الإمامة منصب إلاهي رباني وبها أكتمل الدين
ابو محمد العطار
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
ابو محمد العطار

21من شهر رمضان المبارك
الذكرى السنوية لشهادة بطل الإسلام الخالد الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام
والذي بولايته كمل الدين وتمت نعمة الله ورضى الرب
في ليلة التاسع عشر من شهر رمضان سنة 40 هجرية ضرب المجرم عبد الرحمان بن ملجم بسيفه المسموم رأس الإمام علي ع وهو مشغول بصلاة الفجربعدما رفع راسه من السجود في مسجد الكوفة وبعدها الإمام قال
فزت ورب الكعبة,أنتقل الى جوار ربه شهيدا محتسبا في ليلة 21 من الشهر المذ كور
بهذه المناسبة المؤلمة نتقدم الى صاحب العصر والزمان المهدي المنتظر عج والى كل المسلمين بآيات التعازي والسلوان راجين من الله تعالى ان يوحد وينصر المسلمين على أعدائهم
ويجعل من هذه المناسبة سبيل هداية ومعرفة حق ضائع, وسلوك طريق هدى وبصيرة
الكثير يسأل عن الإمامة
هل ذكرت في القرآن وأين ..؟ هل يحق للناس أنتخاب الإمام أم هو منصب رباني ..؟
ماهي صفات وعلوم ومؤهلات الإمام ..؟ هل يمكن الأستغناء عن الأمام.. وما دوره...؟
وهناك أسئلة غيرها ..
لكي لا أطيل عليكم أنقل لكم حديث عن الإمام الرضا عليه السلام نقله عبد العزيز بن مسلم بعد ما نقل الى الإمام الرضا ما دار - من تساؤلات وأختلاف الناس في شأن الإمامة - في الجامع الكبير في يوم الجمعة بمدينة مرو ,فأجابه قائلا:
المصدر أصول الكافي 1/198 باب نادر ح1
ملاحظة: العناوين التي وضعت فوق كل مقطع من الحديث والتي تحمل نفس هذا الون,هي من المعد أبو محمد وليست من أصل الحديث وذلك لتقريب المعنى الملخص له
,أقول هذا للأمانة في نقل الحديث – مع كل الشكر والتقدير والتوفيق للقارئ العزيز
-------------------------------------------------
حديث جامع في فضل الامام وصفاته
في القرآن الإمامة من تمام الدين
يا عبدالعزيز جهل القوم وخدعوا عن آرائهم، إن الله عزوجل لم يقبض نبيه صلى الله عليه وآله حتى اكمل له الدين وأنزل عليه القرآن فيه تبيان كل شئ، بين فيه الحلال والحرام، والحدود والاحكام، وجميع ما يحتاج إليه الناس كملا، فقال عزوجل:
" ما فرطنا في الكتاب من شئ(الانعام: 38) " وأنزل في حجة الوداع وهي آخر عمره صلى الله عليه وآله:
" اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا(المائدة: 3) " وأمر الامامة من تمام الدين، ولم يمض صلى الله عليه وآله حتى بين لامته معالم دينهم وأوضح لهم سبيلهم وتركهم على قصد سبيل الحق، وأقام لهم عليا عليه السلام علما وإمام وما ترك [لهم] شيئا يحتاج إليه الامة إلا بينه، فمن زعم أن الله عزوجل لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله، ومن رد كتاب الله فهو كافر به.
هل يحق للأمة أختيار الإمامة..؟
هل يعرفون قدر الامامة ومحلها من الامة فيجوز فيها اختيارهم، إن الامامة أجل قدرا وأعظم شأنا وأعلا مكانا وأمنع جانبا وأبعد غورا من أن يبلغها الناس بعقولهم، أو ينالوها بآرائهم، أو يقيموا إماما باختيارهم، إن الامامة خص الله عزوجل بها إبراهيم الخليل عليه السلام بعد النبوة والخلة مرتبة ثالثة، وفضيلة شرفه بها وأشاد بها ذكره ، فقال: " إني جاعلك للناس إماما(البقرة: 124) " فقال الخليل عليه السلام سرورا بها: "
ومن ذريتى " قال الله تبارك وتعالى: " لا ينال عهدي الظالمين ".
فأبطلت هذه الآية إمامة كل ظالم إلى يوم القيامة وصارت في الصفوة ثم أكرمه الله تعالى بأن جعلها في ذريته أهل الصفوة والطهارة فقال: " ووهبنا له إسحاق و يعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين * وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وكانوا لنا عابدين(الانبياء: 73) ".
فلم تزل في ذريته يرثها بعض عن بعض قرنا فقرنا حتى ورثها الله تعالى النبي صلى الله عليه وآله، فقال جل وتعالى: " إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين(آل عمران: 68) "
فكانت له خاصة فقلدها صلى الله عليه وآله عليا عليه السلام
بأمر الله تعالى على رسم ما فرض الله، فصارت في ذريته الاصفياء الذين آتاهم الله العلم والايمان، بقوله تعالى: " قال الذين اوتوا العلم والايمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث(الروم: 56) " فهي في ولد علي عليه السلام خاصة إلى يوم القيامة، إذ لا نبي بعد محمد صلى الله عليه وآله فمن أين يختار هؤلاء الجهال.
إن الامامة خلافة الله وخلافة الرسول
إن الامامة هي منزلة الانبياء، وإرث الاوصياء، إن الامامة خلافة الله وخلافة الرسول صلى الله عليه وآله ومقام أمير المؤمنين عليه السلام وميراث الحسن والحسين عليهما السلام إن الامامة زمام الدين، ونظام المسلمين، وصلاح الدنيا وعز المؤمنين، إن الامامة أس الاسلام النامي، وفرعه السامي، بالامام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحج والجهاد، وتوفير الفئ والصدقات، وإمضاء الحدود والاحكام، ومنع الثغور والاطراف.
وظيفة الإمام ومسؤليته
الامام يحل حلال الله، ويحرم حرام الله، ويقيم حدود الله، ويذب عن دين الله، ويدعو إلى سبيل ربه بالحكمة، والموعظة الحسنة، والحجة البالغة، الامام كالشمس الطالعة المجللة بنورها للعالم وهي في الافق بحيث لا تنالها الايدي والابصار.
مكانت الإمام
الامام البدر المنير، والسراج الزاهر، والنور الساطع، والنجم الهادي في غياهب الدجى(شدة الظلمة) وأجواز(وسط) البلدان والقفار، ولجج البحار، الامام الماء العذب على الظماء والدال على الهدى، والمنجي من الردى،
الامام النار على البفاع(ماأرتفع من الأرض)، الحار لمن اصطلى به والدليل في المهالك، من فارقه فهالك،
الامام السحاب الماطر، والغيث الهاطل والشمس المضيئة، والسماء الظليلة، والارض البسيطة، والعين الغزيرة، والغدير والروضة.
الامام الانيس الرفيق، والوالد الشفيق، والاخ الشقيق، والام البرة بالولد الصغير، ومفزع العباد في الداهية النآد(الداهية الامر العظيم والنآد كسحاب بمعناها (في))
الامام أمين الله في خلقه، وحجته على عباده وخليفته في بلاده، والداعي إلى الله، والذاب عن حرم الله.
الامام المطهر من الذنوب والمبرا عن العيوب، المخصوص بالعلم، المرسوم بالحلم، نظام الدين، وعز المسلمين وغيظ المنافقين، وبوار الكافرين.
الامام واحد دهره، لا يدانيه أحد، ولا يعادله عالم، ولا يوجد منه بدل ولا له مثل ولا نظير، مخصوص بالفضل كله من غير طلب منه له ولا اكتساب، بل اختصاص من المفضل الوهاب.
الأمة غير مؤهلة أختيار الإمام
فمن ذا الذي يبلغ معرفة الامام، أو يمكنه اختياره، هيهات هيهات، ضلت العقول، وتاهت الحلوم، وحارت الالباب، وخسئت العيون(أي كلت) وتصاغرت العظماء، وتحيرت الحكماء، وتقاصرت الحلماء، وحصرت الخطباء، وجهلت الالباء، وكلت الشعراء، وعجزت الادباء، وعييت البلغاء، عن وصف شأن من شأنه، أو فضيلة من فضائله، وأقرت بالعجز والتقصير، وكيف يوصف بكله، أو ينعت بكنهه، أو يفهم شئ من أمره، أو يوجد من يقوم مقامه ويغني غناه،
وضلوا ضلالا بعيدا إذ تركوا الامام
لا كيف وأنى؟ وهو بحيث النجم من يد المتناولين، ووصف الواصفين، فأين الاختيار من هذا؟ وأين العقول عن هذا؟ وأين يوجد مثل هذا؟ ! أتظنون أن ذلك يوجد في غير آل الرسول محمد صلى الله عليه وآله كذبتهم والله أنفسهم، ومنتهم الاباطيل(أوقعت في انفسهم الامانى الباطلة او أضعفهم) فارتقوا مرتقا صعبا دحضا، تزل عنه إلى الحضيض أقدامهم، راموا إقامة الامام بعقول حائرة بائرة ناقصة، وآراء مضلة، فلم يزدادوا منه إلا بعدا، (قاتلهم الله أنى يؤفكون) ولقد راموا صعبا، وقالوا إفكا، وضلوا ضلالا بعيدا، ووقعوا في الحيرة، إذ تركوا الامام عن بصيرة، وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين.
ترك الإمام وأختيار غيره ماذا يعني في القرآن ..؟
رغبوا عن اختيار الله واختيار رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته إلى اختيارهم والقرآن يناديهم: "
وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة سبحان الله وتعالى عما يشركون(القصص 68) "
وقال عزوجل:وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم "(الاحزاب: 36) وقال: " ما لكم كيف تحكمون * أم لكم كتاب فيه تدرسون * إن لكم فيه لما تخيرون * أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون * سلهم أيهم بذلك زعيم * أم لهم شركاء فليأتوا بشركائهم إن كانوا صادقين(القلم: 37 إلى 42) "
وقال عزوجل: " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها(محمد: 24) " أم " طبع الله على قلوبهم فهم لا يفقهون(راجع سورة التوبة: 87) " أم " قالوا سمعنا وهم لا يسمعون * إن شر الدواب عنه الله الصم البكم الذين لا يعقلون * ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون(الانفال: 21 إلى 23) " أم " قالوا سمعنا وعصينا(البقرة: 93) "
ماهي حقيقة الإمام
بل هو فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم، فكيف لهم باختيار الامام؟ !
والامام عالم لا يجهل، وراع لا ينكل(اى لا يضعف ولا يجبن)، معدن القدس والطهارة، والنسك والزهاد، والعلم والعبادة، مخصوص بدعوة الرسول صلى الله عليه وآله ونسل المطهرة البتول، لا مغمز فيه في نسب، ولا يدانيه ذو حسب، في البيت من قريش والذروة من هاشم، والعترة من الرسول صلى الله عليه وآله والرضا من الله عزوجل، شرف الاشراف، والفرع من عبد مناف، نامي العلم، كامل الحلم، مضطلع بالامامة، عالم بالسياسة، مفروض الطاعة، قائم بأمر الله عزوجل، ناصح لعباد الله، حافظ لدين الله.
التسديد الرباني الإلهي للأنبياء والائمة
إن الانبياء والائمة صلوات الله عليهم يوفقهم الله ويؤتيهم من مخزون علمه و حكمه ما لا يؤتيه غيرهم، فيكون علمهم فوق علم أهل الزمان في قوله تعالى: "
أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فمالكم كيف تحكمون(يونس: 35) "
وقوله تبارك وتعالى: " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا( البقرة: 269) " وقوله في طالوت: " إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم(البقرة: 247) " وقال لنبيه صلى الله عليه وآله: "أنزل عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما(راجع سورة النساء: 113) " وقال في الائمة من أهل بيت نبيه وعترته وذريته صلوات الله عليهم: " أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما * فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا(النساء: 53 - 54) ".
العطايا الرباني للإمام
وإن العبد إذا اختاره الله عزوجل لامور عباده، شرح صدره لذلك، وأودع قلبه ينابيع الحكمة، وألهمه العلم إلهاما، فلم يعي بعده بجواب، ولا يحيد به عن الصواب، فهو معصوم مؤيد، موفق مسدد، قد أمن من الخطايا والزلل والعثار، يخصه الله بذلك ليكون حجته على عباده، وساعده على خلقه، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
فهل يقدرون على مثل هذا فيختارونه أو يكون مختارهم بهذه الصفة فيقدمونه، تعدوا - وبيت الله - الحق ونبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون، وفي كتاب الله الهدى والشفاء، فنبذوه واتبعوا أهواء هم، فذمهم الله ومقتهم وأتعسهم فقال جل وتعالى:
" ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله إن الله لا يهدي القوم الظالمين(القصص 50) " وقال: " فتعسا لهم وأضل أعمالهم(محمد 8) " وقال: " كبر مقتا عند الله وعند الذين آمنوا كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار(غافر 35) " وصلى الله على النبي محمد وآله وسلم تسليما كثيرا
الى هنا أنتهى حديث الإمام الرضا عليه السلام وإليكم المصدر: أصول الكافي 1/198 باب نادر ح1
-------------------------------------------------------------------------------------------
قصة من ذكريات الحج مع أبن قارئ القرآن عبد الباسط عبد الصمد
نقل لي أحد الحجاج
قال:كنت أصلي خارج المسجد النبوي بين المسجد ومقبرة البقيع وقف خلفي حجاج من جنسيات لاأعرفهم وبعد انتهائي من الصلاة جاء أحد الوهابين من المطوعين وقف وقال للمصلين صلاتكم لاتقبل خلف هذا الرافضي وبينما اناقشه في ما الفرق بين صلاتك وصلاتي ..؟ وهل من الصحيح ان تزرع الفرقة والكراهية بين المسلمين..؟! وفي هذا الأثناء دخل بيننا حاج مصري وأخذ يرد على الوهابي وأفعمه بحجته وبعد افلاس الوهابي من حججه الواهية بدون دليل انسحب هاربا من النقاش وليس له غير كلمات شرك كفر بدعة وبدون فهم ودليل مقنع, على أي حال ليس هذا موضع اهتمامي من القصة ,بعد ذلك جلس معي المصري وبدءنا نتعارف بيننا وسألته هل انت مستبصر (هل اصبحت شيعيا) قال نعم, قلت مالذي دعاك الى التشيع ..؟ قال أنا ابن قارئ القرآن عبد الباسط عبد الصمد رأيت والدي بعد وفاته في الرؤيا أنه محتار جدا وما يدري مايفعل ,سألته عن السبب قال أبواب الجنان لم تفتح لي ,قلت مالسبب ؟ قال لم يكن لي ولاية !! قلت ولاية من .؟ قال ولاية علي بن أبي طالب والتي أكتمل بها الدين وفيها رضى الرب وتمت النعمة ,
بعد ذلك قررت أن لا أقع في ورطة كما وقع أبي فبحثت عن التشيع والحمد لله أنا شيعي وأمامي علي ع, وبعده أولاده الائمة المعصومين آخرهم المهدي المنتظر عج
لمن ارد التأكد من صحة كلامي,يمكنه مراحعة أبن الشيخ عبد الباسط هو حي يرزق وهذا ما نقلته الصحافة المصرية آنذاك أيظا
http://www.youtube.com/watch?v=6ZiXpxcxjk8 الرابط احد الخطباء يشرح سبب تشيع ابن عبد الباسط ,باللغة الأنكليزية مترجم للعربية
قبل أن أودعكم
ملخص ما عرفناه من حديث الإمام الرضا عليه السلام إنه
الإمامة منصب إلاهي رباني غير خاضع للشورى والإنتخاب كالنبوة تعين من الله , والإمام مسدد من الله , وله مأهلات وعطايا ربانية لاتحصل للغير,لم يظلم في تاريخ حياته منذو ولادته وكل حياته وهو معصوم , وهو أعلم وأعبد أهل زمانه, لايدانيه أحد شرفا وعلما وطاعة لله, الناس تهتدي بهداه وواجب على الناس إطاعته,
وطاعته رضى الله وتوجب الجنة ومعصيته أو حربه أو بغضه توصل الى النار وبأس المصير ,كما لايجوز التقدم عليه ,والائمة علمهم من الله ويؤتيهم من مخزون علمه و حكمه ما لا يؤتيه غيرهم، فيكون علمهم فوق علم أهل الزمان,
وهم أتقى وأعبد وأعلم وأشجع وأعدل وأقضى أهل زمانهم
أسأل الله أن يجعلنا في موضع طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة أئمة أهل البيت عليهم السلام الذين أذهب الله عنهم الرجز وطهرهم تطهيرا ,ونرجوه تعالى أن يرينا الحق فنتبعه ويعرفنا الباطل لنجتنبه ويحسن عواقب أمورنا الى خير,
ونسأله أن يثبتنا على ولاية علي وأهل البيت عليهم السلام قولا وفعلا
الرجاء
لكي نكون مع علي في ولايته أنشر هذا البحث المتواضع ولك الأجر والثواب
19/شهر رمضان 1434 – 28 تموز 2013
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat