمذاهب الفقهية والفكرية ومقاومة الاعتداء على الغير واستغلال حقوقهم وحرياتهم .
وفى ختام الندوة جرى حوار حول الوضع السياسي الحالي في العراق مقارنة الى ما عاناه الامام (ع) في تصديه لعملية التغيير .
المكتب الاعلامي للنائب د. وليد الحلي في 30 تموز 2013م