صفحة الكاتب : محمد علي الهاشمي

التسقيط السياسي
محمد علي الهاشمي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 سياسة التسقيط تستفحل مع اقتراب الانتخابات البرلمانية ، فلم يقتصر الامر على الصفحات الفيسبوكية والمواقع الاخبارية بل تعدى الى قادة الكتل وما سمعناه من السيد نوري المالكي اوضح دليل على ما نقول ولا يهمنا ، لا هم ولا من تحدث عنهم بقدر ما يهمنا كشف اسلوبه في التغطية لفشله على مدى 8 سنوات ليرمي باللائمة على بقية الشركاء ليجعل من نفسه مظلوما ينتظر انصاف الشعب له !! ارجو من كل فرد عراقي ان لا تنطلي عليه الاعيب الساسة وحيلهم لكسب ود ورضا الشارع العراقي العام ، الحرامي يبقى حرامي من اي تيار كان والى اي فئة ينتمي .. والفاشل فاشل وغير معذور في كلامه .. واريد هنا ان اشير الى كلمة اخيرة واعتبرها مهمة جدا .. اخواني كلنا يعلم ان ساستنا واحزابنا جميعا لا يتورعون ان يفعلوا ما يفعلوا من اجل تسقيط الاخرين في انظارنا نحن الذين نقبع في اسفل سافلين والذين نجني ويلات ونيران الخلافات السياسية المقيتة .. لا يتورع هؤلاء من القيام بتفجير او قتل او القيام بعمليات ترهب الناس الامنين ولهذا اقول وبصراحة : لا استبعد ان يكون الذين قاموا بعمليات ارهابية بحق المقاهي واصحابها في الكرادة هم تابعين لجهة معينة غير الجهة المتهمة في الموضوع وليس قصدي من كلامي ان ادافع عن التيار الصدري او المجلس او اي حزب آخر فالتيار ليس قليل شر وكذلك المجلس والبقية ،( وطبعا القصد من هذه اللعبة واضح وهو _ التسقيط _ وتخويف الناس من هؤلاء .. )، بل اريد ان اقول بوضوح : ان الشعب العراقي ليس اهبلا ولا ساذجا الى درجة تنطلي عليه هذه الاكشنات التي تعلمتموها من مراد علم دار او شاهبيران !! فرجائي الى كل الصفحات السياسية والثقافية  في الفيس او في مواقع اخبارية مختلفة ان لا يكونوا بوقا لجهات معينة من غير ان يشعروا ولا ينقلوا خبرا على ظاهره قبل التأكد مما وراء الخبر وما الذي يراد منه .. تذكروا اخوتي سياسة التسقيط تسلك مختلف الطرق وليس هناك ضمير حي يحد ويقيد القائمين بها .. وتذكروا ايضا : ان عراقنا برقابنا جميعا جميعا

 

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


محمد علي الهاشمي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2013/07/24



كتابة تعليق لموضوع : التسقيط السياسي
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net